الحرس الثوري الإيراني: مواجهتنا مع إسرائيل لها امتداد دولي ونستخدم فيها جزءا من قدراتنا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن إسرائيل دخلت المواجهة بكل قدراتها وطاقاتها، في حين أن طهران تواجه إسرائيل "بجزء من قدراتها".
وأكد أن المواجهة مع إسرائيل تتركز ظاهريا في قطاع غزة وفي لبنان لكن "امتدادها السياسي دولي".
وأشار إلى إمكانية توجيه ضربات أقوى في ظل تواصل التهديد بهجوم على إسرائيل ردا على هجومها الأخير على إيران.
وأضاف أن إنجاز الولايات المتحدة خلال عام من معركة طوفان الأقصى هو تدمير صورتها السياسية عالميا، بحسب وصفه.
موازين القوى تتغير
ويوم أمس أفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن موازين القوة تتغير لصالح المقاومة، وأن حزب الله اللبناني تمكن من إعادة بناء قدراته بشكل "إعجازي"، على حد قوله.
ولفت سلامي إلى أنه رغم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدار العام الماضي، فإنها لم تحقق مكاسب ميدانية ملموسة بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها أهالي غزة، الذين واجهوا أكبر تحالف عسكري في العالم بموارد محدودة.
وقال سلامي، في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، إن إسرائيل أخطأت عندما اعتقدت أن إيران لن ترد على عدوانها.
ووصف قائد الحرس الثوري عملية "الوعد الصادق" بالتاريخية، معتبرا أنها أظهرت الإرادة القوية لإيران في التصدي لأي اعتداءات، حيث إن العملية "أحبطت التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم إسرائيل، وأسقطت وهم حصانة الكيان الصهيوني إلى الأبد".
وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان 2024، في عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وأعلنت طهران عبر تلفزيونها الرسمي عن إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة الهجوم العسكري الواسع الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في لبنان، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، اليوم الاثنين، عن بقائي وصفه للاعتداءات المتكررة التي يشنها الاحتلال على لبنان وسوريا، بالتزامن مع تصعيد جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، بأنها تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام والأمن الدوليين.
وأشار بقائي إلى "مئات الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار" التي ارتكبها الاحتلال خلال الشهرين الماضيين، معتبرًا أن تكثيف الهجمات العسكرية على لبنان في الأيام الثلاثة الأخيرة يعكس "تصعيدًا خطيرًا في السلوك العدواني لإسرائيل، وتجاهلًا صارخًا للمبادئ والقوانين الدولية".
وأكد المتحدث الإيراني على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن والدول الضامنة لاتفاقات وقف إطلاق النار، لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف هذه الاعتداءات المستمرة"، محذرًا من تداعيات التصعيد الإسرائيلي على استقرار المنطقة.