حازم الجندي: وعي المصريين له دور كبير في فضح مخططات الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن جماعة الإخوان ارتكبت وشاركت في العديد من الجرائم، وخططت للكثير منها بهدف زعزعة الأمن واستقرار الوطن من أجل تحقيق أحلامها في تدشين دولة الخلافة على حساب تاريخ وهوية ودماء أبناء هذا الوطن، ونظرت لمصالحها الشخصية ووضعتها فوق أي اعتبار، فارتكبت جريمة التخابر لصالح دول أجنبية واستهدفت أبناء الوطن .
وأكد الجندي في بيان له أن وعي المصريين ووحدتهم واصطفافهم الوطني كان له دور كبير في فضح مخططات الجماعة الإرهابية، وتحريض أعضائها على أعمال العنف والإرهاب، واقتحام المؤسسات الوطنية بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، والقضاء على الهوية الوطنية المصرية وتقويض أى محاولة لبناء دولة ديمقراطية مدنية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن وعي المصريين ووحدتهم نجح في كشف مخططات قيادات جماعة الإخوان الذين أوهموا أعضائها وحاولوا ذرع هذا الوهم في عقول ونفوس الشعب المصري، بأنهم يدافعون عن الدين والوطن، وهم بعيدين كل البعد عن ذلك، وإنما يتخذوا من ذلك ستارا لتحقيق مصالح شخصية ضيقة.
وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن ثورة 30 يونيو 2013 كانت الصخرة التي تحطمت عليها أمال وأحلام الجماعة الإرهابية، وباءت كافة محاولاتهم بنشر الكذب والتدليس والشائعات بالفشل، ومضت مصر في طريق الإصلاح والنمو والازدهار وتمكنت الدولة المصرية من تحقيق نجاحات على كافة المحاور والأصعدة، وأصبحت محل إشادة دولية وتقدير دولي كبير، الأمر الذي بات يزعج أعداء الوطن الذين يسعون بشتي الطرق إلى زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي أملا في العودة مرة أخرى، لكن وعي المصريين ووطنيتهم المخلصة لهم بالمرصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب المهندس حازم الجندي مجلس الشيوخ حزب الوفد الخلافة تدشين وعی المصریین
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».