موقع 24:
2025-04-15@07:00:59 GMT

شما المزروعي: "COP28" أرسى قاعدة قوية للمستقبل

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

شما المزروعي: 'COP28' أرسى قاعدة قوية للمستقبل

أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة الشباب في "COP28"، أن مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات، أرسى قاعدة قوية للمستقبل، حيث يجري العمل حالياً بشكل وثيق مع رواد المناخ للشباب لـ"COP29" و"COP30"، بهدف توسيع نطاق الدور وتعميق أثره.

وقالت شما بنت سهيل المزروعي، في تصريحات لها حول أهمية إشراك الشباب في الأجندة المناخية، والمسار المستقبلي لتمكينهم من المساهمة في صياغة السياسات المناخية، إن فريق مكتب أمانة رائد المناخ للشباب الدائم ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي سيؤمن بنية تحتية دائمة ومستدامة لضمان حصول رواد المناخ الشباب في المستقبل على الموارد التي يحتاجونها، مشيرة إلى العمل على تأمين تمويل خارجي مستدام لدعم هذا الدور على المدى الطويل بما يعزز إرث الإمارات في تمكين الشباب واستمراره.

اتفاق الإمارات 

وأكدت أن القرار الرسمي بتثبيت الدور، الذي نص عليه "اتفاق الإمارات" التاريخي، يعد ممكنا رئيسيا، لكي تبقى مشاركة الشباب في العمل المناخي دائمة وفاعلة؛ وقالت إنه مع اقتراب مؤتمر الأطراف "COP29"، فمن الضروري أن نستمر في توسيع حدود إشراك الشباب من خلال منصات رائد المناخ للشباب الجديدة وغيرها، لضمان حصول الشباب على دور فعّال ومؤثر في المناقشات والمفاوضات بينما نعمل معاً لصياغة مستقبل مستدام.


وحول دور"COP28" في ضمان استدامة إشراك الشباب كعنصر أساسي في منظومة مؤتمر الأطراف، قالت إن "COP28" وضع معياراً جديداً للإدماج الفعّال للشباب، حيث ضمن "اتفاق الإمارات التاريخي" أن يكون دور "رائد المناخ للشباب" جزءاً من هيكل رئاسات مؤتمرات الأطراف المستقبلية، ويمثل هذا الإنجاز خطوة كبيرة تضمن أن يكون الشباب في قلب الأجندة المناخية، مع دور رسمي لتمثيل آرائهم والدفاع عن أولوياتهم داخل منظومة العمل المناخي العالمي ضمن إطار اتفاقيات الأمم المتحدة".

فريق ودعم وبنية تحتية

وأضافت: ندرك دائماً أن الدور وحده لا يكفي، ويجب أن يكون هناك فريق ودعم وبنية تحتية قادرة على تحقيق النتائج، ولهذا عملنا مع باقي الأطراف على تضمين نص قرار يُمهد لإنشاء أمانة دائمة لفريق "رائد المناخ للشباب لرئاسة مؤتمر الأطراف" ضمن منظومة عمل الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ، لدعم رئاسات مؤتمرات الأطراف المقبلة، مشيرة إلى التمكن خلال العامين الماضيين، من تحويل هذا الفريق إلى واقع، حيث أصبح لدينا أول مكتب رفيع المستوى للشباب والمناخ في منظومة الأمم المتحدة.
وحول أهم المبادرات التي قادتها رائدة المناخ للشباب والتأثير الذي أحدثته عربياً؛ قالت شما المزروعي إن "مبادرات رائد المناخ للشباب كانت مبنية على إستراتيجية أطلقنا عليها اسم "PAVE"، والتي تركز على المشاركة، والعمل، وإيصال الأفكار، والتعليم لتحقيق تأثير فعّال في المنطقة العربية وباقي أنحاء العالم".

مشاركة الشباب 

ووصفت المزروعي مشاركة الشباب في العمل والنقاشات المناخية بأنها تمثل حجر الزاوية، حيث تم إبرازها من خلال برنامج "مندوبي الشباب الدولي للمناخ" التابع لـ "COP28"، والذي يعتبر الأكبر من نوعه، بالتعاون مع منظمة "YOUNGO" الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُر المناخ، والذي جمع 100 شاب من قادة المناخ العالميين مع التركيز على تمثيل الدول الأقل نمواً، والدول الجزرية الصغيرة النامية، والشعوب الأصلية، والأقليات الأخرى.
وأوضحت أن البرنامج وفر تدريباً شاملاً ورعاية كاملة للمندوبين من أجل المشاركة في "COP28"، ما أسس معياراً رائداً لإدماج الشباب في عمليات مؤتمر الأطراف، مشيرة كذلك إلى إطلاق برنامج "وفود الشباب الإماراتي للمناخ"، الذي يضم 10 مشاركين محليين، لتعزيز الوعي بتغير المناخ بين الشباب الإماراتي ودعم المناصرة المحلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة الشباب فی

إقرأ أيضاً:

المناخ التنظيمي وأخلاقيات الموظف

 

 

فيصل بن علي العامري

 

في بداية الحديث نتحدث عن أخلاقيات العمل التي تعتبر أساس ونموذج تقدم الأمم ورمزاً لثقافة المنظمة حيث أتت جميع الرسائل السماوية بالأخلاق وجاء الإسلام خاتم الأديان ليحث الناس على مكارم الأخلاق.

وفي هذا المقال نتطرق لمفهوم أخلاقيات العمل لغة واصطلاحا وأهمية التقيد بالأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها الموظف والتي تساعد في توفير مناخ تنظيمي مؤسسي يعزز ثقافة العمل لتحقيق الأهداف. حيث اتفق المفكرون على أنها مجموعة من المبادئ والصفات والقيم الإيجابية التي تسهم في خلق بيئة جاذبة للابتكار وتفجير الطاقات، وكما تعرف أيضا بأنها مجموعة من المبادئ والمعاير التي تعد مرجعا وانعكاسا للسلوك المطلوب لأفراد المهنة في المنظمة والتي يعتمد بها جميع عناصر المنظمة الداخلية والخارجية؛ وذلك للتقييم السلوك والأداء الذي يمارس داخل المنظمة.

وينقسم المناخ التنظيمي للمنظمات الى أربعة اقسام وهي كالآتي: المناخ المرتكز على الإنسان هو شعور بالرضاء الوظيفي للموظف في المنظمة من حيث إن المنظمة تقدم التقييم والتحفيز والتطوير في الأداء.

أولًا: المناخ المرتكز على القواعد: يعتمد على ثقافة المنظمة التي تقدم المزايا والفوائد وتهتم بتطوير الموظفين.

ثانيًا: المناخ المرتكز على الأهداف يأتي الاهتمام من المنظمة في تحقيق الأهداف بالعمل تحت فريق عمل منظم يسعى لتحقيق الأهداف بأقل الموارد البشرية والمالية.

ثالثًا: المناخ المرتكز على الابتكار تؤدي ثقافة المنظمة الى التفكير الإبداعي في حل وإيجاد طرق وحلول مبتكرة وتكون مدعومة من الإدارة وتطبق ك نظام سائد في المنظمة.

ومن هذا المنطلق يؤثر المناخ التنظيمي في سلوك وأخلاق الموظف وذلك من خلال تحقيق الرضا الوظيفي للموظف في المنظمة ويأتي هذا الرضا من صحة الإجراءات المعمول بها، والمستمدة من رؤية ورسالة وأهداف الهيكل العام للمنظمة. حيث يؤثر هذا المناخ في التقيد في سلوك الموظف من خلال تطبيقه للإجراءات واتباعه بتعليمات والأسس المقررة في تنظيم بيئة التعامل الداخلية والخارجية، كما تؤثر في بناء الانطباع والتصورات عن المنظمة والشعور بالرضا والثقة في المنظمة أو العكس إذا لم يتوفر المناخ التنظيمي فأنها تكون بيئة مشحونة بالسلبيات والسلوكيات غير الأخلاقية أو مهنية.

ويساعد المناخ التنظيمي في عملية اتخاذ القرار والتوجيه وذلك بمنح الموظف المسؤول مرونة اتخاذ القرار مع حوكمة المسؤولية  التي حددها الهيكل التنظيمي للموظفين كلن في مجال اختصاصه، كما تعد المسؤولية الفردية إحدى العوامل المؤثرة على المناخ التنظيمي وشعور الموظف بالحرية في المنظمة والعلاقة الجيدة بين الزملاء في العمل وذلك للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الهدف المؤسسي وفق الإجراءات التي يحددها الهيكل واللوائح والأنظمة للمنظمة .حيث لا تخلو أي منظمة من وجود خلافات أو  نزاعات  ولكن عندما يتوفر المناخ التنظيمي فإنه يسهل طرق إدارتها والتعامل معها  كما يعزز على خلق بيئة عمل إيجابية محفزة على الإنتاجية، والمحافظة على أخلاقيات العمل التي تؤدي إلى احترام القوانين والعادات التي تضمن المساوة والعدالة في الحقوق والواجبات.

                               

** متخصص في التنمية البشرية والتطوير المؤسسي، باحث دكتوراة في فلسفة الإدارة والعلوم الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: تراكم السياسات الفاشلة وراء معاناة الشباب المغاربة
  • وظائف خالية للشباب .. قدم الآن
  • جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
  • المناخ التنظيمي وأخلاقيات الموظف
  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل
  • الجامع ينصح الشباب: لا تجلس على كنبة منزلك وتتصفح هاتفك بالساعات
  • اليوم.. إجراء قرعة جديدة لكأس أمم أفريقيا للشباب بعد التحاق تونس
  • 250 مستفيداً من برامج «الفجيرة العلمي»
  • تفاعل واسع مع احتشاد حلف قبائل حضرموت.. صفعة قوية للانتقالي وخطوة أولية أمام بناء الدولة الاتحادية
  • ربيعنا أحلى .. مبادرة جديدة للشباب والرياضة بالقليوبية