العرفي: المنفي والدبيبة هما أول من خالف الاتفاق السياسي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إن أول من خالف الاتفاق السياسي هما رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة.
وأشار العرفي في تصريح صحفي إلى أن تصريحات المنفي مؤخرا ما هي إلا ردود فعل نظراً لخسارته إلى جانب الدبيبة المصرف المركزي الذي أرادوا فرض أشخاص معينين ومجلس إدارة فيه لكنهم فشلوا في ذلك.
وأوضح أن مجلسي النواب والدولة تصديا لمحاولات حكومة الدبيبة والمنفي بشأن السيطرة على المصرف المركزي وتمت الموافقة على مجلس إدارة جديد والآن المصرف يعمل والنتائج واضحة للعيان، مثل التخفيض في سعر صرف الدولار وتقوية الدينار وغير ذلك.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
التكبالي: ما يحدث في ليبيا “لعب صبيان” يقود البلاد للهاوية.. والدبيبة أداة بيد المتنفذين
???? التكبالي: ما يجري في ليبيا “لعب أطفال”.. وتكالة لا يملك شرعية التعيين ⚖️????
ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي إن القرار الصادر عن محمد تكالة – المتنازع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة – بتكليف أحمد عون ضو رئيسًا لديوان المحاسبة بصفة مؤقتة، يفتقر لأي أساس قانوني وتسبب في حالة من الجدل والانقسام.
???? انقسامات داخل المؤسسات ????
وفي تصريح لقناة “ليبيا الحدث”، تابعته صحيفة المرصد، اعتبر التكبالي أن المشهد الليبي انتقل من صراع بين المؤسسات إلى انقسام داخلها، مضيفًا: “اليوم مجلس الدولة يعاند مجلس الدولة، ومجلس النواب يعاند مجلس الدولة، وديوان المحاسبة يعاند ديوان المحاسبة”.
???? الدبيبة و”عصابة القرار” ????????
وحمّل التكبالي رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وفريقه مسؤولية الفوضى، مؤكدًا أن “الدبيبة لا يملك الخبرة السياسية أو الإدارية”، وأنه ينفذ أوامر فريق يتحكم في الذهب والدولار والأملاك، واصفًا ما يحدث بأنه “عبث صبياني طال كل مؤسسات الدولة”.
???? دعوة لتحرك شعبي ????
ودعا التكبالي الشعب الليبي إلى عدم الركون للمشهد الحالي، مطالبًا بضرورة المطالبة برحيل هذه الوجوه التي فشلت في إدارة الدولة. وأضاف: “ما يجري الآن ليس اتفاقًا سياسيًا، ولا تفاهمًا حقيقيًا، بل هو تمثيلية عبثية، والبلاد تدفع الثمن من استقرارها واقتصادها”.
???? تحذير من تدهور أكبر ⚠️
وختم النائب تصريحه بالتأكيد على أن “هؤلاء سيبقون بالقوة”، مشددًا أن “الكرة في ملعب الليبيين”، قائلًا: “على الشعب أن يقول للأمم المتحدة والدول المتدخلة: كفى حمايةً لهؤلاء.. هذه الوجوه يجب أن ترحل”.