إعلام عين شمس تنظم ندوة عن "صناعة محتوى الإعلام الرياضي"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نظمت كلية الإعلام في جامعة عين شمس ندوة عن "صناعة محتوى الإعلام الرياضي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتورة هبة شاهين عميدة كلية الإعلام، والدكتورة سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب،
وحضر الندوة الصحفي محمد عراقي مدير الإعلام باتحاد الكرة المصري، والمنسق الإعلامي لشركة تذكرتي، ومدير المحتوى الرياضي بقناة الحياة.
وشارك في تنظيم وتغطية الندوة فريق IClub و Ex-Demic بالكلية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
ورحبت الدكتورة هبة شاهين بالصحفي محمد عراقي، خريج قسم علوم الاتصال والإعلام بآداب عين شمس، والذى يعد مثالا للسعى على مدار سنوات لتحقيق التميز في مجال الإعلام الرياضى.
نصائح لطلاب كلية الإعلاموأكد محمد عراقي أهمية الصحافة التي تمثل الأساس لكافة التخصصات الإعلامية، مضيفًا ضرورة أن يكون الصحفي دائم البحث والإطلاع عن كل ما هو جديد فى مجال تخصصه، وبصفة خاصة فى مجال الصحافة الرياضية ليكون قادرًا على الكتابة بشكل احترافي من خلال الثقافة التخصصية في مجال معين.
وأكد العراقي ضرورة أن يتعلم الصحفي الانضباط، والسعى لتطوير اللغة بما يجعله مميزًا في مجاله، وضرورة تحقيق علاقات مميزة مع المصادر فى مختلف المواقع بالداخل والخارج بما يمكن الصحفى من تحقيق السبق والتأكد من مصادر معلوماته من أكثر من مصدر واوضح أن لا مجال للوساطة فى العمل الإعلامي الاحترافى الذى يعتمد على الكفاءة الذاتية والدراسة العلمية والخبرة المكتسبة فى المجال.
ودعا الطلاب للاستفادة من فترة الدراسة فى التدريب العملى واكتساب الخبرات ليكونوا مؤهلين لسوق العمل واطلعهم على الجديد فى مجال المواقع الصحفية الناشئة ليتمكنوا من اكتساب فرص التدريب العملى.
وفي ختام الندوة أهدى محمد عراقى قميص منتخب مصر لكلية الإعلام جامعة عين شمس، وكرمت الدكتورة هبة شاهين الصحفي محمد عراقي تقديرًا لجهوده المتميزة فى مجال الإعلام الرياضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام كلية الإعلام جامعة عين شمس عين شمس الإعلام الرياضي محمد عراقی فى مجال عین شمس
إقرأ أيضاً:
“مكتبات الشارقة” تنظم ندوة “الجذور الأدبية” أولى فعاليات مئويتها
أطلقت “مكتبات الشارقة العامة ” أمس أولى فعاليات احتفالها بمرور مائة عام على تأسيسها بتنظيم ندوة بعنوان “الجذور الأدبية” استضافت خلالها أميرة بوكدرة رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين الشريك المؤسس في مكتبة ومنشورات دار غاف بهدف تسليط الضوء على جهود الشارقة في جعل الأدب والمعرفة جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع إلى جانب عقد ورشة تفاعلية حول “أساليب الكتابة الإبداعية” قدمها الكاتب عبد الهادي تقي بمنتدى الطلاب بجامعة الشارقة.
حضر الندوة خميس سالم السويدي المستشار في مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة وإيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة والدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والطلاب.
وأوضحت أميرة بوكدرة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وضع أسساً متينة لنشر المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة في الشارقة منوهة بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين والتي قدّمت مشاريع رائدة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز صناعة النشر محلياً وعالمياً.
وأشادت بوكدرة بالبيئة الثقافية التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال الفعاليات والمبادرات الكبرى مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل ومهرجان الشارقة للآداب والتي جعلت الشارقة حاضنة للكاتب والناشر والقارئ والأسرة وأسهمت في تصدير الثقافة الإماراتية إلى العالم منوهة إلى مبادرة “مكتبة لكل بيت” التي أطلقها سموه ووصفتها بأنها خطوة غير مسبوقة في تأسيس مجتمع قارئ.
وتطرقت إلى صناعة النشر في الإمارات مؤكدةً أنها تواكب المعايير العالمية من حيث الجودة والمحتوى والتصميم مشيرةً إلى أن مبادرات مثل مشروع “انشر” للشيخة بدور القاسمي والتي لعبت دوراً كبيراً في دعم الناشرين الناشئين.
وشهدت “ورشة الكتابة الإبداعية” مشاركة عدد من طلاب الجامعة وسلّطت الضوء على الأدوات والوسائل الاحترافية التي تمكّن الكتّاب الجدد من تحويل أفكارهم إلى نصوص إبداعية مؤثرة.
وتضمنت الورشة تدريباً عملياً خاض خلاله المشاركون تجربة الكتابة في موضوعات مستوحاة من إمارة الشارقة ثم قرأوا نصوصهم وتبادلوا الأفكار حولها قبل تعليقها على مجسم على شكل جذع شجرة، مستوحى من مفهوم “الجذور الأدبية” في إشارة رمزية إلى دور المعرفة في ترسيخ الهوية الثقافية والإبداعية.وام