حملة نظافة وتأهيل لساحة الحطب بحلب القديمة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حلب-سانا
تشهد ساحة الحطب في حي الجديدة بحلب القديمة حملة نظافة وإعادة تأهيل أطلقتها مديرية حلب القديمة بالتعاون مع منظمة الإغاثة الفنلندية وبمشاركة المجتمع المحلي بمتطوعين من فئة الشباب.
وبين مدير المدينة القديمة التابعة لمجلس مدينة حلب المهندس أحمد الشهابي في تصريح لمراسل سانا أن الحملة في ساحة الحطب تشمل مراحل عدة بهدف إعادة إحياء المكان، نظراً لأهميته السياحية والتجارية وموقعه الإستراتيجي الذي يربط أجزاء المدينة القديمة ببعضها، لافتاً إلى أن الحملة تشمل التنظيف والتقشيط والترحيل في الشوارع الفرعية، تمهيداً لفتحها تتبعها أعمال تشجير وإنارة الساحة وشوارعها الفرعية بالطاقة البديلة وتثبيت سلات للنفايات وتركيب مقاعد حجرية في الساحة.
بدوره نوه ممثل المنظمة جورج ديوب بأن حملة إحياء وتجميل ساحة الحطب هي واحدة من أصل 12 مبادرة أطلقتها المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المحلي في المدينة القديمة، وتستمر لمدة شهرين بتكاتف جميع الشركاء ودعم لوجستي من مجلس مدينة حلب.
وتحدثت مديرة المبادرة سارين أنوشيان عن البعد الاجتماعي للمبادرة، مبينةً أنه يشارك في الحملة 21 متطوعاً من أهالي حي الجديدة والمناطق المجاورة لساحة الحطب بغية تأمين فرص عمل لفئة الشباب وتمكينهم معيشياً ومهنياً من خلال دمجهم مع الخبراء العاملين ضمن المشروع.
وأعربت المتطوعة بثينة برادعي عن مدى أهمية المشاركة بالحملة سعياً لإعادة الألق لساحة الحطب وتفعيل هويتها التجارية والاجتماعية من خلال تشجيع أصحاب المحال على العودة وتنشيط السياحة بالمنطقة.
يذكر أن ساحة الحطب اكتسبت أهميتها نظراً لرمزيتها التاريخية، حيث يعود تاريخها إلى سنة 1420 ميلادية بعد عودة أهالي حلب للاستقرار خارج أسوار المدينة القديمة بعد الغزو المغولي، لتصبح فيما بعد مركزاً سياحياً وتجارياً بمنشآتها السياحية التراثية والحرف التقليدية.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المدینة القدیمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة ومكافحتها، بدءا من 07 نونبر 2024 تحت شعار: « الأنفلونزا الموسمية: أجي نتلقحو ونلتازمو بالإجراءات الوقائية، والتي ستستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء اللذين يعرفان انتشارا للفيروسات التنفسية، وبالخصوص فيروس الأنفلونزا الموسمية وكوفيد -19.
وتهدف هذه الحملة، حسب بيان صادر من وزارة الصحة إلى تحسيس العموم بالإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة والتقليل من انتشار فيروس الأنفلوانزا وكذا التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس، للحد من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها، ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وتعتبر الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية، تسبب عادة أعراضا خفيفة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة، خصوصا لدى الفئات الهشة السالفة الذكر.
ذكرت الوزارة بضرورة الاحترام الصارم للتدابير الوقائية كغسل اليدين، وتغطية الأنف والفم في حالة العطس أو السعال بمنديل أو بثني المرفق، واستعمال المناديل الورقية ذات الاستخدام الوحيد، والتباعد الجسدي وتقليل المخالطة، تهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامة في حالة المرض، يُمَكَّن من الوقاية من فيروس الأنفلونزا الموسمية وغالبية الالتهابات التنفسية.
كلمات دلالية الأنفلونزا الموسمية الحملة الوطنية للتلقيح