نائب رئيس “الشورى” يشارك بالقمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة الـ20 في البرازيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تحت عنوان “البرلمانات من أجل عالم عادل وكوكب مستدام”، انطلقت أعمال القمة العاشرة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين “P20″، التي يستضيفها الكونغرس الوطني في جمهورية البرازيل الاتحادية بمدينة برازيليا، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السلمي، ورؤساء برلمانات دول أعضاء مجموعة العشرين والدول المدعوة للمشاركة.
ورحب رئيس الكونغرس الوطني في جمهورية البرازيل الاتحادية في كلمة افتتح بها أعمال القمة العاشرة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بجميع وفود دول مجموعة العشرين المشاركين في القمة، منوهًا بأهمية المضامين التي يحملها العنوان الرئيسي للقمة “البرلمانات من أجل عالم عادل وكوكب مستدام”، والأهداف المرجوة منها.
وفي كلمة له خلال القمة أعرب نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السلمي عن شكره الجزيل للبرلمان البرازيلي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مثمنًا عاليًا إطلاق البرازيل التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر خلال القمة السابقة لمجموعة العشرين.
وبين أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر في شهر مايو الماضي 2024م، وستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة حول الأراضي والجفاف في شهر ديسمبر المقبل في مدينة الرياض.
كما عرض الدكتور مشعل السلمي أمام القمة نموذج المملكة في مكافحة الفقر والجوع على المستوى الوطني والدولي، مشيرًا إلى أن الحكومة أصدرت مجموعة من القرارات بشأن الفقر والجوع، فيما سن مجلس الشورى تشريعات تعالج مكافحة الفقر والجوع وعدم المساواة، التي وفرت شبكة أمان اجتماعي تمثلت في برامج الدعم الحكومي وبرامج التأمين الاجتماعي والدعم الخاص بسوق العمل وإنشاء بنك التنمية الاجتماعية ومساهمة الجمعيات الخيرية.
وأكد أن المملكة حرصت على رعاية وتنمية العمل الخيري والإنساني وتطويره، مشيرًا إلى ما قدمته خلال الفترة من عام 1975 إلى عام 2024 من مساعدات إنمائية تقارب 133 مليار دولار، شملت 171 دولة حول العالم، ونفذ بها أكثر من 7090 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا وتنمويًا، كما يعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حاليًا على أكثر من 1700 مشروع لمكافحة الجوع والفقر حول العالم.
أما عن جهود المملكة في مكافحة عدم المساواة فأوضح في كلمته أمام القمة أن المملكة العربية السعودية انضمت لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم “100” الخاصة بمساواة العمال عن العمل ذي القيمة المتساوية، وانضمت كذلك لاتفاقية رقم “111” الخاصة بالتمييز في الاستخدام والمهنة، وتمنع قوانين المملكة كل تمييز في الوظائف والأجور بين الرجل والمرأة في العمل، ولذلك ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى37 % في عام 2023 متجاوزة بذلك النسبة المتوقعة لها حسب رؤية المملكة 2030م.
وأضاف معاليه أن المملكة قامت بتقديم الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة بمبلغ 187 مليون دولار، إضافة إلى تقديمها مساعدات تنموية وإنسانية عامة، بلغت مليارًا وستمائة مليون دولار.
وأكد نائب رئيس مجلس الشورى أن المملكة قامت بجهود كبيرة على المستوى السياسي، دعت خلالها إلى قمة عربية إسلامية استثنائية في مدينة الرياض في يوم 11 نوفمبر 2023م، واطلقت التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج، واستضافت أول اجتماع للتحالف في مدينة الرياض بتاريخ 30 أكتوبر 2024م، وأعلنت عن قمة عربية إسلامية استثنائية مشتركة ستعقد في مدينة الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2024م، مبينًا أن كل هذه الجهود هدفها وقف إطلاق فوري للنار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس الشرقية وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن القمة ناقشت ضمن جدول أعمالها عددًا من الموضوعات المهمة، مثل “مساهمة البرلمانات في مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة”، و”دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة”، و”تكييف البرلمانات في مجال بناء الحوكمة العالمية مع تحديات القرن الـحادي والعشرين”.
كما قدمت الدكتورة إيمان الجبرين عضو مجلس الشورى ورقة عمل في جلسة زيادة تمثيل المرأة في أماكن صنع القرار، شرحت فيها نموذج المملكة في تمكين المرأة.
وضم وفد المجلس برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السلمي: عضو مجلس الشورى الدكتورة إيمان بنت عبدالعزيز الجبرين، وعضو مجلس الشورى الأستاذ يزيد بن محمد التويجري، وعددًا من المسؤولين في المجلس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نائب رئیس مجلس الشورى مجلس الشورى الدکتور فی مدینة الریاض مجموعة العشرین الدکتور مشعل أن المملکة
إقرأ أيضاً:
فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات
حمل « وينرز »، الفصيل المساند للوداد البيضاوي، إلى رئيس الفريق، هشام آيت منا، مسؤولية إخفاقات الفريق هذا الموسم، مشيرا إلى نجاح أي مشروع يتطلب العمل، العمل، ثم العمل، بعيداً عن البهرجة والأضواء والكلام، موضحا أن النتائج هي التي تظهر في الأخير لتحكم، بعيداً عن التفنن في توزيع التصريحات والظهور في الحفلات.
وقال « وينرز »، في بلاغ، إن « حصيلة كارثية لحدود الساعة، في موسم كنا نُمني النفس بالعودة فيه للواجهة، ولكن مجموعة من الأخطاء القاتلة إدارياً وتقنياً ساهمت في هذا الإندحار الذي لا يُشرف كبير المغرب ».
وتابع أن « الرئيس هو المسؤول الأول عن هذا الوضع بسبب ثقته الزائدة في المدرب، والرضوخ للكثير من مَطالبه المُبالغ فيها، وفي مجموعة من الإنتدابات الفاشلة التي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة بلا فائدة، فلا يعقل ضم لاعبين بالملايير وإجلاسهم في الدكة ».
وأضاف، « وعلى المستوى الإداري، لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، ولازالت دار لقمان على حالها، فلا مستشهر جديد، ولا أقمصة جديدة، ولا نتائج إيجابية، ناهيك عن غياب ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق طيلة الموسم من استهداف مُمنهج على كافة المستويات ».
وواصل، « لطالما نادينا بضرورة الاستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً، فلم نلمح لحدود الساعة أي مؤشرات وأي ملامح لفريق قوي، فالمدرب أبان عن ضُعف كبير رغم الإمكانيات والصلاحيات التي مُنِحت له، والدعم اللامشروط الذي تلقاه، فلا هو صنع مجموعة قوية، ولا هو حافظ على هوية الفريق، فانهار أمام أضعف الخصوم، ناهيك عن الخرجات الإعلامية المُستفزة ».
واستطرد قائلا، « اليوم نحن في مُفترق الطرق، والمرحلة تحتاج لقرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة، ونعلم جيداً أن من يتهمون المجموعة اليوم هم من اتهموها سابقاً وسيتهمونها مستقبلاً، والحلول سهلة جداً بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن أزمات النادي تحتاج لرجال الواقع، ومع كامل الأسف حينها يختفي الجميع ويتراجعون للخلف ».
كلمات دلالية المغرب فرق فصيل قدم كرة مشجعون