مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي لمناطق مختلفة في قطاع غزة، بالتزامن مع نسف مباني سكنية بأكملها، مخلفا دمارا واسعا.
وقتل 9 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة حمادة وسط مدينة غزة، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي لمدخل مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة، وتم انتشال جثث 4 قتلى بقصف إسرائيلي قرب فندق المشتل شمال غربي مدينة غزة.
كما اندلعت حرائق في عدد من المنازل بحي الجنينة بمدينة رفح بعد إلقاء طائرات إسرائيلية مسيرة “كواد كابتر” مواد مشتعلة وقنابل بإتجاهها، وأصيب فلسطينيون جراء غارة إسرائيلية على منزل يعود لعائلة أبو عريضة بأرض أبو مهادي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما اشتعلت النيران في منزل بفعل قصف إسرائيلي استهدفه في محيط عيادة الدرج بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وقتل فلسطينيان جراء قصف الطيران المروحي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقتل أيضا فلسطينيان في قصف إسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما واصل الجيش الاسرائيلي عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة، كما قصف مكثف من زوارق حربية إسرائيلية لشاطئ بحر مخيم النصيرات ومدينة رفح وسط وجنوبي قطاع غزة.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واستهدفت غارة اسرائيلية محيط مدرسة عين جالوت في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، كما حاصرت القوات الإسرائيلية مناطق شمالي قطاع غزة لليوم الـ35 وسط قصف مدفعي متواصل.
هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من اكتوبر عام 2023 إلى 43469 قتيلا و102561 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدمار في غزة حماس واسرائيل بقصف إسرائیلی قصف إسرائیلی مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. معاناة مُسنة فلسطينية بترت رجلها بقصف إسرائيلي
من بين ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، الذين تجاوز عددهم 170 ألفا ما بين شهيد وجريح، هناك الآلاف من سكان القطاع الذين بترت أطرافهم جراء القصف الإسرائيلي الغاشم.
وقد أكد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أن غزة تضم أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
لكن بتر الأطراف في غزة لا يقتصر على الأطفال، فهناك ضحايا من مختلف الأعمار والأجناس فقدوا أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين كبير وصغير.
المسنة الفلسطينية أم هايل، تروي للجزيرة في هذا الفيديو معاناتها بعد أن أصيبت رجلها في غارة إسرائيلية على بيت عمها في مخيم النصيرات، مما أدى إلى بتر رجلها في وقت لاحق نتيجة انعدام الخدمات الصحية في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، واستهداف الاحتلال المتواصل للمنظومة الصحية.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية