الإفراط في تناول البيض يوميًا.. بين الفوائد والمخاطر الصحية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر البيض من الأغذية الأساسية بفضل محتواه الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، حيث يقدم فوائد صحية عديدة عند تناوله باعتدال، وفقاً لما نشرته Times of India، يُفضل تناول البيض بشكل معتدل لتحقيق فوائده الصحية وتجنب مخاطره.
يعد البيض أحد أفضل مصادر البروتين عالي الجودة، ويأتي مع مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجسم، مثل فيتامين A، فيتامين B12، والسيلينيوم.
الفوائد الصحية لتناول البيض باعتدال
يقدم البيض عدة فوائد صحية بفضل محتواه الغذائي المتنوع، منها:
1. دعم صحة العضلات والدماغ: البروتينات الموجودة في البيض تساعد على إصلاح أنسجة الجسم والحفاظ على قوة العضلات. الكولين، أحد المكونات الهامة في البيض، يعزز صحة الدماغ ويعمل على تحسين الذاكرة ووظائف الجهاز العصبي.
2. تعزيز جهاز المناعة: يحتوي البيض على عناصر تدعم الجهاز المناعي، مثل السيلينيوم وفيتامينات A وB12، والتي تلعب دورًا في مقاومة الأمراض. كما يساعد الكولين في تخفيف تراكم حمض الهوموسيستين، والذي يرتبط بأمراض القلب.
3. تحسين صحة العينين: يحتوي البيض على مضادات الأكسدة، مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تساعد في الوقاية من الضمور البقعي، وهو من أهم أسباب العمى المرتبط بتقدم العمر.
4. زيادة الشعور بالشبع: البروتينات والدهون الصحية الموجودة في البيض تساعد على إطالة فترة الشعور بالشبع، مما يجعله طعامًا مناسبًا لخسارة الوزن عند إدراجه ضمن نظام غذائي معتدل.
5. صحة الشعر والبشرة: الفيتامينات والمعادن مثل البيوتين تساعد في تعزيز صحة الجلد والشعر، مما يمنح الجسم مظهرًا صحيًا.
المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول البيض
يجب الحذر من تناول البيض بكميات كبيرة، إذ يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية، مثل:
1. أمراض القلب والكوليسترول: بالرغم من أن البيض غني بالبروتين، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، وهو ما قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب إذا تناول بكميات كبيرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بالفعل.
2. مشاكل الجهاز الهضمي: الإفراط في تناول البيض قد يسبب مشاكل هضمية، كالإسهال، وعسر الهضم، والانتفاخ، وذلك بسبب الدهون التي يحتوي عليها صفار البيض.
3. اختلال التوازن الغذائي: قد يؤدي الاعتماد بشكل كبير على البيض إلى نقص في عناصر غذائية أخرى، مما يمكن أن يسبب زيادة في الوزن وتراكم الدهون في الكبد.
4. ردود الفعل التحسسية: بعض الأفراد يعانون من حساسية تجاه البيض، والإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، كالغثيان وضيق التنفس.
نصائح للاستهلاك الصحي للبيض
تناول البيض باعتدال: بيضة واحدة يومياً أو ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع يمكن أن يكون مفيدًا لمعظم الأشخاص، ولكن من المهم تناولها مع أطعمة صحية أخرى، وتجنب تناولها مع الدهون المشبعة مثل الزبدة.
الاهتمام بطرق التحضير: يُفضل طهي البيض بطريقة صحية، مثل السلق أو الطهي بزيت الزيتون، للحصول على أقصى استفادة ممكنة دون زيادة الكوليسترول الضار.
استشارة الطبيب لمرضى القلب: يُنصح الأفراد الذين يعانون من مشاكل قلبية أو ارتفاع الكوليسترول بمراجعة أطبائهم قبل تناول البيض بانتظام، مع إمكانية استخدام بدائل البيض الخالية من الكوليسترول.
يعتبر البيض غذاءً مفيدًا، ولكنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن لتحقيق فوائده وتجنب مخاطره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيتامينات والمعادن الغني بالبروتينات الأغذية البيض فوائد صحية تناول البیض فی تناول
إقرأ أيضاً:
تجنب الاستحمام يوميًا فى الشتاء لهذه الأسباب وما عدد المرات وفقًا للخبراء
مع برودة الطقس، واقتراب فصل الشتاء، يُفضل عدم الاستحمام بشكل يومى، حيث يحرص معظمنا على الاستحمام مرة واحدة على الأقل يوميًا، إما في الصباح أو في الليل قبل النوم، وذلك واعتمادًا على طبيعة يومنا ومستوى نشاطنا، ولكن فى فصل الشتاء تحديدًا ليس بالضرورة الاستحمام يوميًا، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
ماذا يقول الخبراء؟ هل من الضروري حقًا الاستحمام كل يوم أم لا يفضل ذلك فى فصل الشتاء؟
يمكنك الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، فلا جدال على أهمية النظافة الشخصية، ولكن بينما يستحم بعض الأشخاص يوميًا، في كثير من الحالات لا يجب أن يكون جزءًا من روتينك اليومي خاصة فى فصل الشتاء، فقد يضر الاستحمام يوميًا بصحة بشرتك، ربما لا يعد الإفراط في تنظيف جسمك مشكلة صحية ملحة، ولكن قد يجعل بشرتك أكثر جفافًا مما كانت لتكون عليه إذا استحممت بشكل أقل.
ويوصي بعض أطباء الجلدية بالاستحمام مرة كل يومين أو مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع فى الشتاء، علاوة على ذلك، يزعمون أن الاستحمام اليومي لا يحسن صحتك، وقد يسبب مشاكل في الجلد أو مشاكل صحية أخرى، والأهم من ذلك، فإن الإفراط فى استخدام الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى الموجودة في الشامبو والبلسم والصابون قد تسبب مشاكل في حد ذاتها، مثل الحساسية الجلدية.
وفقًا لدراسة أجريت في جامعة يوتا، فإن الإفراط في التنظيف يمكن أن يلحق الضرر بالميكروبيوم البشري، وهو مجموعة من البكتيريا والفيروسات والميكروبات الأخرى التي تعيش في جسمك وعلى الجلد، وهي ضرورية لصحتنا، وتعطيلها يمكن أن يضعف جهاز المناعة والهضم وحتى صحة القلب.
بالطبع، لست مضطرًا إلى تغيير روتين الاستحمام الخاص بك، فقط بناءً على توصيات أطباء الجلدية، فهى تختلف من شخص لأخر حسب طبيعة البشرة، كما يمكن أن تتغير بشرة كل شخص من موسم إلى آخر، وفي الشتاء، قد تكون بشرتك أكثر جفافًا من المعتاد، وفي هذه الحالة يمكن أن يؤدي الاستحمام كثيرًا إلى الجفاف الشديد، لذلك يقترح الخبراء الاستحمام عدة مرات في الأسبوع كافٍ لمعظم الناس وليس يوميًا، طالما أنك لم تكن متسخًا أو متعرقًا أو لديك أسباب أخرى للاستحمام كثيرًا، كما يُفضل تقليل مدة الاستحمام (ثلاث أو أربع دقائق) مع التركيز على الإبطين والفخذ وهى مدة كافية.
أضرار الافراط فى الاستحمام في الشتاء:
الاستحمام كل يوم في الشتاء يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد بشكل مفرط بسبب إزالة الزيوت الطبيعية لبشرتك، والتي تعد ضرورية للحفاظ على رطوبتها، مما قد يسبب الحكة والتهيج والتقشير، وخاصة إذا كنت تستخدم الماء الساخن لفترات طويلة، وذلك لأن هواء الشتاء البارد يزيد من جفاف بشرتك التي أصبحت معرضة للخطر بالفعل بسبب الاستحمام المتكرر.
جفاف الجلد: أكبر مصدر للقلق هو الجفاف المفرط حيث يُزيل الاستحمام بالماء الساخن الزيوت الأساسية من بشرتك.
حالات الجلد: يمكن أن يؤدي الاستحمام المتكرر إلى تفاقم حالات الجلد الموجودة مثل الإكزيما والصدفية.
فقدان البكتيريا الجيدة: يؤدي الغسل كثيرًا إلى إزالة البكتيريا المفيدة التي تساعد في حماية بشرتك من العدوى.
ما يجب فعله بدلاً من ذلك:
تقليل تكرار الاستحمام: فكر في الاستحمام كل يومين أو أقل اعتمادًا على مستوى نشاطك ونوع بشرتك.
الماء الفاتر: اختر الماء الفاتر بدلاً من الساخن لتقليل الجفاف.
الترطيب بانتظام: ضع المرطب فورًا بعد الاستحمام لحبس الرطوبة.
ابحث عن منتجات لطيفة: استخدم منظفًا خفيفًا وفكر في غسول الجسم المرطب.
ماذا يحدث إذا لم تستحم بشكل كافٍ؟
رغم ذلك، فهناك أيضًا جوانب سلبية لعدم الاستحمام بشكل كافٍ، وعلى الرغم من أن قلة الاستحمام قد تحسن صحة الجلد، إلا أنه لا يزال يتعين عليك مراعاة نظافتك الشخصية، إذا لم تستحم بشكل كافٍ، فقد تعاني من تراكم الأوساخ والعرق وخلايا الجلد الميتة على جسمك، مما يؤدي إلى رائحة كريهة للجسم، والتهابات جلدية محتملة، وتهيج بسبب اختلال توازن البكتيريا على بشرتك، ويمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى تفاقم حالات الجلد الموجودة مثل الأكزيما أو الصدفية.
رائحة الجسم: المشكلة الأساسية الملحوظة هي رائحة الجسم القوية الناتجة عن تحلل البكتيريا للعرق على بشرتك.
مشاكل الجلد: يمكن أن يؤدي تراكم الأوساخ وخلايا الجلد الميتة إلى انسداد المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب، وقد يؤدي أيضًا إلى تهيج الجلد، مما يسبب الاحمرار والالتهاب.
التهابات الجلد: في الحالات القصوى، قد يؤدي عدم الاستحمام بشكل كافٍ إلى خلق بيئة مواتية للعدوى البكتيرية أو الفطرية على الجلد.
الآثار الاجتماعية: يمكن أن يؤدي سوء النظافة بسبب قلة الاستحمام إلى عدم الراحة الاجتماعية والتصورات السلبية.
العوامل التي يجب مراعاتها:
مستوى النشاط: قد يحتاج الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل متكرر أو يعملون في وظائف تتطلب مجهودًا بدنيًا إلى الاستحمام بشكل متكرر.
الطقس: قد تتطلب المناخات الحارة والرطبة الاستحمام بشكل متكرر.
نوع البشرة: قد يحتاج بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة إلى تعديل وتيرة الاستحمام لتجنب التهيج.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب