محافظ أسوان يتفقد محطة معالجة صرف صحي فارس بتكلفة 169 مليون جنيه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جولاته الميدانية بتفقد عدد من المشروعات بقرية فارس التابعة لمركز كوم أمبو للوقوف على حجم الإنجازات الجارية بها ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، وقد تفقد الدكتور إسماعيل كمال برفقه اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات، وشوقى مصطفى رئيس المدينة ، فضلاً عن القيادات التنفيذية بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، مشروع محطة معالجة صرف صحى فارس بتكلفة تقديرية 169 مليون جنيه، وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 97 % للأعمال المدنية، و88 % للأعمال الكهروميكانيكية .
يضم المشروع فى مكوناته المدخل والمصافى وأحواض الترسيب الإبتدائى والنهائى والتهوية والتركيز والتجفيف ، وخط السيب .
دخول المحطة للخدمة والتشغيل التجريبى بنهاية العام الحالىومن المقرر دخول المحطة للخدمة والتشغيل التجريبى بنهاية العام الحالى، مؤكداً على أننا نهدف من هذه الجولات الوقوف على معدلات التنفيذ وتذليل العقبات من أجل تسليم هذه المشروعات ، وليجنى المواطن الأسوانى ثمار الجهود التي تبذلها كافة أجهزة الدولة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم .
1000129995 1000129996 1000129992 1000129989 1000129988 1000129993المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قرية فارس مركز كوم أمبو حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.
المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.
اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.