دولة أوروبية جديدة تعتزم الانضمام لدعوى "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الإيرلندية، بأنها تنوي الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في كلمة ألقها وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن خلال جلسة عقدتها الغرفة السفلى بالبرلمان الأيرلندي أمس الخميس.
وأوضح مارتن أن قرار المشاركة تم اتخاذه بعد تحليل قانوني دقيق، وقال: "إن هذا القرار سيتم الإعلان عنه بحلول نهاية العام".
وذكر في الكلمة التي ألقاها في الجلسة أنّ الأوضاع في غزة "مازالت سببا للقلق".
وأشار مارتن إلى أن عدد القتلى في غزة تجاوز 43 ألفا، وقال إن "الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز أي بوصلة أخلاقية. إننا نشهد عقابا جماعيا لجميع السكان وتدميرا كاملا لغزة".
وفي الجلسة أقرّ البرلمان الإيرلندي مقترحا غير ملزم جاء فيه أن "إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا على يد إسرائيل في غزة".
ويدعو الاقتراح غير الملزم الحكومة الأيرلندية إلى وقف جميع أشكال التجارة في المعدات العسكرية مع إسرائيل، ومنع بيع المواد ذات الاستخدام الثانوي.
ويقترح أيضا إغلاق المطارات والمجال الجوي الأيرلندي أمام الطائرات التي تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل، وفرض عقوبات سفر وتجارية ودبلوماسية على إسرائيل.
ونهاية 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
وانضمت عدة دول، بما في ذلك تركيا ونيكاراغوا وفلسطين وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، إلى القضية.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تجدد دعمها الثابت للشعب السوري
واشنطن-سانا
جدد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية القطرية سعود بن عبد الله العطية موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب السوري.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا” أن “العطية” ترأس وفد دولة قطر في جلسة نقاشية مغلقة رفيعة المستوى، بعنوان “سوريا ما بعد الحرب”، عقدت على هامش اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، وشاركت فيها قطر.
وقال العطية: “لقد كانت دولة قطر، وستظل، حليفاً ثابتاً للشعب السوري، ونحن فخورون بتقديم حزمة من الدعم العاجل، إيماناً منا بأهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، والتزاماً بمسؤوليتنا الإنسانية والدولية في دعم جهود التعافي وإعادة البناء من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً”.
وهدفت الجلسة إلى مناقشة التحديات والفرص المالية الراهنة في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، حيث شملت المحاور الرئيسية للنقاش إستراتيجيات التمويل المستدام، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار في مجالات التنمية المالية.
كما ناقشت الجلسة سبل توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات تعزيز القدرة الاقتصادية على الصمود في وجه التقلبات العالمية.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير إستراتيجيات مالية مبتكرة، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على