السودان يشكك في الأرقام الأممية المعلنة بشأن النازحين بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شككت الحكومة السودانية في صحة الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة بشأن نزوح أكثر من 135 ألف شخص من ولاية الجزيرة إثر هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية نشرته وكالة الأنباء السودانية خلال وداعها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق النازحين من شرق ولاية الجزيرة.
وقالت سلوى إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) “لم يقم بمسح يعطي الأرقام الحقيقية للنازحين”، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة “غير سليمة وقد تكون مضخمة أو أقل من الرقم الحقيقي”.
وكشفت عن وجود لجان فرعية على الأرض تقوم بعمليات الحصر اليومي، مؤكدة أن وفد اللجنة الفنية سيزور هذه المناطق برفقة مفوض العون الإنساني اليوم الخميس، للوقوف على إجراءات المسح والتوصل إلى الأرقام الحقيقية.
وأضافت أن أعداد النازحين في تزايد مستمر، وأن المفوضية تعمل على التوصل إلى الإحصائيات الحقيقية وتقدير الحاجات الفعلية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قد أعلن أول أمس الثلاثاء على صفحته بمنصة إكس أن عدد النازحين من مناطق مختلفة في ولاية الجزيرة قد وصل إلى 135 ألف شخص.
وأرجع ذلك إلى موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم، وأطفال مصابين بطلقات نارية متعددة، واعتقالات تعسفية واحتجاز للأطفال في أجزاء من ولاية الجزيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان النازحين ولاية الجزيرة الحكومة السودانية ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
العبيدي: أولويات البعثة الأممية سياسية فقط وعاجزة عن حل الأزمة الحقيقية
ليبيا – العبيدي: أولويات البعثة الأممية ستقتصر على أمور سياسية خاصة في ظل العجز المستمر عن حل الداء الحقيقي
أكد المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، محمد العبيدي، أن أولويات البعثة الأممية في ليبيا ستقتصر على الجوانب السياسية فقط، مشيرًا إلى عجزها عن معالجة الأزمة الحقيقية المتمثلة في القوى المتحكمة على الأرض، والتي تمنع أي تقدم فعلي نحو الاستقرار.
حوار سياسي دون حلول جذريةوفي حديثه لموقع “إرم نيوز”، أوضح العبيدي أن البعثة قد تعمل على إطلاق حوار سياسي ضمن أولوياتها، بهدف توحيد السلطة التنفيذية تمهيدًا لإجراء الانتخابات.
الانتخابات غير ممكنة في ظل رفض القوى المسيطرةلكن في ظل وجود مكونات سياسية متنفذة، مثل مجلسي النواب والدولة، تخشى إجراء الانتخابات لأنها ستؤدي إلى فقدان نفوذها، فإن تنظيم الانتخابات يظل أمرًا مستبعدًا، ما يجعل الجهود الأممية غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي الليبي.