الأمم المتحدة تدين إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
استخدمت إسرائيل الفوسفور الأبيض، وهو مادة كيميائية حارقة قادرة على إحداث "إصابات مروعة ومؤلمة"، في 24 مناسبة على الأقل في النزاع الدائر في غزة، وفقا لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، والذي يتهم مرة أخرى القوات الإسرائيلية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
ويسرد التقرير، الذي يركز بشكل رئيسي على 6 أشهر من الصراع بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وأبريل (نيسان) 2024، على سبيل المثال 6 استخدامات للسلاح الحارق في عاصمة غزة، و9 في وسط القطاع و3 في خان يونس، بعضها في مخيمات اللاجئين.
وقال المكتب الذي يرأسه فولكر تورك "يحقق المكتب من حادثة وقعت في 25 ديسمبر (كانون الأول) حيث احترق طفل رضيع بالفوسفور الأبيض في مدرسة في مخيم البريج"، حسبما جاء في الوثيقة المكونة من 32 صفحة، والتي تضمنت شهادات من أخصائيين طبيين في غزة.
ONU documentó al menos 24 ataques israelíes con fósforo blanco en la actual guerra de Gaza #CooperativaContigo https://t.co/Dimk1mOWnN pic.twitter.com/uBvndC9k5j
— Cooperativa (@Cooperativa) November 8, 2024وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الفوسفور الأبيض لا يعتبر سلاحاً كيميائياً، إلا أن استخدامه يجب أن يكون محظورا بموجب الاتفاقيات التي تمنع استخدام الأسلحة "ذات الآثار العشوائية"، أو تلك التي تسبب "معاناة وإصابات لا داعي لها".
وسبق لمنظمات غير حكومية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أن وجهت اتهامات لإسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في غزة، لكن هذه واحدة من أولى وثائق الأمم المتحدة، التي تتضمن مثل هذا الاتهام في الحرب الحالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة إسرائيل الأمم المتحدة عام على حرب غزة الأمم المتحدة إسرائيل غزة الفوسفور الأبیض فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في طرابلس، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد، “نيكولا أورلاندو”.
وقال أورلاندو عبر حسابه على “منصة إكس”:” تشرفتُ باستقبال الرئيس محمد المنفي اليوم في طرابلس، وقد تبادلنا وجهات النظر هادفة حول آخر التطورات وفرص تعزيز الشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف:” أشدتُ بجهود المجلس الرئاسي في دعم السلام والاستقرار في العاصمة، اتفقنا على الحاجة الملحة إلى إصلاحات اقتصادية بقيادة ليبية – لا سيما تحسين الرقابة على الإنفاق وزيادة الشفافية في إدارة الثروة الوطنية – لحماية الأسر من الضائقة المالية ودعم القطاع الخاص” .
وتابع:” ناقشنا العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة، مع اقتراب اللجنة الاستشارية من إتمام عملها، واتفقنا على أهمية تهيئة الظروف لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو الانتخابات الوطنية”.
واستطرد السفير:” أكّدتُ مجددًا التزام الاتحاد الأوروبي بتحسين التنسيق بشأن الهجرة القائمة على الحقوق وإدارة الحدود، مع التركيز على تعزيز قدرات المؤسسات ذات الصلة والزيادة المستمرة في العودة الطوعية للمهاجرين الي بلدانهم”.