الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من 5 أشهر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، وتتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها في أكثر من خمسة أشهر مع تقييم المستثمرين لتأثير عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة وتداعيات ذلك على أسعار الفائدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 2688.30 دولار للأونصة عند الساعة 0917 بتوقيت غرينتش، وتراجع 1.
7 بالمئة منذ بداية الأسبوع. وخسرت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة لتصل إلى 2696.30 دولار.
وقال كارستن مينكه، المحلل لدى بنك جوليوس باير، لوكالة رويترز: "لا تزال سوق الذهب تبحث عن التوازن بعد النتيجة المفاجئة لانتخابات الرئاسة الأميركية. ويبدو أن رد فعل السوق هو "الشراء حسب التوقعات والبيع مع تأكد الأنباء في مواجهة ما يبدو أنه اكتساح للجمهوريين".
وأضاف "نعتقد أن علينا انتظار انقشاع غبار الانتخابات حتى نتمكن من أن نرى بوضوح أكبر كيف ستؤثر رئاسة ترامب على سوق الذهب".
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الخميس، سعر الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، لكنه أشار إلى نهج حذر تجاه اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير النقدي.
وقال جيروم باول رئيس المجلس إن نتائج الانتخابات الرئاسية لن يكون لها تأثير في "المدى القريب" على السياسة النقدية.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بنسبة 75 بالمئة خفضا آخر لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.
ويعتقد أن سياسة التعريفات الجمركية التي تعهد بها ترامب ستؤدي إلى التضخم مما قد يستدعي التريث في خفض أسعار الفائدة.
وقالت سوني كوماري المحللة لدى إيه.إن.زد إن حالة الغموض المحيطة بمسار خفض أسعار الفائدة تتسبب في تراجع الذهب، بحسب رويترز.
ويعد الذهب وسيلة للتحوط من التضخم لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 31.54 دولار للأوقية.
وتراجع البلاتين 0.9 بالمئة إلى 988.30 دولار. ونزل البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1013.75 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة إلى تكبد خسائر أسبوعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
"دير ستاندرد": المركزي الأوروبي يتجه نحو خفض الفائدة مجددًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير اقتصادي، نشرته منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم الاثنين، عن توقعات بمزيد من التوجه نحو خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، رغم استمرار الضغوط التضخمية.
وأكد التقرير أن البنك المركزي الأوروبي قد يقرر خفض أسعار الفائدة الرئيسية مجددًا مع نهاية شهر يناير الحالي، وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط.
التقرير أوضح أن معدل التضخم في منطقة اليورو شهد زيادة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
فبعد أن كان مستقرًا عند مستوى 1.7% في سبتمبر، ارتفع تدريجيًا ليصل إلى 2.4% في ديسمبر، مما يشير إلى ابتعاده عن المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
مديرة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، أكدت أن الارتفاع الأخير في معدل التضخم لا يشكل عائقًا أمام استمرار السياسة النقدية التيسيرية، بما في ذلك خفض إضافي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة التي تواجه دول منطقة اليورو.