تحريض إسرائيلي ضد النادي الأكثر يهودية في العالم بسبب أحداث أمستردام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حرضت وسائل إعلام إسرائيلية ضد فريق أياكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، باعتبار أنه لم يشجب ويدين ما وصفتها بأحداث "مهاجمة إسرائيليين من مشجعي فريق مكابي تل أبيب والأحداث التي وقعت بعد انتهاء المباراة".
وأثار مشجعو فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم، منتصف ليل الجمعة، فوضى وأعمال تخريب في العاصمة الهولندية أمستردام عقب المباراة التي جمعت فريقهم مع أياكس ضمن الدوري الأوروبي، بعد هزيمة قاسية.
2
???? وفي أمستردام، ردد مشجعو فريق مكابي تل أبيب هتافات معادية للعرب تحت حماية الشرطة، وهاجموا الأعلام الفلسطينية.
???? pic.twitter.com/HMUgUT4KBm — الصين بالعربية (@mog_china) November 8, 2024
وقالت "القناة 14" الإسرائيلية إنه "حتى بعد ساعات من المذبحة الرهيبة التي تعرض لها العديد من اليهود الذين حضروا لمشاهدة مباراة كرة قدم في المدينة، لم يصدر فريق أياكس، المعروف بحبه لإسرائيل، رسالة إدانة واحدة على وسائل التواصل الاجتماعي"، على حد وصفها.
وزعمت القناة أن "العديد من اليهود الذين حضروا مباراة كرة القدم بين مكابي تل أبيب وأياكس في الدوري الأوروبي تعرضوا لهجوم بقسوة لا يمكن تصورها من قبل حشد من المسلمين الذين نظموا مذبحة ذكّرت البلد بأكمله بمشاهد نريد جميعًا أن ننساها".
وأضافت "في هذه الأثناء، لم يدين فريق أياكس، المعروف على مر السنين بأنه أحد أكثر الفرق يهودية، حتى هذه اللحظة عمليات الإعدام الوحشية التي جرت في شوارعه".
وأشارت إلى أنه "لم يُكتب شيء على شبكات التواصل الاجتماعي للنادي الهولندي عن أحداث العنف التي نفذتها الغوغاء المسلمين ضد مئات اليهود في جميع أنحاء أمستردام، وآخر المنشورات التي ظهرت في الساعات القليلة الماضية، أشارت إلى حارس مرمى أياكس المخضرم، رامكو باسفير، الذي احتفل بعيد ميلاده الحادي والأربعين".
Happy 41st to the guy who proves age is just a number! ???????? pic.twitter.com/Q8aQ8XeRqq — AFC Ajax (@AFCAjax) November 8, 2024
وأوضحت "حتى منظمات المشجعين الرسمية للنادي من أمستردام لم تتفاعل مع الأحداث العنيفة حتى هذا الوقت، وإذا رجعنا سنة إلى الوراء سنلاحظ أن النادي أيضا لم يدين المذبحة القاتلة التي وقعت في السابع من أكتوبر، حيث قُتل وذبح واغتصب واختطف مئات اليهود لمجرد كونهم يهودا"، على حد زعمها.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن توترا تصاعد بين مشجعي "مكابي تل أبيب" ومؤدين لفلسطين بعد أن قام مشجعو الفريق الإسرائيلي بإنزال تمزيق العلم الفلسطيني من على إحدى المباني واستفزوا سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام عدد كبير من المشجعين الإسرائيليين بترديد شعارات معادية للعرب وفلسطين.
وعلى إثر ذلك وقعت اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.
وقبل انطلاق المباراة، أظهرت مقاطع مصورة أخرى استفزاز المشجعين الإسرائيليين، الجماهير الهولندية بالمدرجات، عبر رفضهم الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية، بل وأشعلوا الألعاب النارية خلال الدقيقة وبقية الجماهير صامتة.
والسبت الماضي، قام نشطاء من حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" بتوزيع ملصقات في ساحة يوهان كرويف أرينا في مدينة أمستردام الهولندية تدعو لمقاطعة المباراة المرتقبة لفريق أياكس مع مكابي تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي.
ودعت الملصقات إلى إلغاء المباراة، والتي أقيمت الملعب الخميس، وبسببها ونتيجة استفزازات مشجعي لافريق الإسرائيلي وقعت الأحداث.
ويشار إلى أن مظاهرة مؤيدة لفلسطين خطط إقامتها قرب الملعب الذي جرت فيه المباراة، لكنها نقلت إلى مكان آخر بعد طلب من رئيس البلدية لتجنب وقوع توترات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلية أمستردام إسرائيل الاحتلال هولندا تحريض أمستردام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مکابی تل أبیب فریق أیاکس
إقرأ أيضاً:
جبهة الخلاص بتونس تحذر من حملة تحريض ممنهجة ضد المعارضين
حذرت جبهة "الخلاص" المعارضة بتونس من ما اعتبرته حملة "تطهير وتحريض" تشنها بعض الجهات الموالية للسلطة السياسية ضد المعارضين السياسيين "قصد تجفيف وقتل الحياة السياسية بالبلاد".
ودعت الجبهة السلطات إلى الكف عن الملاحقات وسياسية "التشفي"، من المعارضين وإطلاق سراحهم من السجون بعد أكثر من سنتين من الاعتقال ومراعاة ظروف عدد منهم وخاصة الصحية والمسنين، أبرزهم رئيس حركة "النهضة"، راشد الغنوشي (84 عاما) ورئيس الحركة بالإنابة منذر الونيسي الذي قالت إنه في حالة صحية صعبة للغاية.
وقال عضو الجبهة والناطق الرسمي باسم الحركة عماد الخمير، إن "الخلفية السياسية واضحة جدا في جميع الملفات والأحكام، فالفعل والقول والعمل السياسي أصبح مجرما بالبلاد، وكل هذا ينتج عنه مزيد التغول من السلطة".
وأكد الخميري في تصريح لـ "عربي21"،" أن هناك "حملة تصفية وتطهير ضد المعارضة وتحريضا يستهدف السياسيين المعارضين لقتل الحياة السياسية"على حد تعبيره.
واعتبر الخميري أنه ورغم كل الملاحقات والتضيييقات على المعارضين والأحزاب فإن النضال السلمي لن يتوقف وسيظل مستمرا حتى عودة الديمقراطية والحريات.
ومنذ أكثر من سنتين تشهد البلاد حالة من التأزم السياسي بسبب الملاحقات القضائية الواسعة التي لحقت بعشرات المعارضين السياسيين البارزين، وصدور أحكام ضد عدد منهم من ذلك رئيس البرلمان المنحل في قضية "أنستالينغو" ب22 سنة سجنا، وغلق مقرات أكبر حزب وهو حركة "النهضة" ومنعها من التجمعات العامة.
بدوره قال نائب رئيس جبهة "الخلاص"، وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين المحامي سمير ديلو،"هناك انتهاكات متواصلة وخرقا سافرا للقانون، وهناك حالة من التشفي يتعرض لها السجناء السياسيون".
وشدد ديلو في تصريح لـ "عربي21"،" أن أبسط شروط المحاكمة العادلة غير متوفرة، وتجاوزات لا تعد ولهذا نحن لن نظل صامتين وبصدد إعلام الرأي العام الوطني والدولي بكل ما يحصل وأنه لايمكن أن يتواصل الوضع على ما هو عليه ويجب أن يتوقف".
ولفت ديلو إلى التدهور الصحي الكبير لعدد من السجناء داعيا إلى ضرورة سراحهم ومراعاة ظروفهم محملا السلطات المسؤولية كاملة جراء أي ضرر قد يلحق بهم وخاصة على حياة الطبيب المعتقل المنذر الونيسي الذي يعاني مشاكل صحية حادة وخاصة على مستوى الكلى.
ويقبع الونيسي بالسجن منذ الخامس من أيلول/ سبتمبر 2023، بعد إيقافه للتحقيق على خلفية تسريب تضمن تسجيلات له مع الصحفية شهرزاد عكاشة، ونفذ الونيسي إضرابا عن الطعام استمر لأكثر من أسبوعين احتجاجا على اعتقاله وهو ما أثر بشكل لافت على صحته.