ميقاتي التقى وفدا من ممثلي نقابات المهن الحرة.. واستقبل ريزا وعثمان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من ممثلي نقابات المهن الحرة صباح اليوم في السرايا.
ضم الوفد: نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخاش، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، نقيب الطوبوغرافيا سركيس فدعوس، نقيب مختبرات الاسنان ربيع حاموش، نقيب أطباء الاسنان رونالد يونس، نقيبة البصريات جهاد ابي حيدر، نقيبة الممرضات والمرضين عبير علامة ومديرة نقابة المستشفيات ريتا رحباني.
بعد اللقاء قال النقيب بخاش:"التقينا اليوم دولة الرئيس وتشاورنا ووضعنا على الطاولة كل التحديات التي تواجه نقابات المهن الحرة، في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان .
وقد شكرنا بداية مجلس الوزراء على تبني القرار الذي أتخذته نقابات المهن الحرة، بتعليق الجمعيات العمومية والانتخابات وخاصة وأن هذه الظروف ومع عدد النازحين والأوضاع الأمنية التي نمر بها لا تسمح بحصول انتخابات أو جمعيات عمومية سليمة او امنة، فالوضع يستوجب علينا كمسؤولين ان ننكب وان نهتم بأوضاع المنتسبين الى نقاباتنا . كما تشاور كل نقيب مع دولة الرئيس ووضع كل التحديات التي تواجهها كل نقابة، كما أننا وضعنا جمعنا بتصرف رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء كل قدراتنا كي نستطيع جميعا رسم مستقبل لبنان الجديد".
اضاف:" كما اطلعنا دولة الرئيس على كل ما تقوم المهن الصحية خاصة والنقابيّة بشكل عام ، وعلى الجولة التي ننوي القيام بها الى الدول الأوروبية لكي نستطيع الحصول على المساعدات."
وقال:" أما بالنسبة الى المستقبل القريب فقد طمأننا الرئيس ميقاتي ان العمل الديبلوماسي جار كذلك الاستشارات على امل انه خلال عشرة ايام او اسبوعين يتم اتخاذ قرارات لمصلحة لبنان ومستقبل الشعب اللبناني." منسّق الامم المتحدة واستقبل الرئيس ميقاتي المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة والجهود الأنسانية والصحية لمساعدة النازحين. واستقبل رئيس الحكومة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وبحث معه الوضع الامني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال
يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم ويتضمن جدول الأعمال 24 بنداً، أبرزها بند تطويع 1500 جندي في اطار ترجمة التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 في الجنوب بعد وقف النار. وسيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا قبل الجلسة، الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة الذين اصدروا الأسبوع الماضي "وثيقة بكفيا" التي تضمنت توجهات مشتركة لإنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الداخلية.
وكان رئيس الحكومة تسلم امس دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية التي ستعقد في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي في الرياض.
وقد تسلم رئيس الحكومة الدعوة من سفير المملكة لدى لبنان الدكتور وليد بخاري.
وتضمنت الدعوة تأكيداً على «التضامن العربي والاسلامي في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي، والدفع باتجاه حل عادل للقضية الفلسطينية».
وعلمت «اللواء» من مصدر دبلوماسي ان الاعتداءات الاسرائيلية السافرة على لبنان ستكون على جدول الاعمال، لجهة وقف العدوان ووقف النار وتنفيذ القرار 1701 وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وكتبت" النهار": قد يكون أفضل ما تناهى إلى اللبنانيين في ساعات حبس الأنفاس في "الثلاثاء الكبير" ترقباً لنتائج أكثر الانتخابات الرئاسية الأميركية إثارة للتشويق أن الادارة الأميركية الحالية تزمع إعادة تنشيط مهمة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى الشرق الاوسط، وتحديداً إلى إسرائيل ولبنان، فور انتهاء العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية.
الحذر والتحفظ طبعا الموقف اللبناني الرسمي "المفاوض" حيال احتمالات إعادة تحريك الجهود الديبلوماسية الأميركية في الأيام القليلة المقبلة. وقال مصدر بارز معني بمتابعة هذه الجهود رداً على سؤال لـ"النهار" عما إذا كانت ثمة معطيات أُبلغت إلى بيروت في هذا الشأن "إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونحن لدغنا مرات ومرات ". وكان المصدر يلمح إلى أن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي يلتزمان التحفظ الشديد في انتظار تبلّغ ما إذا كانت ثمة عودة وشيكة من عدمها للمبعوث الأميركي في قابل الأيام، ناهيك عن ترقب ما يمكن أن يحمله من إسرائيل في شأن التسوية لوقف النار وتنفيذ القرار 1701 وسط اجواء تشاؤمية حيال تصعيد إسرائيل لشروطها غير القابلة للنقاش أو القبول لبنانياً.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن رفع التوقعات بشأن تبدل معين في ما خص مسار الحرب بعد ظهور نتائج الأنتخابات الأميركية ليس في مكانه، لأن الكلمة للميدان في الوقت الراهن اما في وقت لاحق فإن مسألة وقف إطلاق النار تترك للمفاوضات وللفريق الذي يفاوض مكلفا من الرئيس الأميركي الجديد.
وكتبت" الديار": كانت اوساط متابعة عن قرب للوضع الاميركي قد دعت، الى عدم ترقب حصول وقف لاطلاق النار ولو حتى مؤقت، لا في لبنان ولا في غزة، حتى بعد اجراء الانتخابات الاميركية، لان الامور ستاخذ وقتا طويلا لمعرفة النتائج اولا، خصوصا اذا حصلت طعون وتاخرت النتائج، لمعرفة من سيكون الرئيس واي سياسات ستتبنى ادارته في الامور والسياسات التكتية والاستراتيجية حيال اوضاع العالم. كلام تقاطع مع ما يؤكده احد وزراء الحكومة، في مجالسه، نقلا عن مسؤول خليجي رفيع، ان الحرب الاسرائيلية على لبنان «مطولة»، وان التصعيد سيبقى سيد الميدان طوال الاشهر الاربعة المقبلة، رغم كل المحاولات التي ستبذل.
هذا الواقع الخارجي، واكبه داخليا موجة من التصعيد السياسي والامني، في ظل تزاحم الملفات والاستحقاقات، من ملف قيادة الجيش الذي بات شبه محسوم لمصلحة التمديد للعماد جوزاف عون، فيما بقيت مسالة قانون رفع سن التقاعد للموظفين في الدولة، بمن فيهم العسكريون، مدار اخذ ورد، في موازاة استمرار الحرب الاسرائيلية بتداعياتها الامنية والعسكرية، وسط تراجع الملف الرئاسي الى الخطوط الخلفية.
وكشفت مصادر دبلوماسية ان الملف الرئاسي بات خارج النقاش راهنا، وسط التركيز على انجاز صفقة تؤدي الى وقف لاطلاق النار، وتامين حد ادنى من التفاهم الداخلي، لتسيير شؤون المؤسسة العسكرية، في ظل الاوضاع الراعنة، وهو ما عبر عنه الرئيس ميقاتي بتاكيده استمرار الخلاف حول اسم الرئيس العتيد بين الاطراف السياسية، وهو موقف يتناغن مع مواقف عين التينة.