وزير مالية البحرين لـCNN: ارتفاع المد سيرفع جميع اقتصادات دول الخليج
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
(CNN)-- مثل العديد من اقتصادات الشرق الأوسط الأخرى، تحاول البحرين الابتعاد عن اعتمادها على الوقود الأحفوري، وفي عام 2000، كان النفط والغاز يشكلان 44% من الناتج المحلي الإجمالي؛ ليصبح الرقم الآن 16%.
وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، لمراسل CNN ريتشارد كويست في "غايتواي غالف"، وهو تجمع لمحترفي الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين عقد هذا الأسبوع في البلاد إن "التنويع الاقتصادي قديم قدم الزمن".
وأضاف: "كانت البحرين دائمًا مركزًا تجاريًا للمنطقة، وكانت دائمًا تنبض بما يحدث في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن بلاده اليوم تعمل بمثابة "مركز خدمة" لمنطقة الخليج ككل.
وتابع الشيخ سلمان قائلا: "بينما ننظر حول المنطقة، فإن ما يحدث بسرعة في جميع اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي هو زيادة التنويع، والمزيد من النشاط الاقتصادي في القطاعات الأخرى، وهذا يجلب معه الكثير من الفرص للاستثمار".
واختتم "غايتواي غالف"، بصفقات وإعلانات تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، في قطاعات تشمل التمويل والتصنيع والعقارات والسياحة.
ويذكر أن من المتوقع أن ينمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي ككل بنسبة 3.6% و3.7% في عامي 2024 و2025 على التوالي، وفقاً للبنك الدولي، الذي قدر أن الناتج المحلي الإجمالي مجتمعاً قد يصل إلى 6 تريليون دولار بحلول عام 2050.
وفي السنوات الأخيرة، حققت الدول الأعضاء الأخرى في مجلس التعاون الخليجي - وهو اتحاد اقتصادي وسياسي يضم أيضا الكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - درجات متفاوتة من النجاح في توسيع اقتصاداتها إلى ما هو أبعد من الوقود الأحفوري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: استثمار وتمويل الخليج حصريا على CNN دول الخليج دول مجلس التعاون الخليجي شركات مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يدعم الشعب السوري
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري.
ووفق بيان صادر عن المجلس، جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بين البديوي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون.
وتم خلال الاتصال بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وأشار البديوي "إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لشعبها".