تعرض تسعة مختطفين للتعذيب في سجون الحوثي بصنعاء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعرض تسعة مختطفين في سجون جماعة الحوثي بصنعاء للتعذيب والإخفاء القسري، عقب رفضهم محتوى محاضرات إلزامية.
وذكرت مصادر حقوقية أن المختطفين التسعة تعرضوا للضرب والاعتداء بعد رفضهم الإساءة للصحابة والدين، خلال محاضرة ألقاها القيادي الحوثي، أحمد الشامي، في سجن الأمن والمخابرات.
وأوضحت أن الجماعة قامت بإخفاء المختطفين في الأمن السياسي في منطقة حدة، ونقلهم إلى مكان مجهول، مطالبة بتحرك حقوقي للضغط على الحوثيين، لوقف انتهاكاتهم.
وكان مواطن قد قتل برصاص مسلح حوثي في مديرية جبلة بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد العقوبات على مليشيا الحوثي
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع لصالح تمديد القرار 2140 الذي يفرض عقوبات على مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، داعياً إلى ضرورة الامتثال لبنوده لا سيما حظر الأسلحة.
ويتضمن القرار تدابير مالية وحظر سفر لقيادات حوثية لمدة عام، ويمدد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن حتى منتصف ديسمبر 2025.
مشروع القرار صاغته المملكة المتحدة، العضو المسؤول عن ملف اليمن في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة بابرا وودورد في مداخلتها أهمية تمديد العقوبات على اليمن، وأشارت إلى أن الإجماع الدولي يبعث رسالة واضحة مفادها بأن مجلس الأمن يقدر الدور الحاسم الذي يلعبه القرار 2140 للضغط على الحوثيين الذين قالت إنهم يواصلون عرقلة طريق السلام في اليمن.
أما السفير روبرت وود، نائب المندوبة الدائمة الأميركية، فقال في مداخلته، إن الولايات المتحدة تنضم إلى الإجماع الدولي بشأن تمديد ولاية الخبراء وتمديد العمل بقرار حظر الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر.
وأوضح السفير الأميركي أن هذه العقوبات تبقى أداة ردع مهمة لتهديدات السلام والاستقرار والأمن في اليمن، لكنه عبر عن أسفه لعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على اعتماد تدابير من شأنها تقليص قدرات الحوثيين على مواصلة أعمالهم المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة.
وتلت جلسة التصويت، مشاورات مغلقة تلقى خلالها أعضاء المجلس إحاطات من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف بشأن التطورات السياسية والإنسانية والأمنية في اليمن، بما في ذلك استمرار الحوثيين في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من أفراد منظمات المجتمع المدني.