إسبانيا تمنع رسو سفينتي أسلحة اميركيتين متجهتين إلى العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
منعت اسبانيا سفينتين أميركيتين، تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية للعدو الصهيوني، من الرسو في موانئها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية لصحيفة “البايس” الإسبانية امس : إن “سفينة ميرسك دينيف” التي غادرت نيويورك في “31” اكتوبر الماضي و”ميرسك سيليتار” التي غادرت نيويورك في “4” نوفمبر الجاري طلبتا الرسو في ميناء الغسيراس جنوب البلاد”، مؤكداً “أنهما لن تتوقفا في إسبانيا”.
من جانبه قال زعيم حزب اليسار المتحد “إنريكي سانتياغو”: إن “1185” سفينة على الأقل غادرت الولايات المتحدة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى “إسرائيل” مرت بالمجال المائي الإسباني خلال عام”، مشدداً على أن “إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى “إسرائيل” والسماح بمرورها يشكلان تواطؤاً في الإبادة الجماعية وينتهكان اتفاقيات منع أي تعاون في شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وتواصل الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة إمداد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تدين استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أدانت منظمة انتصاف بشدة استمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة في بيان لها ، إلى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة إلى أكثر من (50,933) شهيدا و(116,045) جريحاً منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023م.
مبينة أن الجرائم وحرب الإبادة تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال ، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم يؤكد تعمد جيش العدو الإسرائيلي الصهيوني لانتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية ، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية وامتدادا لسلسة جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني لسنوات في فلسطين.
وحمل البيان العدو الصهيوني المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف ، كما حمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وجددت منظمة انتصاف مُناشدة المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص محكمة العدل الدولية لفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة جميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ، وكذا المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الدول المسلمة والعربية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدو الصهيوني والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان الغاشم.