تمثيل مشرف لطلاب جامعة الأزهر بالتعاون مع طلاب ليبيا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شارك وفد طلابي من جامعة الأزهر في فعاليات احتفاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بطلاب ليبيا الشقيقة، أحفاد الشيخ محمد كامل بن مصطفى الطرابلسي، وزيارة مسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- في القاهرة، في إطار مجلس علمي تثقيفي تنظمه وزارة الاوقاف لطلاب العلم، وتم خلال المجلس تسليط الضوء على شخصية الشيخ محمد كامل الطرابلسي ودوره الكبير في نشر العلم والفكر الوسطي، بحضور عدد من العلماء والمفكرين.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الأوقاف بقيادة فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بالتواصل الثقافي والعلمي بين مصر وليبيا.
وألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة أكد خلالها على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز أواصر التعاون العلمي بين البلدين الشقيق "مصر وليبيا"، مشيرًا إلى الدور الريادي الذي يلعبه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي وتكريم العلماء.
على هامش الزيارة، رحب الدكتور عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، بطلاب العلم "مصريين ووافدين"،
وألقي كلمة حول قيمة مسجد السيدة زينب وأهميته في التاريخ الإسلامي، وتحدث عن السيدة زينب -رضي الله عنها- وحبها الكبير لمصر، مشيرًا إلى أن المسجد يعد من أهم المعالم الدينية في القاهرة ويستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وخلال الزيارة تم إقامة مجلس تكريم للشيخ محمد كامل بن مصطفى الطرابلسي؛ حيث تم إلقاء الضوء على سيرته العطرة وأثره الكبير في العلم والدعوة؛ حيث اعتمد في جمع المعلومات عنه على موسوعة جمهرة علماء الأزهر التي قام بتأليفها فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي تبرز إنجازات وجهود علماء الأزهر الشريف على مر التاريخ وتجسد جهد مؤسسة الأزهر الشريف على مدار (1084) من العطاء في خدمة الإسلام والمسلمين، بل الإنسانية كلها.
وفي خطوة روحانية، نظم الحضور مجلسًا للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك تأكيدًا على محبة الأمة الإسلامية للنبي الكريم، وتأكيدًا على نشر السيرة النبوية الشريفة، واحتفاءً بسيرة العالم الجليل الشيخ محمد كامل بن مصطفى الطرابلسي.
جولة تفقدية في أروقة مسجد السيدة زينبوتضمن البرنامج أيضًا جولة تفقدية في أروقة مسجد السيدة زينب، حيث اطلع الطلاب والزوار على التوسعات التي شهدها المسجد على مر العصور، وخاصة التحديثات التي تم تنفيذها في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي أسهمت في تطوير البنية التحتية للمسجد وتوسيع قدرة استيعابه للمصلين والزوار.
وتعد هذه الفعالية جزءًا من جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتنشيط السياحة الدينية في مصر، وتعريف الزوار من مختلف الجنسيات بأهمية المعالم الدينية في مصر، بما في ذلك مسجد السيدة زينب الذي يعد من أبرز أماكن العبادة التي تحمل إرثًا كبيرًا من التاريخ الإسلامي.
وفي ختام الزيارة التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة عبَّر فريق (طلاب من أجل مصر) عن سعادتهم بهذه الزيارة الطيبة التي تسهم في التعاون بين طلاب الجامعة والطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد طلاب جامعة الأزهر بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية والدينية التي يستفيد منها طلاب العلم، مؤكدين على أهمية تعزيز التواصل بين طلاب مصر وليبيا بما يسهم في تعزيز التفاهم المشترك في جميع المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر طلاب ليبيا ليبيا الأوقاف وزارة الأوقاف أحمد الطيب سلامة جمعة داود المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة مسجد السیدة زینب محمد کامل
إقرأ أيضاً:
أوشا فانس..السيدة الثانية في البيت الأبيض وأيقونة الحلم الأمريكي
ربما تشغل أوشا فانس، السيدة الثانية للولايات المتحدة، دوراً تقليدياً بعيداً عن الأضواء داخل البيت الأبيض، وهو ما يتماشى مع طبيعتها كزوجة سياسي وكشخصية لم تسعَ يوماً إلى الشهرة، لكنها لعبت دوراً محورياً في دعم صعود زوجها، نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس.
وباعتبارها ابنة مهاجرين، تنقلت في أروقة تعليمية مرموقة مثل كامبريدج وييل، وأصبحت رمزاً للحلم الأمريكي. ويعبر جي دي فانس عن إعجابه بمؤهلات زوجته، إذ قال عنها إن إنجازاتها تجعله يشعر بالتواضع.
يعترف جي دي فانس بأن زوجته كان لها الفضل في توجيهه في بداية حياته المهنية، إذ كان هو الآخر محامياً، وقال في مقابلات صحفية إنه كان يعتبرها "مرشدته الروحية" في الجامعة، وأثنى عليها كثيراً بسبب دعمها المستمر له في حياته العملية والسياسية.
وُلدت أوشا تشيلوكوري في سان دييغو، كاليفورنيا، لأب مهندس وأم مهاجرة من الهند. حصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج عام 2010، وعلى الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة ييل عام 2013.
عملت أوشا محامية في مكتب "مونجر- تولز وأولسون" للمحاماة في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة، وعملت كذلك في المحكمة العليا الأمريكية، ثم عملت كاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018.
التقت أوشا بزوجها جي دي فانس في 2010 خلال دراستهما في كلية الحقوق بجامعة ييل، وتزوجا في كنتاكي عام 2014، ولديهما 3 أطفال.
وساعدته في إخراج مذكراته في كتاب "مرثية قروي-هيلبيلي إليجي" الذي كان من الأكثر مبيعاً عام 2016، وتحولت قصته إلى فيلم من إخراج رون هوارد عام 2020.
وفي كتابه، يذكر فانس كيف وقع في حب أوشا أثناء دراستهما في جامعة ييل، واصفاً إياها بأنها "معجزة جينية"، نظراً لامتلاكها العديد من الصفات المثالية، وروى كيف أخبرها بحبه بعد موعد واحد فقط.
كما يصفها زملائها بأنها شخصية بارزة في القانون بجامعة آيفي ليغ، حيث كانت دائماً مستعدة لمساعدة الآخرين، بما في ذلك تقديم نصائح حول التقديم للوظائف القضائية المرموقة.
تتذكر زميلة لأوشا فانس في كلية القانون كيف كانت دائماً تشارك ملاحظاتها المنظمة مع زملائها رغم تفوقها الأكاديمي.
كما يشير تشارلز تايلر الذي اصبح أستاذاً في القانون لبي بي سي إلى أن أوشا لها تأثير كبير على زوجها جي دي فانس، حيث يشبها الآخرون بأنها مرشدته الروحية منذ أيام دراستهما في جامعة ييل.
كانت آراء أوشا السياسية محط تكهنات، حيث كانت مسجلة كديمقراطية حتى قبل عقد من الزمن.
عملت محامية في شركة المحاماة "مونجر تولس وآولسون"، ثم كمساعدة قانونية للقاضيين المحافظين بريت كافانو وجون روبرتس، كما تقلدت عدة مناصب خلال وجودها جامعة ييل، من بينها مديرة تحرير مجلة ييل للقانون والتكنولوجيا، ومحررة تطوير تنفيذي لمجلة ييل، وشاركت في مركز الدفاع عن المحكمة العليا، وشاركت في مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين.
في الهند، تسود مشاعر فخر كبيرة بحياة أوشا فانس التي تشبه القصص الخيالية، خاصة بين أفراد عائلتها.
قالت عمّتها الكبرى في أندرا براديش لشبكة بي بي سي إنها ليست مندهشة من نجاح السيدة الثانية في الولايات المتحدة، نظرًا لأنها تنتمي لعائلة من العلماء الهندوس البارزين.
وقالت تشيلوكوري سانثاما، أستاذة الفيزياء من أندرا براديش: "ليس كل شخص يمكنه الوصول إلى القمة في بلد أجنبي وتحقيق الإنجازات، ومن حسن الحظ أن أوشا وصلت إلى هذا المنصب الذي يحدث بمعدل واحد في المليون".