ما مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل في عهد ترامب؟ (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت وكالة رويترز إن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الخارجية ستواجه عالما مشتعلا، في التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط والبحر الأحمر.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن ترامب سيواجه أيضًا الشرق الأوسط المتقلب الذي يهدد بالانزلاق إلى صراع إقليمي أوسع.
ونهاية فترة رئاسته السابقة تحديدا 2020 توقّع ترامب أن تعترف السعودية بإسرائيل "في الوقت الملائم" لتلحق بذلك بركب كلّ من الإمارات والبحرين اللتين وقّعتا برعايته في البيت الأبيض، الثلاثاء، اتفاقين مع الدولة العبرية.
وذكر ترامب حينها أنّ هناك إمكانية لأن توقّع "سبع أو ثماني دول" إضافية اتّفاقات مماثلة مع إسرائيل، “بما فيها (الدول) الكبيرة”، لفت إلى أنّ السعودية قد تكون إحدى هذه الدول.
وأضاف التقرير "تخوض إسرائيل حروبًا في غزة ولبنان بينما تواجه عدوها اللدود إيران، حتى مع إطلاق الحوثيين في اليمن النار على الشحن التجاري في البحر الأحمر".
ورجح التقرير أن يدفع ترامب نحو التطبيع التاريخي للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الجهد الذي بدأ خلال ولايته الأولى والذي سعى إليه بايدن أيضًا.
وذكرت أن ترامب أعرب سابقا عن دعمه لمحاربة إسرائيل لتدمير حماس في الجيب الفلسطيني، لكنه قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حليف ترامب الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه فضل عودته إلى السلطة، يجب أن ينهي المهمة بسرعة.
وتوقعت الوكالة أن يستمر ترامب في تسليح إسرائيل، الذي قال إن وجودها كان ليتعرض للخطر إذا تم انتخاب هاريس - وهو ادعاء رفضته إدارة بايدن نظرًا لدعمها القوي لإسرائيل.
وقالت "من المرجح أن لا تكون سياسته تجاه إسرائيل مرتبطة بمخاوف إنسانية، على النقيض من الضغوط التي مارسها بايدن بشكل محدود. وأضافت "قد يمنح ترامب نتنياهو حرية أكبر مع إيران".
وبحسب التقرير فإن ترامب قد يواجه أزمة جديدة إذا سارعت إيران، التي كثفت أنشطتها النووية منذ تخليها عن الاتفاق النووي مع طهران في عام 2018، إلى تطوير سلاح نووي.
وتابع "عندما كان ترامب في البيت الأبيض آخر مرة، أشرف على توقيع اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين. لكن تلك الصفقات الدبلوماسية لم تفعل شيئًا لتعزيز الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة".
ومع ذلك، قالت رويترز "من المرجح أن يدفع ترامب نحو التطبيع التاريخي للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الجهد الذي بدأ خلال ولايته الأولى والذي سعى إليه بايدن أيضًا."
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمريكا السعودية اسرائيل التطبيع فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
انتقد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، بشدة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنه قرار غير مسؤول يعكس تجاهلًا صارخًا للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا فجًا لأبسط حقوق الإنسان.
وأكد ”خليل“، في بيان اليوم الأحد، أن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، ويتناقض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن حصار غزة وتقييد وصول المساعدات الإنسانية يزيد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من أوضاع معيشية صعبة بسبب الحصار المستمر منذ سنوات.
وأضاف عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن وقف المساعدات الإنسانية ليس فقط قرارًا غير أخلاقي، بل هو أيضًا عمل يهدد استقرار المنطقة بأكملها، خاصة أن الشعب الفلسطيني في غزة يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وهذه القرارات التعسفية تزيد من تأزم الأوضاع وتعمق الأزمة الإنسانية.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن الحزب يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووقف السياسات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أنه يجب على العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة.
وأوضح أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تدعم القضية الفلسطينية، وتعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمبادرات السياسية، مؤكدًا أن القاهرة ستواصل جهودها لرفع الحصار عن غزة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
واختتم ”خليل“ بالقول: «إننا نرفض أي محاولات لاستخدام المعاناة الإنسانية كأداة للضغط السياسي. يجب أن تكون الأولوية دائمًا لإنقاذ الأرواح وتخفيف الآلام، وليس لتعميق الأزمات. ندعو إسرائيل إلى التراجع عن هذا القرار غير المسئول والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».