بدوي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الخزانات البترولية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل الإماراتية توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والشركة الإماراتية للتعاون في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في إدارة الخزانات البترولية بمناطق عمل الشركة بخليج السويس بما يسهم في تحسين كفاءة الإنتاج البترولي والاستدامة .
وقع مذكرة التفاهم المهندس معتز عاطف وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة مع المهندس فريد الهاشمي الرئيس التنفيذي لعمليات دراجون اويل في مصر والعراق، وذلك علي هامش فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر ومعرض أديبك 2024 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي .
واوضح المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة دراجون اويل شريك قطاع البترول، يمثل خطوة هامة في إطار التطبيق العملي لبرنامج عمل الوزارة الذي يهدف لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الحديثة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في عمليات قطاع البترول والغاز ، مشيراً إلي أهمية تطوير عملية إدارة الخزانات البترولية في حقول الإنتاج بإستخدام احدث التكنولوجيات نظرا لدورها المحوري في إنجاح استراتيجيات زيادة الإنتاج التي تعمل عليها وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركاء الاستثمار.
وتشمل مذكرة التفاهم تعزيز التعاون في استخدامات التحول الرقمي التعاوني المدعوم بالذكاء الاصطناعي ، وتطبيق مبادرة تعاونية للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تحسين إدارة الخزانات البحرية بمياه خليج السويس في الحقول الناضجة ، حيث تسهم هذه التطبيقات في تعزيز عملية تحليل البيانات، وتبسيط العمليات الميدانية، ورفع كفاءة استراتيجيات إدارة الخزانات وتعكس هذه المبادرة الالتزام المشترك بتحسين استرداد الهيدروكربونات، وتقديم الحلول الرقمية المبتكرة التي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لمصر في تطوير وتنمية موارد الطاقة بأعلي قدر من الكفاءة والاستدامة.
في سياق متصل عقد المهندس كريم بدوي جلسة مباحثات مع المهندس علي الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل .
تناول اللقاء موقف الأعمال الحالية للشركة في مناطق امتياز بخليج السويس، وسبل التعاون لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز.
و أشاد المهندس كريم بدوي بمبادرات الشركة لدعم وزيادة الاستثمار في توظيف التكنولوجيا الحديثة في المواقع البترولية بمناطق الامتياز التابعة لها، واستثمار الخبرات التي تملكها دراجون أويل في مجال تنمية الحقول ، وتعظيم الاستفادة من التسهيلات والبنية التحتية المتاحة بمنطقة خليج السويس البترولية، بما يدعم فرص زيادة الإنتاج وإطلاق الإمكانات في تلك المناطق.
وأوضح الجروان أن الشركة تتطلع لزيادة أنشطتها خلال الفترة القادمة في مصر وخاصة بمنطقة خليج السويس وتأمل في الحصول على مناطق استكشاف جديدة بالمنطقة ذاتها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول إستخدام الذكاء الاصطناعي دراجون أويل قطاع البترول والغاز البترول والثروة المعدنیة المهندس کریم بدوی إدارة الخزانات
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025
المستقلة/-بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
ووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
أولا: مطورو البرمجيات.. مهندسو الذكاء الاصطناعي
يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.
ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ثانيا: متخصصو الطاقة.. التعامل مع بيئة معقدة
يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.
وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.
ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
ثالثا: باحثو علوم الحياة.. إطلاق العنان للاختراقات العلمية
في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.
ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.
عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.
وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.
وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.