البيضة أولا أم الدجاجة.. فريق بحثى ينجح أخيرا فى حل لغز حير الجميع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
كشف فريق بحثي من جامعة جنيف، عن السؤال الذى حير الكثيرين لعقود طويلة، حول من الذى قد جاء أولاً الدجاجة أم البيضة، فقد تمكن العلماء أخيراً من حل اللغز، وتوصلت أبحاث سابقة أن البيض ذو القشرة الصلبة لم يتطور على الأرجح حتى قبل 300 مليون سنة، ولازالت الدراسات جارية حول كيفية تطور أشكال الحياة الأولى من الكائنات الحية وحيدة الخلية منذ حوالي 3.
الدجاجة أولًا أم البيضة.. اعرف حل اللغز
وعثر العلماء على نوع وحيد الخلية تم اكتشافه في عام 2017 في الرواسب البحرية في هاواي، الذى تطور على مدار مليار عام، لينقسم إلى مستعمرات متعددة الخلايا ذات بنية ثلاثية الأبعاد، تبدو مشابهة جدًا للمراحل المبكرة من التطور الجنيني الحيواني.
ويؤكد العلماء، أن هذا يشير إلى أن مثل هذا التطور كان موجودًا قبل ظهور الحيوانات الأولى منذ حوالي 800 مليون عام.
كيف توصل العلماء الى حل هذا اللغز؟.. كشف علمي كلمة السر
وبناء على هذه الاكتشافات، توصل العلماء إلى أن الطبيعة قد خلقت البيضة قبل وقت طويل من ظهور الدجاج الحديث على الساحة منذ حوالي 10000 عام.
كما قالت مارين أوليفيتا، من قسم الكيمياء الحيوية في الجامعة السويسرية، لمجلة نيتشر: أن النوع الذي تم اكتشافه من الخلايا مؤخرًا يسمح لنا بالعودة بالزمن إلى مليار عام”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قبل غزة… صرخة الأنصار فضحت الجميع
محمد الجوهري
ليس مستغرَبًا أن يكون من رفعوا الصرخة بالأمس هم أنفسهم من يساندون غزة اليوم، كما أنه ليس مستغرَبًا أيضًا أن يكون من وقفوا ضد الصرخة بالأمس قد أصبحوا عملاءً للصهيونية العالمية على رؤوس الأشهاد.
فالصرخة لم تكن شعارًا حزبيًّا أو سياسيًّا، بل كانت علامة فارقة بين معسكرَي الحق والباطل. كيف لا، ومنطلقاتها قرآنيةٌ محضة، لا يجرؤ على رفعها إلا من تعصّب للإسلام، وعادى أعداءه بصدق ووعي، فيما وجد أشباه الرجال فيها ذريعة لتبرير عمالتهم للغرب ولسيّدهم الأمريكي، تحت ذرائع متلوّنة تختلف باختلاف المكان والزمان، والجهة التي ينتمون إليها.
فـحزب الإصلاح – على سبيل المثال – أعلن قبل أكثر من عشرين عامًا، وعلى لسان “حاخام” الحزب عبد المجيد الزنداني، بأن الصرخة “كلمة حق يُراد بها باطل”، ولا ندري كيف اطّلع على نوايا مطلقيها، لكن المنافق – كما علّمنا القرآن – لا يُحاسب الناس على أفعالهم، بل يتتبّع نواياهم ليتّخذها ذريعة للطعن في الحق حين يعجز عن مواجهته.
أما نظام الهالك عفاش، فقد تأسّس على الخيانة منذ يومه الأول، ويكفي أنه كان في صفّ كل عدوان خارجي على أي طرف يمني، ما دام ذلك يخدم مصالحه الشخصية. وقد وصل إلى السلطة بخيانة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، ومنذ ذلك الحين توالت خياناته للشعب اليمني، وسار على دربه أفراد أسرته، ومنهم المرتزق طارق وابنه أحمد، وليس ذلك بمستغرَبٍ عليهم، بل هو الطبيعي والمتوقّع من أمثالهم.
أما الفصائل الجنوبية، فهي فصائل مفرغة عقديًّا وسياسيًّا، ما جعلها مطيّة سهلة لتجار البشر من أمثال عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك، مستغلّين حالة الفقر المدقع التي وصل إليها الجنوبيون بعد حرب 94، وهي الحرب التي خلقت حالة من اللا-توازن في فكر كثير منهم. وهذا ما يفسّر تحالفهم غير الأخلاقي مع بقايا نظام عفاش، وهو ما أدّى بهم إلى أن يكونوا أرخص مرتزقة في العالم، حسب مجلة التايمز الأمريكية عام 2019.
وليس في فكر أولئك جميعًا مسألة حق أو باطل، فالحياة عندهم مجرّد صراع على السلطة، ولذا باعوا أنفسهم لمن يدفع أكثر، حتى انتهى بهم الأمر إلى أن يقاتلوا في صف الصهاينة المجرمين، والرابط بينهم جميعًا هو نظاما آل سعود وآل نهيان. ولم يعد خافيًا على أحد عمالة هاتين الأسرتين للصهيونية العالمية، لا سيما بعد أن وقفتا صفًّا واحدًا مع الكيان الصهيوني المجرم في عدوانه الوحشي على قطاع غزة. ويشهد على ذلك الجسر البري، والدفاعات الجوية، والدعم السخي بالمال والوقود الذي قدّموه لـ”إسرائيل”.
لقد أسقطت غزة ورقة التوت عن الجميع، وكشفت من ينتمي للأمة، ومن ينتمي للعدو. فالصمت في زمن المذابح جريمة، أما التواطؤ فهو خيانة مكتملة الأركان. والصرخة التي أُطلقت في وجه الطغيان قبل غزة، كانت جرس إنذار لمن يريد أن يفهم. أما من اختار أن يكون أداة بيد المحتل، فسيأتي عليه يوم يُفضَح فيه كما فُضح غيره، وساعتها لن ينفعه شعار، ولا يقيه قناع.