“بلومبرغ”: خطط ترامب الحمائية تعد بإحداث “هزة” في الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – خلص خبراء “بلومبرغ” إلى أن خطط دونالد ترامب لتغيير التعريفات الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة قد تحدث هزة خطيرة في الاقتصاد العالمي، وتؤجج التوترات التجارية.
ووعد دونالد ترامب في برنامجه الانتخابي بإصلاحين اقتصاديين رئيسيين وهما: زيادة الرسوم الجمركية على جميع الواردات دون استثناء، وخفض الضرائب على الشركات من 21% إلى 15%.
ويمكن أن تتراوح زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من 10% إلى 20%، وبالنسبة للمنتجات الصينية يمكن أن تصل إلى 60%.
وفي أحد التجمعات الانتخابية في سبتمبر الماضي، كشف ترامب عن خطة لفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تحاول التجارة خارج النظام المالي القائم على الدولار، بهدف حماية مكانة الدولار العالمية.
وعلق على ذلك الخبير الاقتصادي في “بلومبرغ إيكونوميكس” أندريه إيساكوف قائلا: “إننا لم نشهد مثل هذه الرسوم الجمركية المرتفعة في تاريخ الولايات المتحدة، وتشير تقديراتنا إلى أن هذه الضربة ستقع في المقام الأول على حصة الولايات المتحدة في التجارة الدولية، إذ أن تراجع التجارة بين الصين والولايات المتحدة سيؤدي إلى خفض حصة الولايات المتحدة في التجارة الدولية من 20% في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى 8.5% في السنوات الخمس – السبع المقبلة”.
وأضاف: “كذلك ستكون الضربة الموجهة إلى شركاء الولايات المتحدة والدول الأخرى متفاوتة، وستكون الدول المجاورة للولايات المتحدة هي الأكثر معاناة، حيث يتوقع أن تخسر المكسيك وكندا ما يصل إلى 2% من حجم الناتج المحلي الإجمالي على مدى أربع سنوات”.
كذلك أشارت “بلومبرغ” إلى أن إجراءات مثل هذه قد تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الصيني، إذ أن خطط ترامب لزيادة الرسوم إلى 60% على المنتجات الصينية قد يؤدي لتدمير التجارة بين البلدين، فيما ستجد أوروبا نفسها مضطرة لتعزيز استقلاليتها الاقتصادية.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنفي نيّتها اخضاع الحوثيين عسكرياً
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت الولايات المتحدة، يوم السبت، إنها لا تبحث عن حل عسكري ضد جماعة الحوثي المسلحة؛ مع استمرار تواتر الحديث عن دعم أمريكي محتمل للقوات الحكومية اليمنية لمهاجمة الحوثيين.
وقال المبعوث الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ في تصريحات صحفية، “نحن لا نبحث عن حل عسكري في اليمن في هذا الوقت بالذات”.
وأضاف ليندركينغ أن السعي وراء حل عسكري “يمكن أن يجلب المزيد من الدمار لبلد مزقته سنوات من الحرب”.
وأوضح أن “متابعة ذلك من شأنه أن يعرض اليمن لمزيد من سنوات الموت والدمار والصراع العسكري”، معتبرا أنه “من الضروري النظر في التأثير على المدنيين اليمنيين، وعلى التأثير على الاقتصاد اليمني والبنية التحتية، والقدرة على نقل الإمدادات، وقدرة السلع التجارية على الوصول إلى اليمن”.
حصري- القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة حصري- مختبئة في أعماق الأرض.. مخازن ومصانع الحوثيين الأكثر سريةوالأسبوع الماضي التقى ليندركينغ بالمسؤولين الخليجيين واليمنيين في مسقط والرياض، وشدد على خطوات لمواجهة هجمات الحوثيين، بما في ذلك تحديد واعتراض السلع والأسلحة غير المشروعة من إيران وردع تعاون الحوثيين مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية التي وصفها “بالخبيثة”. والأسبوع الماضي بحث الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية مع رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق أول صغير بن عزيز، تكثيف الجهود “لردع” هجمات الحوثيين.
وتملك الولايات المتحدة نهج تجاه الحوثيين لكنها مُقيدة، ما يترك الجيش الأمريكي منخرطا في عمليات قتالية دون طريق واضح لنهايته، حيث تشن الجماعة اليمنية هجمات على السفن التجارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية فيما تقول إنه تضامناً ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورداَ على ذلك قاد الجيش الأمريكي تحالفا بحريا غربيا إلى معركة ضد الحوثيين للحد من هجماتهم التي لا هوادة فيها، لكن عاما من القتال المكثف لم يقرب الولايات المتحدة من إنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون- وفي الوقت الحالي، لا يبدو أن اتباع نهج أكثر عدوانية هو المسار المطلوب.
كيف ستؤثر رئاسة ترامب الثانية على اليمن؟ ما خيارات ترامب للتعامل مع الحوثيين؟! الحوثيون بين طموح إقليمي وعبء ثقيل: هل ينجحون في خلافة حزب الله؟ (تحليل معمق) كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟! ما خيارات ترامب للتعامل مع الحوثيين؟! كتاب “حرب” يكشف كواليس مثيرة لقرار بايدن قصف الحوثيين في اليمن السياسة المرتعشة.. تحليل في نهج بايدن باليمن خلال أربع سنوات عبدالغني الإرياني.. الإدارة الأمريكية الجديدة واليمن