12 توصية بختام مؤتمر يوم المياه الثالث 2024
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهدت جامعة بورسعيد انعقاد مؤتمر "يوم المياه الثالث" بتاريخ 31 أكتوبر 2024 ونظمته جامعة بورسعيد بالتعاون مع جامعة بدر.
اقيم المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد و الأستاذ الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ورئيس جامعة بدر وبرئاسة المؤتمر الأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث وأمانة الدكتور مهندس كمال النحاس رئيس ادارة الأشغال ببورسعيد هيئة قناة السويس
وشهد المؤتمر حضور ا.
بداية المؤتمر
بدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلى عن "إنجازات جامعة بورسعيد فى مجال تكنولوجيا المياه".
ألقى د. محمد حسن مصطفى الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك محاضرة بعنوان "الإدارة الذكية لمنظومة مياه الشرب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي" .
كما ألقى د. ياسر حامد أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة جامعة بورسعيد محاضرة بعنوان " التخفيف و التكيف لظاهرة تداخل مياه البحر فى المناطق الساحلية فى جمهورية مصر العربية و توليد الهيدروجين الأخضر".
وعقدت الجلسة الثانية بعنوان " أهمية الابتكار فى مجال تكنولوجيا المياه" قدم فيها:
م. أحمد وهدان نائب المدير العام - شركة تكنولوجيا البيئة المتكاملة والخدمات البترولية (إيتوس) عرضاً بعنوان "أهمية الابتكار وتوطين الصناعة فى مجال معالجة وتحلية المياه فى مصر.. ودور القطاع الخاص".
كما قدم م. أحمد بهجت - المدير التنفيذى - شركة دار المياه عرضاً بعنوان "متطلبات سوق العمل والمواصفات المطلوبة للعمل في مجال المياه".
وقدم م. إستشارى محمود لطفى إستشارى بيئى نائب مدير العروض والمكتب الفني شركة إيتوس عرضاً بعنوان "إحتياجات سوق العمل فى مجال المياه بالقطاع الخاص".
كما قدمت د. عبير سلامة كلية العلوم جامعة بورسعيد " تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي في ضوء أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ ".
وأقيم على هامش المؤتمر مسابقة "الإبتكار فى تكنولوجيا المياه" والتى تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع بين جموع الطلاب وحديثى التخرج المتميزين وأصحاب الأفكار البناءة وخلق بيئة تحفيزية وتنافسية لتعزيز فرص احتواء و استقطاب المواهب من ذوي الكفاءات و المؤهلات العلمية وتدعم المتميزين مادياً ومعنوياً. وتركز هذه المسابقة على تبنى أهداف التنمية المستدامة من استخدامات الطاقة النظيفة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية وحماية البيئة بالإضافة إلى توظيف تكنولولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي فى مجالات تنقية وتحلية ومعالجة المياه.
تم الاعلان وتحديد مواعيد للتقدم بملخصات المشاريع وتقدم للمسابقة 8 بحوث و مشروع منها 4 مشاريع طلابية و4 أبحاث دراسات عليا ومنها 3 من جامعات أخرى
وتم التقييم من خلال رؤساء جلسة المسابقة لترتيب المشاريع والترشيح للفوز بجوائز المسابقة على أساس معايير التقييم التى تتضمن مدى مساهمة موضوع المشروع في إيجاد حلول لتحديات المياه الحالية وقدرة ممثل المجموعة على توصيل الهدف من المشروع ونتائجه المتوقعة ومدى الالتزام بالوقت المحدد للعرض و مهارات العرض والتقديم.
مؤتمر يوم المياه الثالث بجامعة بورسعيد 1000114845 1000114844 1000114843 1000114840 1000114841 1000114842 1000114839 1000114838 1000114837 1000114836 حفل الختام والتوصيات
فى الحفل الختامى للمؤتمر تم تكريم الفائزين فى مسابقة الإبتكار وعرض التوصيات التى تم استخلاصها بناءً على ما تم تقديمه والمناقشات التي دارت خلال الجلسات والمحاضرات في المؤتمر حيث يوصى المشاركون بما يلي :
1. تعزيز اقامة وتنظيم الملتقيات وورش العمل والمؤتمرات التى تجمع الخبراء والاكاديمين واصحاب القرار فى مجال المياه والوصول لحلول مبتكرة للمشكلات الحالية والمستحدثة واطلاق عدد من المبادرات والمسابقات العلمية لتعزيز التنافس وتشجيع الابتكار لدى الطلاب وشباب الخريجين
2. تعزيز التعاون بين الجامعة والمراكز البحثية والصناعة فيما يخص التدريب والتطوير والتأهيل للطلاب والخريجين0
3. تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة فيما يخص استغلال المعامل ومراكز التميز لدعم الصناعة0
4. توجيه الأبحاث نحو استخدام تقنيات مبتكرة لتحلية المياه البحر المالحة اعتمادا على الطاقة المتجددة النظيفة والحد من الآثار البيئية السلبية منها.
5. الاهتمام بزراعة الأشجار في الجامعات لتقليل البصمة الكربونية وتطبيق نماذج للمبانى الخضراء.
6. تفعيل دور القطاع الخاص في مشروعات المياه المستدامة من خلال تشجيع مشاركته فى تمويل الأبحاث أو تطوير مشاريع تجريبية في التحلية والتدوير مع إنشاء منصات لعرض فرص التعاون والتكامل بين الجامعات والشركات.
7. إعداد برامج تدريبية تخصصية لاحتياجات سوق العمل: بناء على المناقشات حول متطلبات سوق العمل في مجال المياه، يمكن اقتراح برامج تدريبية تطبيقية لتأهيل الطلاب والخريجين في مجالات التحلية ومعالجة المياه والتقنيات الحديثة والمبتكرة.
8. إدراج ورش عمل وجلسات توعوية حول أهمية الابتكار المستدام ، خصوصًا في المناطق الساحلية التي تعاني من تسرب المياه المالحة، بهدف حماية الموارد الطبيعية.
9. إطلاق منصة رقمية للمؤتمر: إنشاء منصة إلكترونية تفاعلية تتيح للباحثين والخبراء والطلاب تبادل الأفكار والمشاريع ومناقشة أحدث الابتكارات في تكنولوجيا المياه. يمكن أن تتضمن المنصة محاضرات مسجلة، ومقالات بحثية، وتحديثات عن المشاريع المشتركة بين الجامعة والصناعة.
10. إعداد دليل يعرض الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل في قطاع المياه. يساعد هذا الدليل الجامعات في تصميم المناهج الدراسية والمحتوى التدريبي بما يتناسب مع المتطلبات العملية.
11. تشجيع الطلاب على حضور الملتقيات والمؤتمرات للاستفادة من موضوعات المؤتمر في مشاريع تخرجهم، مثل تطوير تقنيات منخفضة التكلفة لمعالجة المياه أو حلول مستدامة لتحلية المياه، مما يعزز تطبيق البحث العلمي في التعليم.
12. إقامة "يوم المياه" سنوياً بجامعة بورسعيد وبشكل منتظم لمتابعة تنفيذ التوصيات ومتابعة مدى تقدم تنفيذها ومراجعة التحديات وتحديث الخطط إذا لزم الأمر
كما يتطلع المشاركون إلى المؤتمر القادم (اليوم الرابع للمياه) وهو ما يجرى التخطيط له حاليا وسوف يتم الإعلان عنه قريبا إن شاء الله متمنين من الله عز وجل كل الخير والرخاء والازدهار لمصرنا الحبيبة فى ظل قيادتها الحكيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد أخبار جامعة بورسعيد جامعة بورسعيد التعليم العالي البترول مياة الشرب السويس حماية المستهلك القطاع الخاص البحث العلمي قناة السويس الصرف الصحى جمهورية مصر العربية هيئة قناة السويس وزير التعليم العالي تکنولوجیا المیاه جامعة بورسعید مجال المیاه یوم المیاه رئیس جامعة سوق العمل فى مجال
إقرأ أيضاً:
«البيئة» تشارك في جلسة «توسيع نطاق العمل المناخي».. وتدعو لتوفير تكنولوجيا تحقق الأمن الغذائي وإدارة المياه.. خبراء: «دعم السكان المحليين وصغار المزارعين وشراكة القطاع الخاص» أبرز الحلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر" لدمج أنظمة الأغذية الزراعية مع المرونة الحضرية من خلال برنامج SCALA"، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري، ويرى الخبراء أهمية دمج المجتمعات المحلية والاهتمام بتحديث نظم الأغذية الزراعية والمرونة الحضرية، وطالبوا بالتوسع في توفير التكنولوجيا الحديثة وتوفير البذور والتقاوي الجيدة وتوفير نظم الانذار المبكر وتعزيز الحلول التي تعتمد على الطبيعة.
وذكرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة عن دور برنامج SCALA (برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة) في ربط الزراعة بمواجهة تغير المناخ، ودعم الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، كما قادت الدولة رحلة ملهمة في صياغة الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية التي تم تحديثها مرتين وسيتم تقديم تحديث جديد في شهر فبراير القادم.
يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، تعمل مصر في إطار تحقيق اتفاقيات ريو الثلاث المتمثلة في مجابهة تأثيرات الاحترار العالمي في مناطق عدة بالجمهورية مثل أرضي الدلتا والمجتمعات الزراعية والمحلية لرفع قدرتهم على تعزيز الممارسات للتكيف.
وأضاف "إمام": لدينا استرتيجية وطنية طموحة 2050، وعلينا تعزيز التكنولوجيات الخاصة بالزراعة ودعم المزارعين ببرامج قوية ومدروسة بشكل جيد من الناحية الزراعية والاستخدامات المائية لأهميتها في علاقتها بالتنوع البيولوجي، وقد خصصت مصر أيام للزراعة والمياه والغذاء في المؤتمر الذي عقد في شرم الشيخ COP27.
وقالت وزيرة البيئة، خلال مؤتمر شرم الشيخ، إن مصر أطلقت مبادرة FAST "الغذاء والزراعة للتحول المستدام" بدعم كبير من منظمة الفاو، ومبادرة aware لتكيف قطاع المياه مع تغير المناخ وفي قلبها أنظمة الإنذار المبكر ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، واتخاذ اجراءات فعلية من خلال إطلاق رابطة الطاقة والغذاء والمياه تحت منصة برنامج نوفي، والتي قامت من بداية تصميمها على تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، ودفع التكيف في قطاعى الزراعة والمياه ليكون اكثر جذبا للتمويل البنكي واستثمارات القطاع الخاص.
الدكتور"جمال صيام" أستاذ الاقتصاد الزراعيومن ناحيته، أضاف الدكتور"جمال صيام" أستاذ الاقتصاد الزراعي: المبادرة منذ اطلاقها تحمل اتجاهات قوية لدعم القطاع الزراعي والمجتمع المحلي ولكن نحتاج توسيع التواجد على الأرض ودعم الحلول التي تعتمد على الطبيعة والتوسع في توفير البذور والتقاوي الجيدة ذات الانتاجية العالية والقدرة على تحمل درجات الحرارة.
وتابع "صيام": نحتاج أيضًا ترشيد استخدام المياه من خلال تحديث نظم الري والتوسع في أجهزة الانذار المبكر والبحث عن أفكار غيد تقليدية لمساعدة المزارعين على التكيف مع آثار تغير المناخ.
كما لفتت وزيرة البيئة لدور برنامج SCALA في دعم صغار المزارعين وإشراك القطاع الخاص، وجعل المشروع قابل للتمويل البنكي وإعادة أحياء دور شركاء التنمية لتقليل مخاطر الاستثمار في هذا، خاصة أن الزراعة والمياه الأكثر الحاحا للدول النامية، مشيرة أيضا لأهمية توفير التكنولوجيا المنخفضة التكلفة جنب إلى جنب مع إشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية لرفع الطموح في تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هناك حاجة لحشد مساهمات القطاع الخاص وتقليل مخاطر رأس المال؛ لتسريع وتيرة العمل بالخطة والبرنامج، مشيرة إلى إعلان موافقة صندوق المناخ الأخضر الأسبوع الماضي على تنفيذ مشروع الزراعة الذكية في مصر ودول أخرى، مع العمل على الحصول على تمويل عادل من شركاء التنمية لتكرار والبناء على المشروعات التجريبية في هذا المجال.