محادثات أمريكية فرنسية للتوصل لحل دبلوماسي في لبنان ووقف حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
لبنان – أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، سبل التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت الخارجية في بيان: “ناقش الوزيران أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم بأمان”، مبينة أن “المحادثات شملت أيضا ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية”.
ويكثف بلينكن جهوده في الفترة المتبقية للتركيز على عدة قضايا رئيسية، أبرزها وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، حيث يواصل المحادثات مع الوسطاء الدوليين لإيجاد صيغة مناسبة لوقف إطلاق النار، والعمل على الخروج من حالة الجمود الحالية.
من ناحية أخرى، شهدت زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى القدس، يوم أمس الخميس، توترا دبلوماسيا بين فرنسا وإسرائيل على خلفية حادثة دخول أفراد من الشرطة الإسرائيلية “من دون إذن” إلى موقع ديني في القدس الشرقية تديره فرنسا.
ورأى بارو أن “الوضع غير مقبول”، بعد أن حاولت الشرطة الإسرائيلية الدخول إلى موقع “الإيليونة” الواقع في جبل الزيتون، وهو مكان تابع للكنيسة الفرنسية في القدس.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا
عمان - أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ضرورة استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد دخول قرار إسرائيل حظر نشاطها بالأراضي الفلسطينية حيز التنفيذ الخميس 30يناير2025.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي بالعاصمة عمان، المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وقالت الوزارة، إن الصفدي أكد خلال اللقاء "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات فورية وكافية"، مشددا على "أهمية دور الأونروا في ذلك".
كما شدد على "أهمية ضمان استمرار الأونروا التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى، في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي".
وغادر الموظفون الدوليون في الوكالة مدينة القدس الشرقية لانتهاء مفعول تصاريحهم الإسرائيلية، فيما لم يوجد الموظفون المحليون في مقار الوكالة، وفق مراسل الأناضول.
وكانت إسرائيل أمرت الأونروا بإخلاء جميع منشآتها في القدس الشرقية ووقف عملياتها فيها بحلول اليوم.
وجاء القرار في رسالة وجهها الممثل الدائم لإسرائيل بالأمم المتحدة داني دانون إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومنذ ذلك الحين أخلت الأونروا مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح الذي تتواجد فيه منذ عام 1951، وعيادة بالبلدة القديمة بالمدينة ومدارس في القدس بما فيها مركز تدريب مهني.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وتزعم تل أبيب أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى أكثر من 15 شهرا، وخلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح فلسطيني.
Your browser does not support the video tag.