"المجلس الوطني" يبحث الاستدامة والحوكمة العالمية في قمة العشرين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شارك الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في جلسات القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، والتي تناولت موضوعي "دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة"، و"البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين".
وقال الدكتور طارق الطاير، خلال مناقشة تعزيز التنمية المستدامة، إن دولة الإمارات تدرك أن الاستدامة ليست خياراً بل ضرورة، واستناداً إلى استضافتها لمؤتمر كوب 28، وإطلاقها للعديد من مبادرات تحقيق الاستدامة في عام 2023، تم الإعلان عن استمرار عام الاستدامة في عام 2024، تأكيداً على التزام الإمارات بحماية البيئة، ودعم الجهود العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى أن الإمارات تؤكد أن الالتزامات تستدعي مسؤولية مشتركة بين جميع الدول، وتتطلب رؤية عالمية موحدة.
وأضاف أنه في سبيل تحقيق كوكب مستدام، فإنه على المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية، التأكيد على أهمية التحول الهيكلي نحو استثمارات أوسع في مصادر الطاقة المتجددة، موضحاً أن هذا التحول يعتبر أساساً لتحقيق تنمية وطنية مستدامة، كما أنه يفتح المجال لفرص اقتصادية واستثمارية وصناعية جديدة ومتنوعة، ويحد من آثار تغير المناخ، ما يضمن بيئة نظيفة وآمنة لجميع الشعوب.
وفي مداخلة حول موضوع "البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين"، قال الدكتور طارق الطاير، إنه في عالم باتت فيه الاعتمادية المتبادلة والتغيرات السريعة من سماته الأساسية، يتضح أن الفهم التقليدي للحوكمة يحتاج إلى التطوير، ولم يعد بإمكان الأزمات أن تقتصر على حدود دولة واحدة أو منطقة معينة، وأصبح التنسيق العالمي ضرورة ملحة وعالمية، خاصة مع تسارع نمو البيانات والتكنولوجيا.
وأكد أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً لنهج متكيف ومتقدم، فقد تبنت رؤية شاملة تركز على الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات مثل الأجندة الخضراء والاستراتيجية الوطنية للابتكار، كما أن الإمارات تلتزم بالنمو المستدام، وتجسد مشاريع مثل مدينة مصدر، ومحطة براكة النووية، التزامها بالمسؤولية البيئية إلى جانب التقدم الاقتصادي.
وشدد الطاير على أهمية سعي البرلمانات الوطنية إلى سن تشريعات، تتماشى مع المصالح الوطنية والمسؤوليات العالمية، ويمكنها من خلال الحوار البرلماني المتعدد الأطراف مع برلمانات العالم، التعاون لإنشاء منصات تدعم نهجا منسقا للتغلب على التحديات المشتركة في الاستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الإمارات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنشرت جامعة الإمارات أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات عالمية تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة، كما قدمت حوالي 142 براءة اختراع دولية ومحلية، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية.
وقدمت الجامعة 374 منحة، منها أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، و224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
تحتفي جامعة الإمارات العربية المتحدة بسلسلة من الإنجازات الاستثنائية التي حققتها في عام 2024، ما يعزز سمعتها مؤسسة رائدة في التعليم والبحث والابتكار والاستدامة.
وتواصل جامعة الإمارات تقديم إسهامات مؤثرة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الابتكار، وتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية والإقليمية المرموقة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة لـ«الاتحاد»، أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس التزام جامعة الإمارات الثابت بالتميز في التعليم والبحث والاستدامة. وقال: «إن رسالة جامعة الإمارات هي مواصلة العمل على تعزيز البحث العلمي الذي يدعم استدامة بيئتنا، ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية»، لافتاً إلى أن هذا التفوق يدل على الالتزام الثابت بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة وصناعة أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
تصنيف دولي
حصلت الجامعة على المرتبة الـ261 عالمياً في تصنيف QS العالمي لعام 2025، مما يعكس تأثيرها في الأوساط الأكاديمية والبحثية، كما حصلت على المرتبة الخامسة عربياً ضمن تصنيف QS العربي لعام 2025، مما يعزز ريادتها في العالم العربي. وحصلت على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الثالثة في العالم العربي، وفقاً لتصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية لعام 2024. وحازت المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الـ 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة.
كما احتلت المرتبة الـ 112 عالمياً لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025، وحصلت على المرتبة الـ 230 عالمياً في تصنيف تايمز للتعليم العالي لتوظيف الجامعات لعام 2025.
كما حافظت الجامعة على موقعها ضمن الفئة 251 - 300 في تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، مما يعزز مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم، علاوة على تحقيقها تصنيفاً مميزاً في 11 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مع تصنيف عالمي متقدم في الهدف الـ 17 (الشراكات من أجل الأهداف) والهدف الـ4 (التعليم الجيد)، ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للتأثير لعام 2024.
الريادة في الاستدامة
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة برنامجاً شاملاً للبحث في أهداف التنمية المستدامة لتعزيز مشاركة المجتمع والتعاون الدولي. تشمل المبادرات الرئيسية: برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة باكو للهندسة، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة أذربيجان للنفط والصناعة؛ برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع (خدمات)، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع بلدية العين. كما لعبت الجامعة دوراً بارزاً في مؤتمر الأطراف (COP29)، حيث عرضت مبادراتها في الاستدامة ومشاريعها في المرونة المناخية واهتمامها بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
مكانة بحثية
جامعة الإمارات العربية المتحدة حققت نجاحات لافتة في مجال البحث العلمي والابتكار في عام 2024، شملت نشر أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة.
كما وصلت إلى إجمالي أكثر من 26.600 منشور بحثي مفهرس في سكوبس، مما يبرز ريادتها الإقليمية في البحث العلمي المؤثر. كما أن 72.7% من المنشورات العلمية نشرت في مجلات ضمن الربع الأول (Q1) حسب تصنيف CiteScore.
وتم منح 36 براءة اختراع في عام 2024، معظمها من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة (USPTO). كما تم تقديم 56 براءة اختراع دولي، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية، وتم تقديم أكثر من 50 براءة اختراع داخل الإمارات، مما يعكس تركيزها القوي على الابتكار المحلي. كما قامت الجامعة بمنح أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، ومنح 224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
كما عززت الجامعة بصمتها البحثية العالمية من خلال إطلاق منح بحثية تعاونية مع مؤسسات دولية مرموقة، مثل جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، جامعة التعليم في هونج كونج، جامعة صن يات-سين، جامعة مكغيل، جامعة بيهوانغ.