حفل تسليم متواضع.. كاتس يصبح وزيرًا لدفاع الاحتلال رسميًا.. وجالانت حزين على الرهائن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تولى يسرائيل كاتس رسميًا منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، خلفا ليوآف جالانت الذي أقيل، وذلك في حفل تسليم متواضع صباح اليوم الجمعة.
وحضر الحفل في وزارة الدفاع هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال وموظفو الوزارة، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
تعهدات كاتسوقال كاتس في كلمة له إنه يتطلع إلى العمل مع المؤسسة الدفاعية وأنه سيكون “المدافع” عن جيش الاحتلال، مضيفًا أنه سيستغل كل قدراته للسماح للجيش بالتعامل مع الأمور التي يحتاج إلى التعامل معها، بكل قوة.
وادعى: "أنا متأكد من أننا سنحقق النصر في هذه الحملة التي تهدف إلى كبح العدوان الإيراني ونفي قدراته، ومواصلة تفكيك حماس كقوة حاكمة وعسكرية، وهزيمة حزب الله".
ووجه كلمة إلى جالانت، قائلًا "كنا أصدقاء وسنظل أصدقاء لأننا نؤمن بنفس الأشياء التي ستضمن أمن ومستقبل إسرائيل، أعدك بأن إسرائيل بأكملها ستخرج من الحملة ومن الألم إلى أماكن أعلى بكثير"، على حد زعمه.
وداع جالانتبينما علق جالانت في خطابه الوداعي قائلًا إنه يغادر منصبه "بحزن شديد على الخسارة، وعلى ما لم يُكتمل بعد، عودة الرهائن".
وأضاف: "لكن أيضًا بإحساس بالإنجاز والأهمية، لما تم إنجازه هنا، تحت مسؤوليتي في العامين الماضيين، من أجل إرساء واقع استراتيجي جديد وأفضل لإسرائيل".
وأشار وزير الدفاع السابق: "هذا ليس وداعًا كاملاً. سأستمر، كما فعلت طوال حياتي، في العمل من أجل أمن إسرائيل وشعبها".
تبادل للسبابوشهدت جلسة الكنيسة الخميس، تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم، الشتائم والسباب، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووافق الكنيست على تعيينات حكومية جديدة في جلسة نادرة أمس الخميس، إذ تم تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وجدعون ساعر وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على تعيين زئيف إلكين وزيراً في الجلسة.
وكان نتنياهو أقال جالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة، فيما قيل إن تصريحاته كانت مهزوزة وضعيفة.
ودعا جالانت مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس يوآف جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي جالانت
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.