أزمة جديدة بين فرنسا وإسرائيل بعد اعتقال موظفين في قنصلية باريس داخل كنيسة في القدس
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
(CNN) -- أدانت فرنسا الاحتجاز القصير لاثنين من أعضاء القنصلية بعد أن قالت إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت موقعًا مقدسًا مملوكًا لفرنسا في القدس، في أحدث خلاف دبلوماسي ضمن سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الدولتين.
وكان من المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مجمع كنيسة "الإيليونة" المملوكة لفرنسا، الخميس عندما وقع الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ضباطاً إسرائيليين مسلحين دخلوا الموقع دون تصريح، واعتقلوا اثنين من موظفي القنصلية الفرنسية "على الرغم من أنهما مسؤولين يحملان صفة دبلوماسية"، مما دفع بارو إلى إلغاء زيارته.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الجزائر تمهل 12 دبلوماسياً فرنسيا 48 ساعة لمغادرة أراضيها
طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، حسب ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الإثنين، موضحاً أن القرار رداً على توقيف 3 جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحفيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.
وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي أن القرار الجزائري تم إبلاغه رسمياً للبعثة الدبلوماسية الفرنسية، دون أن تُقدّم الحكومة الجزائرية حتى الآن توضيحاً رسمياً لأسباب هذا الإجراء.
وتأتي هذه الخطوة في ظل فتور يسود العلاقات بين البلدين منذ أشهر، وسط خلافات متكررة حول ملفات الهجرة والتأشيرات، وملف الذاكرة الاستعمارية، إضافة إلى المواقف المتباينة بشأن قضايا إقليمية مثل ليبيا ومنطقة الساحل.