موقع 24:
2024-11-21@15:10:25 GMT

الأمم المتحدة تترقب بحذر عودة ترامب

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

الأمم المتحدة تترقب بحذر عودة ترامب

كانت الأمم المتحدة تستعد لعودة دونالد ترامب المحتملة وتقليص الولايات المتحدة تمويل المنظمة والعمل معها، وهو ما قد يفعله الرئيس الأمريكي المقبل في ولايته الثانية.

وقال دبلوماسي آسيوي كبير إن هناك شعوراً "بالتكرار وبعض الخوف" لدى المنظمة العالمية، التي تضم 193 دولة، بعد فوز الجمهوري ترامب في الانتخابات الأمريكية على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

وذكر الدبلوماسي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن "هناك أيضاً بعض الأمل في أن تتعاون الإدارة المعنية بالمعاملات مع الأمم المتحدة في بعض المجالات حتى لو ألغت تمويل بعض الملفات. ففي نهاية المطاف، هل هناك كيان في العالم أكبر أو أفضل من الأمم المتحدة؟".

ترامب يكافئ "المرأة الحديدية" بمنصب رسمي تاريخي - موقع 24في أول قرار رسمي من أجل تشكيل فريق عمله وإدارته المقبلة، بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، أعلن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أنه اختار مديرة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، لتشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.

وقد يفتح تراجع دور الولايات المتحدة في الأمم المتحدة الباب أمام الصين، التي تعزز نفوذها في الدبلوماسية العالمية.

ولم يقدم ترامب تفاصيل تذكر عن السياسة الخارجية التي سينتهجها في ولايته الثانية، لكن أنصاره يقولون إن قوة شخصيته ونهجه لإحلال "السلام من خلال القوة" سيساعدان في إخضاع الزعماء الأجانب لإرادته. فقد تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المتوقع أن يقدم دعماً قوياً لإسرائيل في صراعيها مع حركة  حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان.

United Nations warily awaits Donald Trump's return to power https://t.co/zBgXhK1He2

— The Straits Times (@straits_times) November 8, 2024 أبرز المخاوف

ومن بين أبرز مخاوف الأمم المتحدة هو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر تقليل المساهمة المالية فيها وإذا ما كانت ستنسحب من مؤسسات واتفاقيات رئيسية متعددة الجنسيات، مثل منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.

ويعد التمويل الأمريكي مصدر القلق الرئيسي لأن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في الأمم المتحدة إذ تقدم نحو 22 % من ميزانيتها الأساسية و27 % من ميزانية عمليات حفظ السلام، تليها الصين.

وقد تتأخر أي دولة عن سداد مستحقاتها لمدة تصل إلى عامين قبل أن تواجه العواقب المحتملة وهي خسارة حق التصويت في الجمعية العامة.

واقترح ترامب في ولايته الأولى خفض نحو ثلث ميزانيات الدبلوماسية والمساعدات الأمريكية بما يتضمن تخفيضات حادة في تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتمويل منظمات دولية، لكن الكونغرس، الذي يحدد الموازنة الاتحادية للحكومة الأمريكية، رفض الاقتراح.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في ذلك الوقت إن التخفيضات المقترحة كانت ستجعل من المستحيل مواصلة جميع الأعمال الأساسية.

وقال مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد جوان: "أدركت الأمانة العامة للأمم المتحدة طوال العام أنها قد تواجه عودة ترامب. وكان هناك تخطيط حكيم خلف الكواليس حول كيفية إدارة تخفيضات الميزانية الأمريكية المحتملة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية الأمم المتحدة الحرب في أوكرانيا حركة حماس في غزة حزب الله في لبنان الأمم المتحدة ترامب الانتخابات الأمريكية الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة إيران وإسرائيل الولایات المتحدة الأمم المتحدة المتحدة فی

إقرأ أيضاً:

إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب

رأي الكاتب الإسرائيلي، زلمان شوفال، أن القيادة الإيرانية تواجه الآن معضلة، بين تخفيف التوترات مع الغرب، أو الاستمرار في خطها المتشدد الذي ينتهجه الحرس الثوري، وآنذاك سيكون على الولايات المتحدة أن ترد، وفقاً لهذا النهج.

 


وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "اختبار إيران.. بعد تغير الحكم في الولايات المتحدة الحرس الثوري مُجبر على الاختبار"، أنه خلال الأسابيع الأخيرة، تنافس الخبراء والمعلقون في وضع افتراضات وفرضيات حول هذا الموضوع، وكان من بين التفسيرات أن إيران تدير حرباً نفسية ضد الجمهور الإسرائيلي، ولكن بنظرة فاحصة، فإنها ليست حرباً نفسية، بل تشخيص مختلف من قبل القيادة الإيرانية لنظريتها الأمنية التي يتم تحديها.

 

تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيرانيhttps://t.co/lRIwD9K1IF pic.twitter.com/9OGxhIkf5a

— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2024

 


النظرية الأمنية الإيرانية

وأشار شوفال إلى أن الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على المنشآت الأمنية في الأراضي الإيرانية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة ضد جماعتي حماس وحزب الله المدعومتين من إيران، أثارا تساؤلات حول النظرية الأمنية الإيرانية التي تقوم على تجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الاعتماد على حلفائها كخط أول، موضحاً أن الهجمات الإسرائيلية أعطت لإيران إشارات بأن استراتيجيتها النووية قد تواجه تهديداً، أو على الأقل تأخيراً.


تدهور اقتصادي

وقال الكاتب إن التدهور الاقتصادي الذي تشهده إيران نتيجة العقوبات قد يضر باستقرار الحكومة، بالإضافة إلى المبالغ التي يتم دفعها للوكلاء، والتي أصبحت شوكة في خاصرة الجمهور الإيراني الذي يعاني من صعوبات اقتصادية حادة، مستطرداً: "كل هذا وضع القيادة الإيرانية أمام معضلة، ما إذا كان عليها أن تحاول تخفيف التوترات مع الغرب، ومع الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، كما تريد القيادة المدنية، أو مواصلة الخط المتشدد للحرس الثوري، الذي يسعى جاهداً لتدمير إسرائيل، ويرى أن الولايات المتحدة هي "الشيطان الأكبر".

 

عقوبات أوروبية على #إيران لتزويدها #روسيا بالصواريخ الباليستيةhttps://t.co/2gTTjI6FAf

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024

 


كيف سيتعامل ترامب؟

وأضاف أن التعامل مع هذه المعضلة الإيرانية بشكل صحيح، واستخلاص النتائج العملية سيكونان بمثابة اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متسائلاً، إلى أين ستتجه الولايات المتحدة؟، فالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعهد بألا تمتلك إيران في عهده أسلحة نووية، وكان يهدف بشكل كبير إلى تجديد الاتفاق النووي، ولكنه لم يجب على السؤال المتعلق بما سيحدث في الفترة التالية لانتهاء فترته الرئاسية.
وأشار الكاتب إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الذي قال مؤخراً: "من الواضح أن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط في ظل ترامب ستتغير، لكن السؤال هو، هل ستتغير بما فيه الكفاية؟"، مشيراً إلى قلق من أن يعود ترامب بسياسة "الضغط الأقصى" من خلال تشديد العقوبات والقيود الاقتصادية الأخرى على إيران، وعدم اتخاذها إجراءات إضافية.


تشديد علاقات "محور المقاومة"

كما أوضح الكاتب أن هناك من ذكر أن ترامب خلال ولايته السابقة، تحدث في مرحلة ما عن تحسين الاتفاق النووي وليس عن إلغائه، في وقت تحدث فيه آخرون عن أن سياسة "الضغط الأقصى" ستؤدي إلى تشديد علاقات إيران الاقتصادية والجيوسياسية مع محور المقاومة الذي يضم الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • مقررة الأمم المتحدة: «COP 29» يواصل مباحثاته لإحراز تقدم في تمويل قضايا المناخ
  • مقررة الأمم المتحدة: COP29 يواصل مباحثاته لإحراز تقدم في تمويل قضايا المناخ
  • إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب
  • إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية
  • جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • إصابة 4 من قوات اليونيفيل بعد قصف قاعدتهم في جنوب لبنان
  • الطبيعة تترقب موجة غضب مدمرة.. عواصف وثلوج تحاصر سكان الولايات المتحدة
  • خمسا المساعدات لأوكرانيا تأتي من الولايات المتحدة.. وهذه أكبر الدول الداعمة لكييف
  • أسطورة المثالية الأمريكية.. تشومسكي يفند زيف شعارات الولايات المتحدة