متحور كورونا يهدد العالم .. طرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نوع جديد من فيروس كورونا COVID-19 سريع الانتشار يسمى EG.5 الذي تم اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في الربيع - يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمتغيرات XBB التي تم تداولها خلال الأشهر الستة الماضية.
يحتوي بشكل خاص على طفرة معينة في بروتين السنبلة المعروف بتجنب بعض المناعة التي يحصل عليها الشخص بعد الإصابة أو التطعيم.
أظهرت البيانات التي جمعتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الفترة من 23 يوليو إلى 5 أغسطس أن 17.3٪ من حالات كورونا COVID-19 الجديدة على مستوى البلاد سببها EG.5 - المعروفة أيضًا باسم "Eris" - ارتفاعًا من 7.5٪ الأسبوع الأول من يوليو.
كما تشهد EG.5 ارتفاعًا في العديد من البلدان الأخرى على مستوى العالم ، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وكندا. يوم الأربعاء ، صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "نوع من الاهتمام".
• هل المتحور EG.5 أكثر خطورة عن متحور COVID-19 أو OMICRONيقول خبراء الصحة إن EG.5 لا يسبب مرضًا أكثر خطورة ويرتبط بأعراض مشابهة لمتغيرات XBB.
• أعراض المتحور EG.5 الجديد:
وتشمل هذه الأعراض السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والتعب والصداع وآلام العضلات وتغير حاسة الشم.
قال Andrew Pekosz ، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم المناعة في جامعة جونز هوبكنز ، إن تراجع مناعة السكان من المحتمل أن يساهم في الانتشار السريع لـ EG.5.
• الفيتامينات التي تقوي الجهاز المناعي في الجسم:
- فيتامين C الذي يدعم خلايا الدم البيضاء ويعزز مقاومة البشرة للتوتر المؤكسد.
- فيتامين E الذي يعتبر مضاداً قوياً للأكسدة.
- فيتامين A الفعال في محاربة الالتهابات.
- فيتامين D الذي يعتبر من أهم الفيتامين لتقوية المناعة.
- فيتامين B الذي يساهم في إنتاج خلايا الدم البيضاء.
• ويمكن تناول الأطعمة التالية للحصول على الفيتامينات التي تقوي المناعة:
- فيتامين C: السبانخ، والفلفل الحلو، والحمضيات.
- فيتامين E: اللوز، والفستق، وبذور دوار الشمس، والزيوت النباتية.
- فيتامين A: الجزر، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والخضار الورقية.
- فيتامين D: السردين، والتونا، والسلمون، والأطعمة المدعمة بفيتامين د.
- فيتامينات B: الحبوب الكاملة، واللحوم، والبيض.
• الوقاية من المتحور EG.5 الجديد:
قال Pekoszإن المتغير الجديد لا ينبغي أن يكون مصدر قلق كبير لجيل الجيل. ومع ذلك ، حث هؤلاء الأشخاص المعرضين بشكل خاص للإصابة بـ فيروس كورونا COVID-19 الشديدة - بما في ذلك كبار السن وذوي الحالات الطبية المعينة - على توخي المزيد من الحذر والتأكد من حصولهم على الاختبارات والأدوية المضادة للفيروسات. بالإضافة إلى ذلك ، نصح هؤلاء الأفراد بالتفكير في ارتداء قناع وممارسة التباعد الاجتماعي.
• طرح اللقاح الجديد:
أشار Pekosz أيضًا إلى أن لقاح كورونا COVID الجديد ، المقرر طرحه في الخريف ، يعتمد على متغيرات XBB ، وبالتالي يجب أن يوفر مناعة جيدة لـ EG.5. وأوضح أنه "يجب أن يكون هناك تطابق جيد بين هذا اللقاح ومتغير EG.5 ، بالإضافة إلى متغيرات XBB الأخرى التي يتم تداولها الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا الولايات المتحدة تقوية المناعة خلايا الدم البيضاء فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا