الرعب يسيطر على سكان ولاية أمريكية بعد هروب قرود من معمل للأبحاث
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت ولاية كارولينا الجنوبية حالة التأهب على إثر فرار العشرات من قرود المكاك في بلدة صغيرة بالولاية من منشأة بحثية طبية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجهت السلطات السكان في ياماسي، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 1000 نسمة وتقع على بعد أقل من 50 ميلاً إلى الغرب من تشارلستون، إلى إغلاق أبواب المنازل ونوافذها في محاولة لحماية السكان من هجمات القردة.
وأفادت تقارير إخبارية محلية بالولاية أن القرود هربت في الواحدة ظهرا يوم الأربعاء من مختبر ألفا جينيسيس الذي يجري اختبارات بحثية على الأدوية واللقاحات التجريبية للأمراض المعدية والاضطرابات المختلفة.
نشرت الشرطة مصائد وكاميرات حرارية حول المدينة في محاولة للقبض على القرود، لكن جهودهم باءت بالفشل حتى الساعة 11 صباحًا اليوم - بسبب عرقلة الأمطار تلك الجهود.
وقال المسؤولون أيضًا إنه "لا يوجد خطر صحي" على السكان، ويأتي ذلك بعد هروب 3 قرود من السيارة التي كانت تقلهم إلى المختبر في عام 2022 بعد حادث سير، وفي عام 2016، هرب قرد أيضًا من نفس المركز بعد أن أهمل الحارس غلق القفص بإحكام
واتجه السكان المحليون إلى ع موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر للتعبير عن استيائهم، وقال أحدهم : "تهرب القرود من مختبر يماسي كل عام. يحدث هذا كل عام! ينسى العمال إغلاق الأقفاص!"
وكشفت إدارة الشرطة المحلية عن عملية الهروب، وقالت على فيسبوك: "ينصح السكان بتأمين غلق الأبواب والنوافذ لمنع هذه الحيوانات من دخول المنازل".
وقال مسؤول محلي لصحيفة ديلي ميل إن القرود التي هربت كانت "إناثًا صغيرات جدًا" يبلغ وزنها حوالي من 3 إلى 4 كيلوجرامات، مؤكدًا أن إدارة المختبر لم تستعن بهن في أية اختبارات لصغر سنهن، مؤكدًا أن تلك القرود تخشي الضوضاء والسيارات بشدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرود كارولينا ولاية كارولينا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة أمريكية لمواجهة حزب الله
تجري الولايات المتحدة مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان (المركزي) الجديد.
وذكرت وكالة رويترز أن إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان يعد أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات أدت إلى انهيار اقتصاده.
وانتخب لبنان جوزاف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، رئيسا للجمهورية، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن شغل المناصب الشاغرة، ومنها منصب حاكم مصرف لبنان، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز /يوليو 2023.
وقالت ثلاثة مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رويترز إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب.
وتحدثت المصادر إلى رويترز لمناقشة دور واشنطن في عملية الاختيار شريطة عدم نشر هويتها. ولم تنشر تفاصيل عملية الاختيار من قبل.
وقال اثنان من المصادر اللبنانية والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.
ولم ترد وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء اللبناني بعد على طلبات للتعليق. ورفض متحدث باسم الرئاسة اللبنانية التعليق على الدور الأمريكي، وقال إن الأهم هو اختيار شخص مؤهل.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول لرويترز "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".
وأكمل "أنتم بحاجة إلى شخص يقوم بالإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كالمعتاد في لبنان".
دور رئيسي في الإصلاح
قالت المصادر اللبنانية إن المرشحين الذين يُنظر فيهم بجدية هم كميل أبو سليمان وزير العمل السابق، وفراس أبي-ناصيف الذي يترأس شركة للاستثمار، وجهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، وفيليب جبر وكريم سعيد، وكلاهما يرأسان شركتين مملوكتين لهما لإدارة الأصول.
وسيلعب حاكم مصرف لبنان القادم دورا مهما في أي إصلاحات اقتصادية ومالية، والتي تعهد عون ورئيس الوزراء نواف سلام بإعطائها الأولوية لمساعدة لبنان على الخروج من الانهيار المالي الذي بدأ عام 2019.
وتسعى الحكومة اللبنانية الجديدة إلى استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج تمويل، لكن إجراء إصلاحات لا يزال شرطا أساسيا.
واشترطت دول غربية وعربية أيضا القيام بإصلاحات لتقديم أي دعم لإعادة إعمار لبنان بعد أن دُمرت مساحات شاسعة منه جراء العدوان العام الماضي.
ووفقا للدبلوماسي الغربي والمسؤول من إدارة ترامب، ناقش مسؤولون أمريكيون مع السعودية هوية مرشحي حاكم المصرف المركزي.
ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية بعد على طلب للتعليق.
وسيحل الحاكم الجديد محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب لمدة 30 عاما في عام 2023 بفضيحة.