الأمم المتحدة: العراق يشهد حالة طوارئ مناخية والجفاف يحل مكان الماء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أن العراق يشهد حالة طوارئ مناخية، حيث يحل الجفاف مكان الماء، مشيرا إلى أن منطقة وادي الرافدين أصبحت أرضا جدباء تعاني من ندوب سنوات من الجفاف.
وشدد تورك - في ختام زيارته للعراق - على خطورة الوضع بالنسبة للجميع، قائلا: "هذه حالة طوارئ مناخية، وقد حان الوقت لأن يتم التعامل معها على أنها حالة طوارئ، ليس فقط بالنسبة للعراق، ولكن للعالم بأسره".
وأضاف: "ما يحدث هنا هو نافذة على مستقبل قادم لأجزاء أخرى من العالم إذا واصلنا الفشل في مسؤوليتنا لاتخاذ إجراءات وقائية وتخفيفية ضد تغير المناخ".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن العراق يحتل المرتبة الخامسة بين أكثر البلدان تأثرا بالمناخ في العالم، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.. والعراقيون أكثر هشاشة بشكل خاص للتأثيرات السلبية لحقوق الإنسان الناشئة عن التدهور البيئي الخطير الناجم عن الصراع وصناعة النفط وسوء الإدارة والافتقار إلى التنظيم، مما يؤدي إلى مستويات عالية من التلوث، حيث أصبحت الظواهر الجوية المتطرفة، بما فيها فترات الجفاف الطويلة، هي القاعدة وليس الاستثناء على مدى العقود الأربعة الماضية.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن الجفاف وتدهور الأراضي وزيادة الملوحة في الأنهار والروافد تضع ضغوطا متزايدة على الزراعة وتربية الماشية وصناعات صيد الأسماك، حيث لا تستطيع العديد من الأسر ضمان سبل عيش كافية ومستدامة في المناطق الريفية، لافتة إلى أنه بحلول 15 يونيو 2023، نزحت حوالي 13،920 أسرة من منازلها بسبب ظروف الجفاف في 10 محافظات عراقية.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك قد بدأ زيارة إلى العراق استغرقت أربعة أيام، زار خلالها قضاء شط العرب جنوب شرقي البصرة، حيث التقى بسكان سابقين نزحوا من أراضيهم بسبب الجفاف المتكررة وتغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق حالة طوارئ
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية توكرة لـ«عين ليبيا»: البلدية الآن في حالة طوارئ ولا توجد أضرار بشرية
شهدت منطقة بوجرار ببلدية توكرة، شرق بنغازي، هطول أمطار غزيرة أسفرت عن تضرر عشرات المنازل، فما آخر التطورات في المنطقة الآن وهل لا تزال الأمطار مستمرة؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية توكرة، محمود شريمة، لشبكة “عين ليبيا”: “البلدية الآن في حالة طوارئ، وهي تقع على شريط ساحلي يحدها من الجنوب سلسلة جبال وعدة اودية ومسارات تدفق المياه منها وادي جازة ووادي “سي موسى” وادي الشلنية وأودية أخرى في منطقة الجويف، وغيرها من السيول التي في كل فصل شتاء تسبب جريان المياه التي تقطع الطريق الرئيسي أحيانا”.
وأضاف شريمة : “تدفقت مياه الأمطار بمنطقة بوزرار، ووصلت لبعض المنازل، وسببت إغلاق جزء من الطريق الرئيسي”، وقال: “طيلة السنوات الماضية أصبح هناك تغيير في مسارات المياه عن طريق المخططات التي تقع الجنوب المناطق، هذه المسارات أدت إلى ضغط المياه على عبارات صغيرة لا تتناسب مع كمية من المياه المتدفقة من الجنوب”.
وتابع: “نحن طالبنا عدة مرات الحكومة بسرعة انشاء عبارات صندوقية كبيرة تتناسب مع كمية المياه لتنزل من الجنوب لكي تمر بسرعة، ولا تصل منازل الناس”، مضيفا: “أمس كنا متواجدين نحن وكافة والأجهزة من أمن داخلي وهلال أحمر، وأجهزة الدفاع المدني وهيئة السلامة الوطنية وشركة المياه والشؤون الاجتماعية، جميعهم كانوا متواجدين، وتم تصريف الميااه”.
وأضاف: “نحتاج عدة آليات لكسح وجرف اه المياه، وتم الاتصال بوزير الحكم المحلي، ونحن على تواصل مباشر مع الحكومة لحل كافة المشاكل”.
وقال شريمة: “لا توجد أضرار بشرية، والأضرار المادية قليلة، وتم حصرها عن طريق فرق الهلال الأحمر وهيئة الإغاثة”، مضيفا: “البنية التحتية في ليبيا بصفة عامة أغلبها مصممة بشكل لا يستوعب الوضع القائم حاليا”.
ودعا شريمة، “هيئة الاغاثة والمنظمات لتزويد أصحاب المنازل التي غمرتها المياه من أغطية وأفرشة ودفايات، كما دعا الحكومة لتتكفل بهم”.
آخر تحديث: 28 ديسمبر 2024 - 14:49