«بيئة» تحتفي بفن النسيج العربي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بدأت أمس، أعمال المعرض الفني «أعمال المرأة: من الحرف اليدوية إلى الفنون الجميلة.. إحياء فن النسيج العربي»، الذي تنظمه شركة بيئة، بالتعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، وذلك بحضور عدد من المسؤولين ونخبة من الفنانين.
أخبار ذات صلةويهدف المعرض، الذي يستمر حتى 16 يناير 2025 في «بيئة» الرئيسي، إلى تسليط الضوء على الأعمال المميزة لعدد من الفنانين العرب المعاصرين، ما يتيح استكشاف التباين بين الحرف النسائية التقليدية والفنون الجميلة المعاصرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية.. تدريب الشباب على الحرف التراثية وتسويقها
دمشق-سانا
يضم35 مركزاً لتعليم وتدريب الشباب والشابات، من قبل شيوخ كار بالحرف التراثية، والتقليدية المرتبطة بها، كل حسب اهتماماته ورغبته، هو تجمع حاضنة دمر للفنون الحرفية، الذي يعمل للحفاظ على هذه الحرف من الاندثار عبر تأهيل مواهب شابة، وتأمين تسويق الإنتاج واستمراره.
مدير الحاضنة لؤي شكو بين لـ سانا، أن المركز يجري حالياً دورات تدريبية في مجال تطعيم الصدف وتركيب العطور والخيط العربي والعجمي، وسيفتتح لاحقاً دورات أخرى في مجال النقش على الخشب، وتصميم الأزياء والحلاقة، مشيراً إلى أنه لدى المركز قاعات للتدريب النظري والعملي، فبعد انتهاء الدروس النظرية، يتم التدرب عملياً ضمن المشغل لاكتساب الخبرة والمهارات.
وأوضح شكو أنه يتم تخريج مئات المتدربين لدخول سوق العمل، ما يسهم بتكوين اللبنة الأساسية للصناعات الحرفية الصغيرة التي تدعم الصناعات المتوسطة، معتبراً أن تجمع الحرفيين في الحاضنة يسهم في التكامل وتبادل الخبرات بين الحرفيين، ويسهل عليهم تأمين موادهم الأولية بأسعار معقولة.
الحرفي عمر عجاج قال: أعمل بحرفة المنجور الخشبي منذ أكثر من 30 عاما، ووفرت لي الحاضنة المكان المناسب لإنتاج علب الضيافة والمقاعد وغرف الجلسات والبيوت الخشبية من مختلف أنواع الأخشاب.
كما ويصمم وينفذ الحرفي حاتم حبيب الأعمال الشرقية كالحفر على الخشب وتطعيم الأثاث المنزلي الدمشقي الشرقي القديم بالصدف، وتنزيل القصدير لإعطائه الرونق والجمال، ما يعطي مشغولاته صبغة تاريخية وإبداعية في آن واحد.
الشابة ميرنا عمار أشارت إلى أنها تدربت وتعلمت على يد شيخ كار الفنون النحاسية والتشكيلية عدنان تنبكجي، وتقوم اليوم بتصنيع مختلف الأشكال من النحاس والألمنيوم كاللمباديرات والثريات، في حرفة أحبتها واتخذتها مشروعا لها.