تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف فريق بحثي من جامعة جنيف عن إجابة لسؤال أثار الجدل طويلاً: "من جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟". 

الدراسات الحديثة تشير إلى أن البيضة ذات القشرة الصلبة سبقت ظهور الدجاج بآلاف السنين، وفقاً لأدلة علمية وحفريات قديمة تم دراستها.
تشير الدراسات المنشورة في مجلة Nature إلى أن البيضة الصلبة ظهرت لأول مرة في العصر الكربوني، منذ حوالي 300 مليون سنة، عندما طورت الزواحف الأولى هذه القشرة لحماية الأجنة من الجفاف، مما سمح لها بالعيش والتكاثر في البيئات البرية بعيداً عن الماء.

 

هذا الابتكار التطوري كان خطوة رئيسية نحو نقل الحياة من البيئة المائية إلى البرية، حيث وفرت القشرة الصلبة للأجنة بيئة مغلقة وآمنة للنمو خارج الماء.
كذلك، توضح دراسة أخرى من Journal of Morphology أن البيضة الصلبة لعبت دوراً مهماً في تطور الكائنات البرية، حيث أتاحت للفقاريات القدرة على التكاثر والنمو في ظروف جافة، مما أدى إلى ظهور مجموعة جديدة من الكائنات الحية التي لم تعد تعتمد على الماء للبقاء على قيد الحياة. 

وبدون هذا التكيف، لم يكن من الممكن للزواحف - التي تُعد من أسلاف الطيور - أن تزدهر على اليابسة وتواصل التطور.
وقد دعمت دراسة حديثة من جامعة كولومبيا هذه الفرضية، حيث أظهرت أن البيضة الصلبة ظهرت مع تحسن الظروف البيئية وارتفاع مستويات الأوكسجين على الأرض، ما ساعد على توفير بيئة مناسبة لتطور الكائنات البرية. 

ونتيجة لهذا التكيف، أصبحت البيضة حلاً طبيعياً لحماية الأجنة وتوفير المغذيات اللازمة لنموها خارج الماء.
وفي تصريح لمجلة Nature، قالت الباحثة مارين أوليفيتا من قسم الكيمياء الحيوية بجامعة جنيف، إن الاكتشافات التي جُمعت من الخلايا وحيدة الخلية القديمة والتي تطورت إلى مستعمرات متعددة الخلايا توضح كيف أن الطبيعة أوجدت البيضة الصلبة قبل ظهور الطيور الحديثة، بما فيها الدجاج، منذ حوالي 10,000 عام فقط.
وبذلك، استند العلماء إلى أدلة قوية تؤكد أن البيضة وُجدت قبل الدجاج بفترة طويلة، مما يقدم حلاً علمياً للغز تطوري وفلسفي طالما شغل عقول البشر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدجاجة أم البيضة الدراسات

إقرأ أيضاً:

إعادة إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، توجيهاته بإعادة إحياء بنك الصحارى المصرية للجينات النباتية في محطة الشيخ زويد التابعة للمركز بهدف الحفاظ على الأصول الوراثية للنباتات البرية المتميزة في الصحراء المصرية.

وفي إطار هذه الخطوة، كلف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمحطات والمشروعات البحثية الدكتور محمد بلال رئيس محطة الشيخ زويد بتقديم تقرير شامل حول الوضع الحالي للبنك والإجراءات اللازمة لإحيائه. 

والجدير بالذكر ان محطة الشيخ زويد وبنك الجينات قد تعرضا للتدمير الشامل ابان أحداث يناير ٢٠١١ وما تبعها من حرب علي الإرهاب في شمال سيناء مما أدي الي توقف العمل تماما بالمحطة منذ ذلك الحين. 

يُذكر أن بنك الصحارى المصرية تم اختياره من قبل المعهد الدولي التابع للأمم المتحدة في عام 2003 ليكون البنك الخبير لمنطقة الشرق الأوسط. 

يهدف البنك إلى حفظ وتوثيق الأنواع البرية المصرية، حيث يلعب دورًا أساسيًا في حصر وتصنيف الأصول الوراثية للنباتات البرية في الصحاري والمناطق الجبلية والوديان والسواحل والواحات.

كما يتضمن عمله جمع بذور النباتات المهمة، مثل النباتات الطبية والمراعي، لا سيما تلك المهددة بالانقراض بسبب الرعي الجائر والعوامل البشرية الأخرى، ثم حفظها داخل البنك لضمان بقائها.

مقالات مشابهة

  • كم يومًا تبقى روح الميت في بيته؟ أسرار البرزخ والعلماء يحسمون الجدل
  • أعشاب دهوك البرية تتراجع في الأسواق نتيجة حرب العماليين والأتراك (صور)
  • فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
  • إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض
  • آل خليفة يحسم الجدل حول مشاركة مصر في تنظيم مونديال “السعودية 2034”
  • بعد طلب أبو ريدة.. "الآسيوي" يحسم الجدل بشأن مونديال 2034
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • إعادة إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة