‏إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من ممثلي نقابات المهن الحرة صباح اليوم في السرايا.
ضم  الوفد: نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخاش، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، نقيب الطوبوغرافيا سركيس فدعوس، نقيب مختبرات الاسنان ربيع حاموش، نقيب أطباء الاسنان رونالد يونس، نقيبة البصريات جهاد ابي حيدر، نقيبة الممرضات والمرضين عبير علامة ومديرة نقابة المستشفيات ريتا رحباني.


بعد اللقاء قال النقيب بخاش:"التقينا اليوم  دولة الرئيس وتشاورنا ووضعنا على الطاولة كل التحديات التي تواجه نقابات المهن الحرة، في  هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان .
وقد شكرنا بداية مجلس الوزراء على تبني القرار الذي  أتخذته نقابات المهن الحرة، بتعليق الجمعيات العمومية والانتخابات وخاصة وأن هذه الظروف ومع عدد النازحين والأوضاع الأمنية التي نمر بها لا تسمح بحصول  انتخابات أو جمعيات عمومية سليمة او امنة، فالوضع يستوجب علينا كمسؤولين ان ننكب وان نهتم بأوضاع المنتسبين الى نقاباتنا . كما تشاور كل نقيب مع دولة الرئيس ووضع كل التحديات التي تواجهها كل نقابة، كما أننا وضعنا جمعنا بتصرف رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء كل قدراتنا كي نستطيع جميعا رسم مستقبل لبنان الجديد".
اضاف:" كما اطلعنا دولة الرئيس على كل ما تقوم المهن الصحية خاصة والنقابيّة بشكل عام ، وعلى الجولة التي ننوي القيام بها الى الدول الأوروبية لكي نستطيع الحصول على المساعدات."
وقال:" أما بالنسبة الى المستقبل القريب فقد طمأننا الرئيس ميقاتي ان العمل الديبلوماسي جار كذلك الاستشارات على امل انه خلال عشرة ايام او اسبوعين يتم اتخاذ قرارات لمصلحة لبنان ومستقبل الشعب اللبناني."       منسّق الامم المتحدة   واستقبل الرئيس ميقاتي المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة والجهود الأنسانية والصحية لمساعدة النازحين.         واستقبل رئيس الحكومة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وبحث معه الوضع الامني.        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبدأ عمليات تسريح واسعة لموظفي إذاعة "صوت أميركا" وشبكة "الحرة"

بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة « صوت أميركا » (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.

وبعد يوم فقط على منح جميع الموظفين إجازة، تلقى الموظفون العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس.

وأبلغ المتعاقدون في الرسالة التي أكدها عدد من الموظفين لفرانس برس، بأن « عليكم التوقف عن كل العمل فورا ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة ».

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن تلك الخطوة قد تصب في « صالح خصومنا المشتركين ».

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو « نعتبر وسائل الإعلام منارات للحقيقة والديموقراطية والأمل لملايين الناس حول العالم ».

وأضافت أن « حرية الصحافة … أمر بالغ الأهمية للديموقراطية وهذا القرار يخاطر بأن يصب في مصلحة خصومنا المشتركين » بدون أن تسمي دولا أو جماعات أو أفرادا.

وأكدت بينيو أن قرار تجميد تمويل وسائل الإعلام الممولة أميركيا سي ناقش خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين.

يشكل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى « صوت أميركا » خصوصا في الخدمات باللغات غير الإنكليزية، رغم عدم توافر أرقام حديثة بعد.

والعديد من المتعاقدين ليسوا مواطنين أميركيين، ما يعني أنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.

ولم تتم فورا إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية وطلب منهم عدم العمل.

وتبث إذاعة « صوت أميركا » التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة وتمثلت مهمتها بالوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام.

وقال الصحافي لدى « صوت أميركا » ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحافية والتضليل إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارا من 31 مارس.

وأشار على « إكس » إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ »صوت أميركا » ومنصات إعلامية أخرى تندرج « في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية التعبير والإعلام ».

وأضاف « غطيت حرية الصحافة لمدة طويلة ولم أر قط شيئا على غرار ما حدث في الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية ».

وانتقلت بعض الخدمات التابعة لـ »صوت أميركا » لبث الموسيقى بسبب نقص البرامج الجديدة.

وقع ترامب أمرا تنفيذيا الجمعة يستهدف « الوكالة الأميركية للإعلام العالمي » في آخر تحرك لخفض الإنفاق في الحكومة الفدرالية.

وكان لدى الوكالة 3384 موظفا في العام المالي 2023. وطلبت 950 مليون دولار للعام المالي الحالي.

وجمدت إجراءات الخفض الواسعة أيضا عمل « إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي » التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق وإذاعة « آسيا الحرة » التي تأسست لتوفير تغطية إلى الصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها لقيود مشددة.

تشمل المنصات الأخرى الممولة أميركيا التي يتم تفكيكها « راديو فردا »، وهي إذاعة بالفارسية تحجبها الحكومة الإيرانية وشبكة « الحرة » الناطقة بالعربية التي تأسست بعد غزو العراق في مواجهة قناة الجزيرة في قطر.

تأتي تحركات ترامب في وقت تستثمر روسيا والصين بشكل كبير في الإعلام الرسمي لمنافسة الروايات الغربية، إذ توفر الصين عادة محتوى مجانيا للمنصات في البلدان النامية.

كلمات دلالية إغلام الحرة المتحدة الولايات ترامب تسريح تفكيك صحافة وظائف

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التقى في بروكسل نظيريه البولندي والإيطالي
  • إدارة ترامب تبدأ عمليات تسريح واسعة لموظفي إذاعة "صوت أميركا" وشبكة "الحرة"
  • وزير الاقتصاد التقى ممثلي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • نائب وزير الخارجية يلتقي ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن
  • ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية
  • ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: سيبقى شخصية استثنائية حيّة في الوجدان اللبناني
  • نقيب الصيادلة: مكافحة الدواء المهرّب والمخدرات أولى امتحانات الحكومة
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم مشاركة المرأة في حفظ السلام
  • وزير العمل التقى الخليل وبحث تحضيرات ماراتون بيروت 20