HostMilano يبحث فرص الأعمال بين الإمارات وإيطاليا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عقد وفد من إدارة معرض HostMilano، العالمي، المتخصص بمعدات ومنتجات وخدمات الضيافة والوجبات السريعة والبيع بالتجزئة، مؤتمراً صحفياً في دبي استعرض فيه أحدث الاتجاهات في قطاع الضيافة، والمطاعم، خاصة فيما يتعلق بالتقنيات والابتكار.
استعرض المؤتمر أهم الاتجاهات والابتكار في قطاع الضيافة، خاصة في ظل النمو المتسارع للتبادل التجاري بين دول الخليج العربي وايطاليا، حيث تتصدر دولة الامارات قائمة دول المجلس من حيث الايرادات ضمن هذا القطاع.
نمو متزايد
شهد المؤتمر التعريف بفرص الأعمال للصناعات الممثلة في المعرض المملوك لشركة Fiera Milano، الذي ستنعقد نسخته القادمة في مركز المعارض fieramilano – Rho في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر 2025.
وبحسب تحليل حديث أجرته شركة ExportPlanning، بلغ الناتج العالمي للصناعات المشاركة في معرض Host 2025 نحو 234.4 مليار يورو في عام 2023، بزيادة 42.1 مليار يورو على مدى السنوات الأربع الماضية (معدل النمو السنوي المركب +5.1 في المائة).
واستحوذت معدات خدمة الطعام على الحصة الأكبر، بـ 99.4 مليار يورو (23.2 مليار أعلى من عام 2019، معدل النمو السنوي المركب +6.9 في المائة).
وفيما يتعلق بالصادرات، بلغت قيمة جميع قطاعات معرض HostMilano حوالي 166.5 مليار يورو على مستوى العالم في العام الماضي، ومن المتوقع أن تشهد زيادة أخرى 36.4 مليار يورو (معدل النمو السنوي المركب +5.1 في المائة) بحلول 2027 لتتجاوز 202 مليار يورو.
وستكون المناطق الرائدة هي آسيا والاتحاد الأوروبي، بقيمة +24 و +10.3 مليار يورو على التوالي.
وبالنسبة للصناعات، يتميز قطاع الأثاث وأدوات المائدة بأعلى قيمة تصدير تبلغ 105.2 مليار يورو في عام 2027 (+18.3 مليار مقارنةً بعام 2023، معدل النمو السنوي المركب +4.9 في المائة). وتحتل معدات خدمة الطعام أيضًا مكانة بارزة، حيث ستصل قيمتها إلى 85.4 مليار يورو في عام 2027، أي أكثر من 16 مليار يورو أعلى من القيمة الحالية (معدل النمو السنوي المركب +5.4 في المائة).
الامارات تتصدر دول الخليج
وبالعودة إلى التبادل بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، حققت قطاعات معرض HostMilano حوالي 1.31 مليار يورو في عام 2023، ويتوقع أن ترتفع إلى 1.6 مليار يورو في عام 2027،بمعدل نمو سنوي مركب 6.2 في المائة.
وأشارت فرانشيسكا كافالو مديرة المبيعات في معرض هوست ميلانو، إلى التوقعات بتصدر دولة الإمارات قائمة أسواق دول الخليج، التي تستقبل هذه الصادرات من 612.2 مليون يورو إلى 791 مليون يورو في عام 2027، معدل نمو سنوي مركب +6.6 في المائة) تليها المملكة العربية السعودية من 455.9 مليون يورو إلى 598.9 مليون يورو في عام 2027، معدل النمو السنوي المركب +7.1 في المائة.
الصادرات الايطالية الخليجة
وفيما يتعلق بإيطاليا على وجه الخصوص، بلغت قيمة صادراتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي 395.3 مليون يورو العام 2023 ،وتحتل معدات خدمة الطعام مركز الصدارة بين القطاعات، ومن المتوقع أن ترتفع قيمة صادراتها من 224.7 مليون يورو في عام 2023 إلى 245.3 مليون يورو في عام 2027 (+9.2 في المائة بحلول نهاية الفترة المعتبرة).
وفي الإطار الزمني نفسه، من المتوقع أن ترتفع قيمة صادرات آلات المخابز والحلويات من 30.9 إلى 32.6 مليون يورو (+5.5 في المائة)، كما سترتفع قيمة صادرات الأثاث وأدوات المائدة من 51.4 إلى 59.8 مليون يورو (+16.3 في المائة).
ومع ذلك، فإن الأداء الأفضل سيكون من نصيب آلالات القهوة، التي ستنمو صادراتها من 86.8 إلى 107.3 مليون يورو (+23.6 في المائة).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا
أنقرة (زمان التركية) – سيقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات سنوية لسوريا بقيمة 2.5 مليار يورو. كما سيستمر في سياسة تخفيف العقوبات.
وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين أنه سيتم تقديم مساعدات بقيمة 2.5 مليار يورو لسوريا وذلك خلال كلمتها في مؤتمر للمانحين في بروكسل.
وقالت لاين: ”يزيد الاتحاد الأوروبي اليوم التزامه تجاه السوريين في البلاد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026. يحتاج السوريون إلى مزيد من الدعم، بغض النظر عما إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرروا العودة إلى ديارهم“.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك في المؤتمر أن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو من ميزانيتها، وقالت بايربوك إن إعادة الإعمار السلمي للبلاد مهمة عملاقة، وإن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو للأمم المتحدة ومنظمات مختارة من أجل هذه العملية السلمية ومن أجل الشعب في سوريا والمنطقة.
وفي بيان صحفي حول هذا الموضوع، جاء أن “جميع الإجراءات في سوريا سيتم تنفيذها فقط مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، وليس مع الحكومة الانتقالية السورية”. وستُستخدم الموارد التي ستنقلها ألمانيا في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وكذلك لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي.
وسيتم أيضًا تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا. ولم يتخل الاتحاد الأوروبي عن خطته لرفع العقوبات عن سوريا، على الرغم من اندلاع العنف في سوريا مؤخراً، وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس إنه من أجل وقف العنف، من الضروري إعطاء الناس الأمل.
وأوضح كلاس أن الوصول إلى الخدمات المصرفية والموارد اللازمة لدفع الرواتب والاستثمارات تدخل أيضًا في هذا الإطار، مشيرا إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب الخط السياسي الذي تتبعه الإدارة السورية الجديدة، وأنه سيتم أيضاً مراقبة رد الحكومة على المجازر الأخيرة في شمال غرب سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها عن كثب.
Tags: أحمد الشرعألمانياالاتحاد الأوروبيالشرعسوريامساعدات