إدارة ترامب الثانية.. من المرشحون لتولي المناصب العليا؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بدأ دونالد ترامب عملية اختيار أعضاء إدارته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفيما يلي الاختيارات المبكرة وكبار المتنافسين على بعض المناصب الرئيسية التي تشرف على الدفاع والمخابرات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.
سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض
أعلن ترامب، الخميس، أن وايلز، المديرة المشاركة لحملته، ستكون كبيرة موظفي البيت الأبيض.وفي حين أن تفاصيل آراء وايلز السياسية غير واضحة إلى حد ما، فإنه يُنسب الفضل إليها في إدارة حملة ناجحة وفعالة. ويأمل أنصارترامب أن ترسخ شعورا بالنظام والانضباط كان غائبا في الأغلب خلال فترة ولايته الأولى، عندما استبدل شاغل هذا المنصب عدة مرات.
سكوت بيسنت، وزير الخزانة المحتمل
يُنظر إلى بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب، على نطاق واسع على أنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة. يتمتع بيسنت بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات. وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، فقد أيد أيضا استخدام ترامب الرسوم الجمركية أداة تفاوضية. ويشيد بفلسفة الرئيس المنتخب الاقتصادية، والتي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.جون بولسون، وزير الخزانة المحتمل
بولسون ملياردير يدير صندوق تحوط، وهو منافس آخر على منصب وزير الخزانة، وأخبر معاونين له بأنه سيكون مهتما بالمنصب. وبالنظر إلى أن بولسون من المؤيدين منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، فإن رؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترامب الاقتصادي. وأيد علنا الرسوم الجمركية محددة الهدف كأداة لضمان الأمن القومي الأميركي ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة في الخارج. وجمع أكثر من 50 مليون دولار للرئيس السابق في فعالية لجمع التبرعات استضافها في أبريل.لاري كودلو، وزير الخزانة المحتمل
يعمل لاري كودلو معلقا بشبكة "فوكس بيزنس" المعنية بالمال والأعمال، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في معظم ولاية ترامب الأولى. ومن غير المرجح أن يصبح فعلا وزيرا للخزانة في إدارة ترامب الثانية، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي إذا ما رغب في ذلك.روبرت لايتايزر، وزير الخزانة المحتمل
شغل لايتايزر منصب الممثل التجاري الأميركي طوال فترة ترامب الأولى تقريبا، ومن شبه المؤكد عودته إلى الإدارة في الفترة الثانية.هوارد لوتنيك، وزير الخزانة المحتمل
يشارك لوتنيك في قيادة الفترة الانتقالية لحين تنصيب ترامب، وهو مرشح لوزارة الخزانة. وهو الرئيس التنفيذي منذ فترة طويلة لشركة الخدمات المالية كانتور فيتزغيرالد. وينحدر لوتنيك من نيويورك شأنه شأن ترامب، ويشيد بالسياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية.ريتشارد غرينيل، وزير الخارجية المحتمل
غرينيل هو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب، وخلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأميركي في ألمانيا. غير أن تعاملات جرينيل الخاصة مع الزعماء الأجانب وشخصيته حادة الطباع جعلته محور خلافات متعددة، على الرغم من أن مكاسب الجمهوريين الكبيرة في مجلس الشيوخ تعني أن من المحتمل تأكيد ترشيحه. كما أنه يعتبر منافسا كبيرا على منصب مستشار الأمن القومي، والذي لا يتطلب تأكيدا في مجلس الشيوخ.روبرت أوبراين، وزير الخارجية المحتمل
يحتفظ أوبراين، مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترامب الأولى، بعلاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب، وغالبا ما يتحدث الاثنان عن مسائل الأمن القومي. ومن المحتمل أن تكون له فرصة في الترشيح لمنصب وزير الخارجية أو غيره من المناصب العليا في السياسة الخارجية والأمن القومي. وحافظ على اتصالات وثيقة بزعماء أجانب منذ أن غادر ترامب منصبه، فالتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل في مايو.بيل هاغرتي، وزير الخارجية المحتمل
هاغرتي سناتور عن ولاية تنيسي وعمل في فريق ترامب الانتقالي لعام 2016، وهو منافس كبير على منصب وزير الخارجية في الفترة الثانية. ويحتفظ بعلاقات قوية مع جميع فصائل الحزب الجمهوري، لذا من المحتمل تأكيد ترشيحه بسهولة في مجلس الشيوخ. شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليابان في ولاية ترامب الأولى.ماركو روبيو، وزير الخارجية المحتمل
روبيو هو سناتور من فلوريدا ومرشح رئاسي جمهوري في انتخابات 2016، وهو أيضا من أبرز المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية. وتتماهى سياساته مع سياسات ترامب. وكان، مثل هاغرتي، من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس مع ترامب في انتخابات 2024. روبيو متمرس منذ فترة طويلة في الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ،ل ا سيما فيما يتعلق بأميركا اللاتينية، ولديه علاقات قوية في جميع أوساط الحزب.مايك والتز، وزير الدفاع المحتمل
والتز عضو سابق بالقوات الخاصة الأميركية، وهو حاليا أحد أعضاء الكونغرس في فلوريدا، ومن أكثر أعضاء مجلس النواب تشددا فيما يتعلق بالسياسات الخاصة بالصين. ومن بين مشروعات القوانين المختلفة المتعلقة بالصين التي شارك في رعايتها التدابير الهادفة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحرجة المستخرجة من الصين. ويعد على نطاق واسع منافسا جادا على منصب وزير الدفاع.مايك بومبيو، وزير الدفاع المحتمل
شغل بومبيو منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ومنصب وزير الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، ويعد منافسا قويا على منصب وزير الدفاع في الولاية الجديدة، لكن قد ينتهي به المطاف في مناصب تتعلق بالأمن القومي أو المخابرات أوالدبلوماسية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب وزير الخزانة الأمن القومي الأميركي إدارة ترامب الثانية ألمانيا ولاية ترامب الأولى ترامب الكونغرس سي آي إيه ترامب أميركا دونالد ترامب ترامب وزير الخزانة الأمن القومي الأميركي إدارة ترامب الثانية ألمانيا ولاية ترامب الأولى ترامب الكونغرس سي آي إيه أخبار العالم وزیر الخارجیة المحتمل وزیر الخزانة المحتمل منصب وزیر الخارجیة ولایة ترامب الأولى الرئیس المنتخب منذ فترة طویلة على منصب وزیر الأمن القومی مجلس الشیوخ وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الخزانة والخارجية والدفاع.. أبرز المرشحين لـالمناصب الرئيسية في إدارة ترامب
مع إعلان فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، بدأت التكهنات حول الأسماء المطروحة لتكون ضمن إدارته الجديدة، لدى استلامه السلطة بشكل رسمي في يناير المقبل.
ونشرت تقارير إعلامية مختلفة عددا من الأسماء المرشحة لوزارات مهمة في الإدارة، مثل الخارجية والدفاع والخزانة، بجانب مناصب محتملة لم يتم تحديدها بعد، لكل من الملياردير والداعم القوي لترامب، إيلون ماسك، والمرشح الرئاسي السابق روفرت إف. كينيدي الابن.
وذكرت حملة الرئيس المنتخب، الخميس، أن ترامب سيبدأ اختيار أفراد للعمل في إدارته الجديدة "خلال الأيام المقبلة"، وسيعمل على "تسهيل ظروف حياة" الأميركيين.
وأضافت الحملة أن ترامب سيبدأ في الأيام والأسابيع المقبلة، في وضع سياسات تجعل حياة الأميركيين ميسورة التكلفة وآمنة.
ولم توضح الحملة في بيانها مزيدا من التفاصيل عن الأسماء، لكن ترامب كان قد أعلن بوقت سابق أنه سيوكل مسؤولية كبرى لماسك، الذي أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته على حملة الحزب الجمهوري.
كما وعد الرئيس المنتخب في خضم الحملات الانتخابية، بأنه سيختار كينيدي لمنصب قيادي.
وأشار تقرير لوكالة رويترز، الخميس، إلى أسماء محتملة لشغل بعض الوزارات، مثل الخزانة والخارجية والدفاع والأمن الداخلي.
وزارة الخزانةجاء على رأس قائمة المرشحين سكوت بينست، وهو المستشار الاقتصادي الرئيسي لترامب، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره المرشح الأبرز لمنصب وزير الخزانة.
بيسنت مستثمر قديم في صناديق التحوط، وقضى سنوات في التدريس بجامعة ييل العريقة، ويمتلك علاقة قوية بالرئيس المنتخب.
ثاني الأسماء المطروحة هو أحد المانحين الرئيسيين لترامب، جون بولسون، الذي ذكرت الوكالة أنه "أبلغ" عدد من رجال الاقتصاد أنه سيكون "مهتما" بالمنصب في حال طُرح عليه.
ترامب يبدأ اختيار أعضاء إدارته قريبا.. وبعض الأسماء حاضرة قالت حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب الأربعاء إنه سيبدأ وضع سياسات تجعل حياة الأميركيين ميسورة التكلفة وآمنة ومأمونة في الأيام والأسابيع المقبلة.ومن بين الأسماء أيضًا، يأتي لاري كودلو، أحد إعلاميي شبكة "فوكس نيوز" البارزين، الذي عمل مديرا للمجلس الاقتصادي الوطني خلال أغلب فترة رئاسة ترامب السابقة.
ومن المرجح أن يشغل منصبا اقتصاديا بارزا، وهناك احتمال ضئيل أن يتولى منصب وزير الخزانة.
وهناك كل من روبرت لايتهايزر، الذي عمل مع ترامب خلال رئاسته الأولى في عدة مناصب، بجانب هاورد لوتنيك أحد الداعمين المتحمسين لترامب من نيويورك، ويدعم سياساته الاقتصادية، خصوصا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وزارة الخارجيةهناك 3 أسماء بارزة تحدثت عنها رويترز، على رأسهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة بالرئيس المنتخب، ويتناقش الثنائي بشكل متواصل بشأن قضايا الأمن القومي.
الاسم الثاني هو بيل هاغرتي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي، الذي ساعد ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، ويمتلك علاقات قوية بالحزب الجمهوري، مما يجعل من السهل تمرير إجراءات اختياره للوزارة عبر مجلس الشيوخ.
ماركو روبيو، السناتور الأميركي الجمهوري في فلوريدا - فرانس برسأما الاسم الأخير فهو عضو مجلس الشيوخ من فلوريدا، ماركو روبيو، الذي كان مرشحا للرئاسة عام 2016 ضمن الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.
تتوافق سياساته بشكل كبير مع ترامب، وكان مثل هاغرتي مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس.
وزارة الدفاعظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو. وكان الأخير قد تولى أيضًا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكم ترامب.
وربما يكون بومبيو مرشحا لمناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو. أرشيفيةأيضا هناك مايك والتز، ضابط سابق وعضو بالكونغرس يمثل ولاية فلوريدا، اشتهر بأنه أحد أبرز النواب الذين "واجهوا الصين"، وفق الوكالة.
ومن أبرز مشاريع القوانين المختلفة المتعلقة بالصين التي دعم تمريرها، تلك التي صممت لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحيوية المستخرجة في الصين.
ثالث الأسماء هو توم كوتون، خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد والضابط في الجيش قبل التحول إلى العمل بالكونغرس، كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس.
يحظى كوتون بشعبية كبيرة بين مانحي ترامب، وهو مرشح جاد لمنصب وزير الدفاع، وكان من بين المرشحين بقوة لتولي منصب نائب الرئيس.
في سياق متصل، ذكر موقع بانشبول، الأربعاء، نقلا عن عدة مصادر لم يسمها، أن الرئيس المنتخب يدرس تعيين مدير المخابرات الوطنية السابق، جون راتكليف، لقيادة وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) في إدارته الثانية.
كما تطرق تقرير رويترز إلى أسماء مرشحة لمنصب الأمن القومي، مثل كاش باتيل الذي شغل مناصب رفيعة المستوى مختلفة، في مواقع الدفاع والاستخبارات خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وفيما يتعلق بوزارة الأمن الداخلي، هناك أسماء مثل توم هومان وتشاد وولف ومارك غرين.
خطاب الإقرار بالهزيمة.. هاريس تتعهد بانتقال سلمي للسلطة أقرت، كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام، دونالد ترامب، متعهدة بانتقال سلمي للسلطة، والتعاون مع الرئيس المنتخب.وفي خطاب الفوز، دعا ترامب - الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسميا في 20 يناير المقبل - إلى "الوحدة"، وحض الأميركيين على وضع "الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا".
من جانبها، أقرت منافسة ترامب الديمقراطية، كامالا هاريس، بالهزيمة في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، الأربعاء.
وقالت: "النتيجة لم تأت كما كنا نتمناها، لكن علينا قبولها"، واعدة بـ "النضال" من أجل القضايا التي تبنتها في حملتها.
وأضافت أنها اتصلت بترامب وهنأته على الفوز في السباق الانتخابي، الذي شهد منافسة محتدمة. وأكدت لترامب "أننا سنساعده في عملية الانتقال وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة".