لبنان – أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، سبل التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقالت الخارجية في بيان: “ناقش الوزيران أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم بأمان”، مبينة أن “المحادثات شملت أيضا ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية”.

ويكثف بلينكن جهوده في الفترة المتبقية للتركيز على عدة قضايا رئيسية، أبرزها وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، حيث يواصل المحادثات مع الوسطاء الدوليين لإيجاد صيغة مناسبة لوقف إطلاق النار، والعمل على الخروج من حالة الجمود الحالية.

من ناحية أخرى، شهدت زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى القدس، يوم أمس الخميس، توترا دبلوماسيا بين فرنسا وإسرائيل على خلفية حادثة دخول أفراد من الشرطة الإسرائيلية “من دون إذن” إلى موقع ديني في القدس الشرقية تديره فرنسا.

ورأى بارو أن “الوضع غير مقبول”، بعد أن حاولت الشرطة الإسرائيلية الدخول إلى موقع “الإيليونة” الواقع في جبل الزيتون، وهو مكان تابع للكنيسة الفرنسية في القدس.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".

يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.

وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.

وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.

إعلان

وزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.

ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر امتنانًا" للولايات المتحدة
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
  • وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الراسخ لوحدة اليمن واستقلالها وسلامة أراضيها
  • دبلوماسي أوروبي عن حادثة ترامب وزيلنسكي: أمريكا طردتنا وحرمتنا من الميراث
  • الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة فشل دبلوماسي وسياسي
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا