كان يظن أنه شمع زائد متراكم، ليكتشف خنفساء ميتة في أذنه، وذلك خلال زيارته إلى الطبيب بعدما أصيب بضعف سمع بشكل فجائي.

وفي التفاصيل، حاول بريطاني، لم تُكشف هويته، تنظيف أذنيه منزلياً بأعواد الأذن، اعتقاداً منه بوجود شمع زائد يسد قناته السمعية. ولجأ إلى الطبيب المختص ليساعده في إزالتها بطريقة آمنة.


خنفساء ميتة في الشمع

خلال عملية التنظيف، لاحظ الطبيب نيل رايثاثا في مدينة ليستر البريطانية، وجود جسم أسود غريب داخل الأذن، تسبّب بسد مجرى السمع، ولم يكن الشمع المتراكم، كما كان يعتقد المريض.


 أجرى الطبيب صورة مقطعية لداخل الأذن، وكانت الصدمة اكتشاف "خنفساء ميتة عالقة في الداخل"، وهي من نوع "سوسة القمح". ورجح أنها تمكنت من الدخول أثناء نومه، وماتت، خاصة أن المريض لم يشعر بأن "جسماً غريباً اخترق أذنه".

وباستخدام أدوات متخصصة، تمكن الطبيب من إزالة الخنفساء الميتة، واستطاع المريض استرجاع سمعه على الفور.

ورغم أن الطبيب لم يذكر المزيد من التفاصيل حول المريض الذي عالجه، ذكر أنه أصبح مصاباً بوسواس "الخوف من زحف الخنافس إلى أذنه خلال نومه".
 

حالة معاكسة للطبيعة

من المعروف عموماً أن شمع الأذن يطرد كعظم الحشرات نظراً لطبيعته الحمضية، لكن في هذه الحالة، يبدو أن له تأثيراً معاكساً، حسب الطبيب الذي تابع حالة هذا المريض.

وقال في حديث نقلته صحيفة "ذا صن": "رغم ذلك لم تتمكن الخنفساء من الدخول إلى قناة الأذن، بفضل الشمع اللزج الذي ثبتها في مكانها، وجعلها تموت في مكانها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة

إقرأ أيضاً:

حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»

في اعتراف ضمني بالإبادة الجماعية التي حصلت بغزة، أصدر قاضي  بريطاني حكمًا بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات “إف-35” للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في شهر مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة للاحتلال، الذي تم اتخاذه في شهر سبتمبر 2024.

يأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة الحق الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.

وأثار القرار البريطاني باستثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.

ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بمزاعم تتعلق بـ"الأمن القومي"، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة
  • دراسة تكشف متى تتحرك عضلات الأذن في البشر
  • 10 آلاف جنيه تنقذ سمع «حمزة»
  • 11 ألف جنيه تعيد سمع «محمد»
  • دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية
  • عقوبات قاسية تواجه الطبيب المتحـ.رش بفتاة داخل عيادته بالقاهرة الجديدة
  • أرقام صادمة.. سرقة سيارة كل 8 دقائق في بريطانيا!
  • حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
  • حرصا على مكانة الطبيب.. تحرك برلماني بشأن تعريب العلوم الطبية بالأزهر
  • كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت "طائرة الطفل المريض"؟