قالت وكالة رويترز إن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الخارجية ستواجه عالما مشتعلا، في التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط والبحر الأحمر.

 

وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن ترامب سيواجه أيضًا الشرق الأوسط المتقلب الذي يهدد بالانزلاق إلى صراع إقليمي أوسع.

 

ونهاية فترة رئاسته السابقة تحديدا 2020 توقّع ترامب أن تعترف السعودية بإسرائيل "في الوقت الملائم" لتلحق بذلك بركب كلّ من الإمارات والبحرين اللتين وقّعتا برعايته في البيت الأبيض، الثلاثاء، اتفاقين مع الدولة العبرية.

 

وذكر ترامب حينها أنّ هناك إمكانية لأن توقّع "سبع أو ثماني دول" إضافية اتّفاقات مماثلة مع إسرائيل، “بما فيها (الدول) الكبيرة”، لفت إلى أنّ السعودية قد تكون إحدى هذه الدول.

 

وأضاف التقرير "تخوض إسرائيل حروبًا في غزة ولبنان بينما تواجه عدوها اللدود إيران، حتى مع إطلاق الحوثيين في اليمن النار على الشحن التجاري في البحر الأحمر".

 

ورجح التقرير أن يدفع ترامب نحو التطبيع التاريخي للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الجهد الذي بدأ خلال ولايته الأولى والذي سعى إليه بايدن أيضًا.

 

وذكرت أن ترامب أعرب سابقا عن دعمه لمحاربة إسرائيل لتدمير حماس في الجيب الفلسطيني، لكنه قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حليف ترامب الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه فضل عودته إلى السلطة، يجب أن ينهي المهمة بسرعة.

 

وتوقعت الوكالة أن يستمر ترامب في تسليح إسرائيل، الذي قال إن وجودها كان ليتعرض للخطر إذا تم انتخاب هاريس - وهو ادعاء رفضته إدارة بايدن نظرًا لدعمها القوي لإسرائيل.

 

وقالت "من المرجح أن لا تكون سياسته تجاه إسرائيل مرتبطة بمخاوف إنسانية، على النقيض من الضغوط التي مارسها بايدن بشكل محدود. وأضافت "قد يمنح ترامب نتنياهو حرية أكبر مع إيران".

 

وبحسب التقرير فإن ترامب قد يواجه أزمة جديدة إذا سارعت إيران، التي كثفت أنشطتها النووية منذ تخليها عن الاتفاق النووي مع طهران في عام 2018، إلى تطوير سلاح نووي.

 

وتابع "عندما كان ترامب في البيت الأبيض آخر مرة، أشرف على توقيع اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين. لكن تلك الصفقات الدبلوماسية لم تفعل شيئًا لتعزيز الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة".

 

ومع ذلك، قالت رويترز "من المرجح أن يدفع ترامب نحو التطبيع التاريخي للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الجهد الذي بدأ خلال ولايته الأولى والذي سعى إليه بايدن أيضًا."

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أمريكا السعودية اسرائيل التطبيع فلسطين

إقرأ أيضاً:

أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو

أكد الشاعر أمير طعيمة، أنه يضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي يشارك فيها، وأن هناك أنواعًا من الكليبات لا يفضل أن يكون جزءًا منها، مشيرًا إلى أنه يرفض التعاون مع بعض الأسماء في الساحة الغنائية.

محمد قنديل كان معجزة صوتية .. أمير طعيمة: مصر مليئة بالمواهب الغنائيةأمير طعيمة يكشف حقيقة وجود خلاف بينه وبين عمرو دياب .. فيديووش الخير عليا .. أمير طعيمة يحكي القصة الحقيقية لخلافه مع عمرو دياب | فيديو

وأوضح أمير طعيمة، خلال لقائه في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الشاعر أو الملحن لا يكون له أي تحكم في طريقة تصوير الأغنية، موضحًا أنه في كثير من الأحيان لا يعلم أن الأغنية سيتم تصويرها فيديو كليب إلا بعد نزولها، مضيفًا: "لا يمكن أن أفرض على الفنان طريقة معينة لتصوير الكليب، لكن في نفس الوقت، هناك أنواع من الكليبات لا تناسبني، وأبتعد عنها تمامًا،  "جو البانيوهات والمشاهد الجريئة".

وتابع: "نص البنات اللي كانوا في شغالين ميلودي طلبوا مني شغل وما عملتش.. الجو ده مش بتاعي، وعمري ما كنت جزء منه"، موضحًا أنه يفضل العمل مع فنانين يتناسبون مع رؤيته الفنية، مؤكدًا أن الوسط الفني أصبح شفافًا، حيث أصبح من السهل على الجمهور معرفة طبيعة كل فنان وأعماله.

مقالات مشابهة

  • السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في عدد الطائرات الحربية
  • معهد أمريكي يُحذّر من الأثر البيئي لحملة الحوثيين ضد الشحن بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العسكرية
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان
  • لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
  • بشأن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما قاله مصدر سياسيّ