الأمم المتحدة تترقب بحذر عودة ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كانت الأمم المتحدة تستعد لعودة دونالد ترامب المحتملة وتقليص الولايات المتحدة تمويل المنظمة والعمل معها، وهو ما قد يفعله الرئيس الأمريكي المقبل في ولايته الثانية.
وقال دبلوماسي آسيوي كبير إن هناك شعوراً "بالتكرار وبعض الخوف" لدى المنظمة العالمية، التي تضم 193 دولة، بعد فوز الجمهوري ترامب في الانتخابات الأمريكية على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
وذكر الدبلوماسي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن "هناك أيضاً بعض الأمل في أن تتعاون الإدارة المعنية بالمعاملات مع الأمم المتحدة في بعض المجالات حتى لو ألغت تمويل بعض الملفات. ففي نهاية المطاف، هل هناك كيان في العالم أكبر أو أفضل من الأمم المتحدة؟".
وقد يفتح تراجع دور الولايات المتحدة في الأمم المتحدة الباب أمام الصين، التي تعزز نفوذها في الدبلوماسية العالمية.
ولم يقدم ترامب تفاصيل تذكر عن السياسة الخارجية التي سينتهجها في ولايته الثانية، لكن أنصاره يقولون إن قوة شخصيته ونهجه لإحلال "السلام من خلال القوة" سيساعدان في إخضاع الزعماء الأجانب لإرادته. فقد تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المتوقع أن يقدم دعماً قوياً لإسرائيل في صراعيها مع حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان.
United Nations warily awaits Donald Trump's return to power https://t.co/zBgXhK1He2
— The Straits Times (@straits_times) November 8, 2024 أبرز المخاوفومن بين أبرز مخاوف الأمم المتحدة هو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر تقليل المساهمة المالية فيها وإذا ما كانت ستنسحب من مؤسسات واتفاقيات رئيسية متعددة الجنسيات، مثل منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
ويعد التمويل الأمريكي مصدر القلق الرئيسي لأن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في الأمم المتحدة إذ تقدم نحو 22 % من ميزانيتها الأساسية و27 % من ميزانية عمليات حفظ السلام، تليها الصين.
وقد تتأخر أي دولة عن سداد مستحقاتها لمدة تصل إلى عامين قبل أن تواجه العواقب المحتملة وهي خسارة حق التصويت في الجمعية العامة.
واقترح ترامب في ولايته الأولى خفض نحو ثلث ميزانيات الدبلوماسية والمساعدات الأمريكية بما يتضمن تخفيضات حادة في تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتمويل منظمات دولية، لكن الكونغرس، الذي يحدد الموازنة الاتحادية للحكومة الأمريكية، رفض الاقتراح.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في ذلك الوقت إن التخفيضات المقترحة كانت ستجعل من المستحيل مواصلة جميع الأعمال الأساسية.
وقال مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد جوان: "أدركت الأمانة العامة للأمم المتحدة طوال العام أنها قد تواجه عودة ترامب. وكان هناك تخطيط حكيم خلف الكواليس حول كيفية إدارة تخفيضات الميزانية الأمريكية المحتملة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية الأمم المتحدة الحرب في أوكرانيا حركة حماس في غزة حزب الله في لبنان الأمم المتحدة ترامب الانتخابات الأمريكية الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة إيران وإسرائيل الولایات المتحدة الأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يستقبل المستشار الشرطي لمنظمة الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمود توفيق وزير الداخلية، فيصل شاهكار، المُستشار الشُرطي لمنظمة الأمم المُتحدة، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك بين المنظمة الدولية ووزارة الداخلية المصرية.
اسهامات كوادر الشرطة المصريةوأعرب المسؤول الأممي عن تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام، مشيدا باسهامات كوادر الشرطة المصرية ودورهم المحوري والفاعل فى دعم الاستقرار، وصون وبناء السلام بمناطق النزاعات فى مهام حفظ السلام الأممية، الأمر الذي كان دوما محل ثقة وتقدير قيادات المنظمة الأممية، لما تحظى به تلك القوات من سمعة دولية متميزة اكتسبتها من خلال التزامها بأعلى معايير السلوك والاحترافية في أداء المهام المنوطه بهم، مشيرا إلى تطلع المنظمة الدولية لتوسيع دائرة تلك المُساهمات من الضباط وعناصر الشرطة النسائية لبناء قادة مُستقبليين للمنظمة الدولية.
تعزيز آليات التعاون المُشتركوأعرب محمود توفيق، وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة المُستشار الشُرطي لمنظمة الأمم المُتحدة، مؤكدا حرص وزارة الداخلية الدائم على إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهم بالخبرات والقدرات التي تمكنهم من أداء مهامهم ببعثات حفظ السلام فضلا عن ترحيب الوزارة باستضافة الفعاليات التدريبية التي تنظمها المنظمة في إطار تعزيز آليات التعاون المُشترك ودعم جهود المنظمة الدولية في حفظ وصون الأمن الدوليين.