كشف آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، عن موعد عودة النجم البرتغالي المصاب ديوغو جوتا للفريق، كما تحدث عن فرص فريقه في المنافسة على لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي.
ويواصل جوتا الغياب عن ليفربول في لقائه المرتقب ضد ضيفه أستون فيلا، السبت، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بسبب استمرار معاناته من الإصابة، التي ابعدته عن الفريق الأحمر منذ فترة ليست بالقصيرة.وقال سلوت في مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة "نتوقع عودة جوتا في الأسابيع الأولى بعد روزنامة المباريات الدولية المقبلة. أقول دائماً في هولندا إن هناك خصوصية بشأن (نوعية الإصابة). سيعود بعد أسبوع أو أسبوعين من فترة التوقف الدولي".
وتحدث سلوت عن حظوظ ليفربول في المنافسة على اللقب هذا الموسم، في ظل تربعه على قمة الترتيب برصيد 25 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة.
وصرح المدرب الهولندي "مفاجأة ليست الكلمة المناسبة لوصف تربع ليفربول على القمة، كنت أعرف الكفاءة التي يتمتع بها لاعبو الفريق، لكن الجودة شيء، والاتساق شيء آخر".
أضاف في حديثه الذي نقله الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز "لذلك لم أتفاجأ لأنني رأيت مقدار الطاقة التي يبذلها اللاعبون في التدريبات وهذه هي الطريقة التي يمكنك بها أن تكون ثابتا وأحيانا يأتي القليل من الحظ مع ذلك".
شدد سلوت، الذي يقضي موسمه الأول مع ليفربول بعدما تولى المسؤولية في الصيف الماضي خلفاً للألماني يورغن كلوب "معظم النتائج التي حققناها مستحقة، كانت بعض النتائج متقاربة بعض الشيء، لكنني لست متفاجئا بسبب جودة اللاعبين هنا".
وتطرق سلوت للحديث عن العمل مع ليفربول، حيث قال "لا أحاول إدارة التوقعات مع الفريق لأننا لا نتحدث عن ذلك. التوقع الوحيد لدي هو أن يبذلوا نفس الجهد كل يوم، وأن يعملوا بأقصى ما في وسعهم. ومع ذلك، تأتي النتائج عادة أيضاً".
أكد مدرب ليفربول "إنني لا أطلب منهم الفوز في كل مباراة، لكن بذل الجهد على أساس يومي هو الشيء الوحيد الذي نركز عليه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليفربول
إقرأ أيضاً:
عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
أظهرت دراسة كندية حديثة أن عقاراً تجريبياً لديه القدرة على استعادة الذاكرة والوظيفة الإدراكية في نموذج فأر لمرض الزهايمر.
والعقار التجريبي هو GL-II-73 ويتوقع أن يمثل تغييراً ثورياً في علاج عجز الذاكرة، حيث يستطيع أن يعكس تلف خلايا المخ، ما يمنح الأمل في إبطاء تقدم مرض الزهايمر، وربما منع بعض التلف الذي يسببه للمخ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استند هذا البحث إلى 12 عاماً من الأبحاث السابقة التي قادها الدكتور إتيان سيبيل، المدير العلمي لبرنامج علم الأعصاب في معهد كامبل لأبحاث الصحة العقلية العائلية بتورونتو، والدكتور توماس بريفوت، وهو عالم في نفس البرنامج، وهما المؤلفان الرئيسيان للدراسة.
وقال الدكتور سيبيل: "لقد اكتشفنا ثغرة خطيرة في مسارات الدماغ المتأثرة بمرض الزهايمر، واضطرابات معرفية أخرى، وهذا الدواء يعد بعلاج جديد".
معالجة السبب الجذريوأضاف: "من خلال استعادة الوظيفة العصبية، وعكس العجز في الذاكرة، يمثل GL-II-73 تدخلاً مبكراً محتملاً لمرض الزهايمر، ومعالجة السبب الجذري لفقدان الذاكرة؛ وهو شيء لا يمكن لأي أدوية حالية تحقيقه".
واختبرت الدراسة الدواء في نموذج فأر مختبري لمرض الزهايمر، باستخدام الفئران الصغيرة والكبيرة لتمثيل المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض.
وتم تضمين مجموعتين: الفئران العادية والفئران المعدلة وراثيًا المعرضة لتطوير تراكم بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر.
وتلقى الفئران المعدلة وراثياً جرعة واحدة من عقار GL-II-73 قبل الاختبار أو خضعت لعلاج مزمن لمدة 4 أسابيع. ثم قام الباحثون بتقييم أداء الذاكرة في جميع المجموعات.
النتائجوأظهرت النتائج أن عقار GL-II-73 يحسن الذاكرة بشكل ملحوظ لدى الفئران الأصغر والأكبر سناً التي تعاني من أعراض الزهايمر.
وفي نماذج المرض في المرحلة المبكرة، عكست جرعة واحدة من الدواء عجز الذاكرة، وكان العلاج المزمن لا يزال مفيداً للفئران في المراحل المتأخرة من المرض، وإن كان أقل فعالية، ما يشير إلى أن العقار يمكن أن يحسن جزئياً ضعف الذاكرة حتى بعد التدهور المعرفي الكبير.