الكويت تدعو إلى مد نطاق المساعدات الفنية لدول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
دعت دولة الكويت اليوم الجمعة إلى مد نطاق المساعدات التقنية والفنية للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ليشمل فهم مخاطر الفساد ووضع سياسات وخطط دقيقة لتقييم هذه المخاطر.
جاء ذلك في مداخلة ألقاها مراقب المنظمات والمؤتمرات الدولية في الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) ضاري بويابس خلال مناقشة البند الخامس الخاص بالمساعدات التقنية المقدمة للدول الأطراف في الاتفاقية.
وأكد بويابس أن هذه الخطوة سيكون لها أثر إيجابي كبير في سياق تحديد الأوليات ومراجعة وتطوير الإجراءات المرعية الموجهة ضد الفساد.
وأثنى على جهود الدول الأطراف في الاتفاقية ومسؤولي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نظير ما يقدمونه من مساعدات تقنية ومنشورات فنية في مجال تنفيذ الاتفاقية.
وقال بويابس الذي يمثل (نزاهة) في اجتماعات الدورة الخامسة عشر المستأنفة لفريق استعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ان دولة الكويت تقدر جهود المكتب في تقديم المساعدات التقنية لها من خلال عدة ورش عمل نظمت في السابق في مجالات متعددة مثل الكشف عن الذمة المالية وحماية المبلغين فضلا عن الاستعداد الذي أعرب عنه المكتب لدعم دولة الكويت في إعداد دليل لتقييم مخاطر الفساد.
وفيما يتعلق بمسألة استعراض تنفيذ الاتفاقية قال بويابس انه يمكن للأمانة أن تدعم على نحو أفضل تحديد الاحتياجات الملموسة من المساعدات التقنية في إطار عملية استعراض التنفيذ من خلال إدراج معلومات أكثر تفصيلا عن الاحتياجات من المساعدة التقنية ضمن الوثائق الختامية لآلية استعراض التنفيذ (التقارير القطرية – الملخصات الوافية).
وأكد أهمية تعزيز فاعلية تنفيذ وتبادل طلبات الحصول على المساعدات التقنية وتعزيز فاعلية تبادلها مع قيام المكتب بوضع الآليات التنظيمية المناسبة والكفيلة بتحقيق هذه المقتضيات رهنا بتوافر الموارد البشرية والمالية اللازمة.
وشدد ممثل (نزاهة) على انه يمكن تعزيز الصلة بين المساعدة التقنية المطلوبة والمساعدة التقنية المقدمة عبر توفير آلية دولية تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة تتولى التنسيق وتنظيم التعاون في إطار تيسير عمليات طلب وتقديم وتبادل المساعدة التقنية.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة مكافحة الفسادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مكافحة الفساد لمکافحة الفساد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
استعراض خطة "إراحة المراعي" في ضلكوت ورخيوت
صلالة- العُمانية
نظّمت هيئة البيئة اليوم الخميس بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لقاءً تعريفيًّا حول مشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار؛ وذلك في إطار سعي الهيئة للحفاظ على النظم البيئية ومجابهة ظاهرة التصحر والجفاف.
وتضمّن اللقاء الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، استعراض خطة إراحة المراعي في مرحلتها الأولى بولايتي ضلكوت ورخيوت خلال الفترة من 2025 – 2030، قدمّها خبراء من معهد النمو الأخضر، بحضور ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وشركات الاستثمار في القطاع الحيواني.
وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، ورئيس لجنة إراحة المراعي إنّ المبادرة تأتي في نطاق الحلول المستدامة لظاهرة الرعي الجائر والمبكر في جبال محافظة ظفار من خلال زيادة العائد الاقتصادي لمنتجات المجتمعات المحلية من ألبان ولحوم وسماد ومحاصيل اقتصادية حتى يتحول مربو الماشية من مستهلكين إلى منتجين، وتصبح منتجات الجبال رافدًا للاقتصاد الوطني.
وأضاف أن فريق خبراء معهد النمو الأخضر قد اجتمع مع المتخصصين في الجهات المعنية لعرض خطة المشروع ووضع الملاحظات عليها، إضافة إلى مناقشة آلية تمويل المشروعات المصاحبة للمبادرة.
يُشار إلى أنّ مشروع إراحة المراعي يأتي بالتعاون مع معهد النمو الأخضر العالمي وعدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ويهدف لبناء شراكة مستدامة للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار وفق حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة تُسهم في التقليل التدريجي من آثار ظاهرة الرعي الجائر في المنطقة الغربية من محافظة ظفار.