السودان.. الطيران المدني يعيد فتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قررت سلطات الطيران المدني في السودان فتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة في العهد الحديث (شاهد) البرهان: السودان يئن تحت وطأة ظروف معيشية وإنسانية بالغة الصعوبةووفقا لإعلان سابق من المفترض أن ينتهي آخر إغلق معلن للمجال الجوي السوداني اليوم الثلاثاء 15 أغسطس.
وكانت سلطة الطيران المدني تستثني رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء" بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
وتم إغلاق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد اندلاع الصراع في منتصف أبريل.
وكان الحادي والثلاثون من يوليو الماضي شهد صدور قرار من سلطات الطيران المدني السوداني بتمديد إغلاق المجال الجوي حتى ١٥ أغسطس.
وأعلنت سلطة الطيران المدني تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى ١٥ أغسطس ٢٠٢٣م .
واستثنى قرار التمديد الذي صدر في نشرة طيارين (نوتام) رحلات المساعدات الإنسانية .
تواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريعوتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة السودانية الخرطوم، يأتى هذا في الوقت الذي تجتمع فيه القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطارى، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في محاولة جديدة لوقف الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف إبريل الماضى، فيما تشهد ولاية جنوب دارفور نزاعًا قبليًا عنيفًا أسفر عن مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات، خلال 3 أيام.
ونقلت صحيفة «سودان تريبيون» السودانية، عن مسؤولين في دارفور، قولهم إن ولاية جنوب دارفور تأثرت بالقتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد ليشمل 4 من أصل 5 ولايات في دارفور، حيث شهدت مدينة نيالا ومناطق كاس وأم دافوق ومرشنج قتالًا ضاريًا خلّف أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين.
وأوضحت الصحيفة أنه على مدار الـ3 أيام الماضية، شهدت مناطق واسعة في محلية كبم والوحدة الإدارية أم لباسة، الواقعتين جنوب غرب نيالا، أعمال عنف ذات طابع قبلى بين السلامات والبنى هلبة، وهما من القبائل العربية بولاية جنوب دارفور، ما أدى إلى مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات. وأدى تجدد الاشتباكات بين طرفى الصراع إلى مصرع 3 سيدات وإصابة 6 آخرين في حى دريج بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور غربى البلاد، جراء سقوط 4 قذائف.
وتأتى هذه الاشتباكات بالتزامن مع التصعيد في الخرطوم، التي شهدت قصفًا بالمدفعية نفذه الجيش ضد تمركزات قوات الدعم السريع، وتحديدًا في برى والشاطئ والصفا.
وكان الفريق عبدالفتاح البرهان قد أصدر في 4 أغسطس الجارى قرارًا بتشكيل لجنة لحصر جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع في البلاد، منذ اندلاع القتال في منتصف إبريل الماضى، وأجبرت نحو 4 ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
وفى العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان أدت لجنة جرائم الحرب التي شكلها مجلس السيادة، بقيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، القسم، وذلك لبدء مهامها المتعلقة برصد «جرائم» قوات الدعم السريع.
وكان «البرهان» أصدر في أغسطس الجارى قرارًا بتشكيل لجنة لحصر ما وصفها بـ«جرائم الحرب» وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع في البلاد، منذ اندلاع القتال في منتصف إبريل الماضى.
وسيكون من مهام اللجنة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهة قيادات وأفراد الدعم السريع داخليًا وخارجيًا، وكل من يثبت تورطه بالاشتراك أو التحريض أو المعاونة.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير السودانية عقد اجتماع للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطارى، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم، لبحث سبل وقف الحرب في السودان ومناقشة أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الحرب، وعودة المسار المدنى الديمقراطى للبلاد.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الطيران المدنى الملاحة العالمية الجيش السودانى الدعم السريع وقوات الدعم السریع قوات الدعم السریع الطیران المدنی المجال الجوی جنوب دارفور بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الرجل الاسكندنافي يذكّر البرهان وأنصار الحرب بمعاناة السودانيين !!
نهدي إلى البرهان (الذي يريد مواصلة الحرب لمزيد من إنهاك الشعب السوداني- كما قال) ولياسر العطا وأنصار الحرب وإلى (رعاع تظاهرة لندن) والمثقفين الثوريين الاستراتيجيين، وكاتب الشرق الأوسط الصحفي داعية الحرب "عثمان ميرغني".. مقتطفات ما قاله الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين (إيان إيجلاند) عن حرب السودان..بعد زيارته لدارفور وبورتسودان وشرق السودان ومناطق أخرى..!
وبالمناسبة لا نعتقد أن هذا الرجل الاسكندنافي إيجلاند يمكن اتهامه بأنه "قحاتي" أو من جماعة "تنسييقية تقدّم"...!
حديث "إيجلاند" منشور ومذاع في وكالة فرانس برس؛ ووكالة الأنباء الألمانية DPA
نورد هنا مقتطفات مما قاله..ونعتذر عن الإطالة:
الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين..!
حياة 24 مليون شخص في السودان الآن "على المحك".. وتقرير لأمم المتحدة يؤكد معاناة نحو 26 مليون سوداني من الجوع الحاد..!
السودان اليوم من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم..!
الحرب المتواصلة أسفرت عن مئات الآلاف من القتلى والجرحى وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، ما يجعل الوضع في السودان من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم حالياً..!
لدينا في السودان أكبر أزمة إنسانية على هذا الكوكب، أكبر أزمة جوع، أكبر أزمة نزوح… والعالم لا يبالي..!
إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان بالعالم، سيكون السودان على قمة القائمة الآن..!
نحن ننظر إلى عد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها..!
حرب إسرائيل في غزة ولبنان وحرب روسيا مع أوكرانيا تلقي بظلالها على السودان ويجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة السودانيين.
أنا أتابع وأشهد تداعيات الصراع المستمر منذ 600 يوم.وهناك دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروّعة من منزل إلى منزل ومنطقة بعد منطقة تعرّضت للحرق والدمار والنهب.!.
الوضع "على وشك الانفجار" مثلما هو الحال عندما يهرب ملايين اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب..!
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بدأ في الخرطوم..امتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
السودان الذي يشهد حربا مدمّرة يتجّه نحو "مجاعة وشيكة" والمساعدات الإنسانية تقتصر على "تأخير الوفيات" ولا تمنع وقوعها..!
الحرب أوقعت أوقعت عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص..!
قابلت نساء بالكاد على قيد الحياة.. يتناولن وجبة واحدة من أوراق النباتات المسلوقة يومياً..!
نحو 1,5 مليون سوداني "على حافة الموت جوعا"..!
العنف يمزق المجتمعات بوتيرة أسرع بكثير من قدرتنا على إيصال المساعدات..!
قبل عقدين، وقعت إبادة جماعية في إقليم دارفور الشاسع عندما أطلقت الحكومة آنذاك يد مليشيات قبلية ضد أقبائل أخرى..!
من غير المعقول أن تستحوذ الأزمة في السودان حالياً على جزء يسير من الاهتمام الذي استحوذت عليه قبل 20 عاما في دارفور عندما كانت الأزمة أصغر بكثير..!
التقيت في تشاد بشبان سودانيين نجوا من التطهير العرقي في دارفور وقرروا عبور المتوسط لمحاولة الوصول إلى أوروبا رغم غرق أصدقاء سبقوهم في المحاولة..!
الوضع في السودان مروّع ويزداد سوءاً..حتى المناطق البعيدة عن دمار الحرب تعاني الأمرّين..!
في كل أنحاء شرق السودان تكتظ المخيمات والمدارس والمباني العامة بالنازحين الذين تُركوا لتدبّر أمورهم بأنفسهم.
زرت مدرسة في ضواحي بورتسودان تأوي أكثر من (3700) نازح حيث لم تتمكن الأمهات من إطعام أطفالهن.!
حتى الجزء الذي يسهل الوصول إليه في السودان يشهد مجاعة..وكلا الطرفين يستخدمان الجوع سلاحا في الحرب. تعرقل السلطات والمليشيات على نحو روتيني وصول المساعدات مع تهديد ومهاجمة طواقم الإغاثة.
الجوع المستمر مأساة من صنع الإنسان وكل تأخير أو إعاقة غذاء شاحنة واحدة هو حكم بالإعدام على عائلات لا تستطيع إطعام أطفالها.!
أدعو المانحين إلى زيادة التمويل وأدعو منظمات الإغاثة التحلي بمزيد من الشجاعة بالرغم من أن أطراف النزاع متخصصون في إخافتها..!
انتهت المقتطفات....الله لا كسّبكم...!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com