«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية في شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وتيرة الأحداث داخل الجزء الشمالي من قطاع غزة تتفاقم سريعًا وذلك بعدما حولته آلة الاحتلال إلى هدف متواصل ومباشر في خطوة تبدو واضحة أنها ترمي إلى تحقيق ما يسمى بخطة الجنرالات.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن الاحداث المستمرة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي بعنوان «تصعيد غير مسبوق.. إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية في شمال غزة لتشمل بيت لاهيا».
وجاء في التقرير بأنّ الخطة الاستيطانية التي وضعها قادة جيش الاحتلال تنص على ضرورة السيطرة على شمال قطاع غزة من خلال تهجير سكان المنطقة إلى الجنوب ثم فرض حصًار كاملًا على الشمال ومنع دخول المساعدات واستخدام التجويع وسيلة ضغط للتهجير.
الخطة التي ينفي جيش الاحتلال تنفيذها تتحقق يومًا تلو الآخروأضاف التقرير أنّ الخطة التي ينفي جيش الاحتلال تنفيذها تتحقق يومًا تلو الآخر على أرض الواقع فبعدما كثف هجماته منذ الخامس من أكتوبر الماضي على مدينة ومخيم جباليا عاد وأعلن أنه سيوسع عملياته لتشمل أيضًا بلدة بيت لاهيا التي تتعرض لهجمات متواصلة منذ عدة أيام.
وأوضح التقرير أنّ جيش الاحتلال بدأ في إنشاء محور جديد لتقسيم القطاع بعرضه إلى محور بين الحدود مع غلاف غزة والشاطئ وبين جباليا والبلدات المجاورة ومدينة غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.