مستشار خامنئي يطالب بتجنّب "فخ" الانتقام من إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حذّر مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي من أي رد "غير مدروس" على الهجمات الإسرائيلية، التي استهدفت إيران الشهر الماضي.
وقال علي لاريجاني للتلفزيون الرسمي، مساء أمس الخميس، إن "إسرائيل تهدف لنقل النزاع إلى إيران. علينا التصرّف بحكمة لتجنّب الوقوع في هذا الفخ، وعدم الرد بشكل غير مدروس".
وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول )، رداً على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته.
وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى جانب قيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية جنوب بيروت ومدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في عملية في طهران، نسبت إلى إسرائيل.
وبعدما ردّت إسرائيل، حذّرت إيران من القيام بأي خطوة للرد، لكن الجمهورية الإسلامية تعهّدت الرد.
#IRAN: KHAMENEI AIDE WARNS AGAINST IMPULSIVE IRAN RESPONSE TO ISRAEL ATTACK
An adviser to Iran's supreme leader Ayatollah Ali Khamenei has warned against launching an "instinctive" response to Israeli air strikes on the Islamic republic last month.
Israel, Iran's sworn enemy, is… pic.twitter.com/MN1I1P4OFa
وأضاف لاريجاني أن "تحرّكاتنا وردود فعلنا محددة استراتيجياً لذا علينا تجنّب أي ردود عاطفية أو غير مدروسة، وأن نبقى عقلانيين بالكامل".
وأشاد الرئيس السابق لمجلس الشورى أيضا بنصر الله لقبوله بوقف لإطلاق النار في حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، بدلاً من اتّخاذ "قرار عاطفي".
وأفاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن من شأن وقف محتمل لإطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل أن يؤثر على رد طهران على الضربات الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران إيران وإسرائيل إيران وإسرائيل إيران إسرائيل خامنئي عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خامنئي: الكيان الصهيوني سيُهزم على يد حزب الله
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن "الكيان الصهيوني سيرى بوضوح كيف سيهزم على يد حزب الله"، مشيداً بدور الحزب في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف خامنئي في تصريحات له أن حزب الله، الذي يواصل كفاحه، يمثل قوة حقيقية رغم الأوهام التي يروجها البعض داخل لبنان وخارجه بشأن ضعفه، مؤكداً أن "من يعتقد أن حزب الله قد ضعف هو مخطئ".
وفي حديثه عن قوة الحزب، أشار خامنئي إلى أن حزب الله لا يعتمد فقط على شخصيات بارزة مثل الأمين العام للحزب حسن نصر الله أو نائب الأمين العام نعيم قاسم، بل يمتلك مقاتلين بواسل وروح قتالية ومعنوية عالية. وأوضح أن "حزب الله موجود بقوة في ميدان المعركة، ويستمد قوته من إيمانه وعزيمته، مما يجعله مستمرا في مواجهة العدو الإسرائيلي بكل قوة".
كما شدد خامنئي على أن القوة الحقيقية لحزب الله تكمن في إرادة مقاتليه، الذين هم على استعداد دائم للمضي قدما في مقاومة الاحتلال، قائلا: "القدرة القتالية لحزب الله لا تتعلق فقط بالأشخاص المشهورين، بل في الروح الجماعية التي تجمعه".
مقتل سيدة وإصابة شخص آخر في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في جبل لبنان
أفاد مراسل روسيا اليوم بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عاريا الجمهور في محافظة جبل لبنان، ومقتل سيدة كانت تقود السيارة وإصابة شخص آخر.
وقال مصدر طبي لوكالة "ريا نوفوستي": "الطيران المسيّر الإسرائيلي استهدف بـ 3 صواريخ موجهة سيارة على طريق عام الكحالة عند منطقة الجمهور شرقي بيروت، ما أدى إلى مقتل سيدة كانت تقود السيارة، وإصابة شخص آخر كان يرافقها".
وأوضح المصدر أن "القصف أدى إلى احتراق السيارة بالكامل، والاستهداف حصل بـ 3 ضربات، الأولى وقعت مقابل كنيسة السيدة أم النور في منطقة الكحالة، والثانية على بعد 100 متر نزولاً، والثالثة على الفاصل الوسطي للأوتوستراد المعروف بسهلات الجمهور على طريق عام خط الشام".
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات من موقع الاستهداف، والتي ظهرت فيها إحدى السيارات وهي تحترق، فيما لم ترد أنباء بعد عن وقوع ضحايا أو إصابات.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي قطع السير على الطريق الدولية محلة عاريا باتجاه الجمهور بسبب "حادث أمني قاهر".
يشار إلى المسيرات الإسرائيلية استهدفت الأسبوع الماضي سيارتين على الطريق نفسه، فيوم الأربعاء الماضي استهدفت نفذت 3 عمليات استهداف في جبل لبنان توزعت على مناطق بشامون وعاريا والقماطية.
أما يوم الخميس فاستهدفت مسيرة إسرائيلية أيضا سيارة على طريق عاريا.
يشار إلى أن عاريا هي بلدة تقع في قضاء بعبدا ضمن محافظة جبل لبنان. تقع على ارتفاع حوالي 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد حوالي 17 كيلومترا جنوب شرق العاصمة بيروت، وتعتبر أحد الطرق الرئيسية التي تصل بين بيروت ودمشق.