المناطق_متابعات

بعد أعمال الشغب التي شهدتها أمستردام، عقب مباراة كرة القدم بين فريقي “أياكس” و”مكابي تل أبيب”، واعتداء بعض الأشخاص على مشجعين إسرائيليين، قيل إنهم حاولوا إنزال علم فلسطيني، أعلنت الشرطة الهولندية اعتقال 62 شخصاً.

كما أوضحت في بيان، اليوم الجمعة، أنها “تحقق في تقارير عن احتجاز محتمل لرهائن بعد أعمال الشغب”.

وأشارت إلى أنه تم نقل 5 مصابين إلى المستشفى.

أخبار قد تهمك اعتراض صواريخ ومسيرات وسط إسرائيل.. 19 إصابة في الطيرة وأضرار بمبنى سكني 2 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًا إسرائيل تؤكد استهداف مواقع عسكرية في إيران.. وطهران تتأهب للرد 26 أكتوبر 2024 - 7:48 صباحًا

بينما أشارت رئيسة بلدية أمستردام، فمكه هالسما، إلى أن الأجهزة التابعة لها لا تزال تعمل على تحديد النطاق الكامل لأعمال العنف وفقا لـ “العربية”.

أما رئيس الوزراء الهولندي، ديك سخوف، فأكد أنه شعر “بالفزع” إزاء الهجمات التي وصفها بـ “المعادية للسامية على مواطنين إسرائيليين”، وشدد على أن “هذا أمر غير مقبول على الإطلاق”.

“يذكر بالسابع من أكتوبر”

فيما تصاعدت الاستنكارات الإسرائيلية، واعتبر الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ أن “الهجوم ذكر بأحداث السابع من أكتوبر”، في إشارة إلى هجوم حماس العام الماضي.

بدوره، دان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الهجوم، واصفا إياه بـ “العنيف للغاية”.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لنشر بعثة إنقاذ بالتعاون مع الحكومة الهولندية طائرتين عسكريتين.

إلا أنه سرعان ما ألغى الأمر وفرض حظر سفر جميع أفراد الجيش إلى هولندا حتى إشعار آخر، بعد أن طالته بضعة انتقادات وتساؤلات حول دواعي إرسال طائرات عسكرية إلى هولندا وكأن “حادثاً أمنيا أو حربياً وقع” .

أتت تلك التصريحات بعدما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اشتباكات في الشوارع ليل أمس، وتدخل شرطة مكافحة الشغب.

فيما بينت مقاطع أخرى مشجعين إسرائيليين يطلقون هتافات مسيئة للعرب والفلسطينيين. وأظهرت بعض المشاهد إنزال بعض المشجعين أعلاما فلسطينية عن أحد المباني.

ويتصاعد التوتر في الشرق الأوسط وخارجه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة العام الماضي، حيث ارتفع منسوب الاعتداءات في الدول الأوروبية والولايات المتحدة أيضاً ضد المجتمعات اليهودية والعربية على السواء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة

#سواليف

قال صاحب ” #خطة_الجنرالات ” غيورا إيلاند إنه “بعد عام ونصف من بداية الحرب في #غزة، يمكن كتابة ملخص مرحلي. بغض النظر عن أحداث 7 أكتوبر، يمكن القول إن #إسرائيل فشلت في #الحرب على #غزة. هناك ثلاثة معايير لتقييم مدى النجاح في الحرب، ولا واحد منها يعتمد على تصريحات القادة، حيث أن هذه التصريحات دائمًا ما تقدم الواقع بشكل مزخرف ومشوه”.

وأضاف أن يجب النظر إلى أهداف الحرب مقابل الإنجازات، والمعيار الأول هو المقارنة بين أهداف الحرب وما تحقق فعلاً. تم تحديد أربعة أهداف فيما يتعلق بغزة: إسقاط حكم حماس، خلق وضع لا يشكل فيه تهديد عسكري من غزة، إعادة مستوطني المناطق الحدودية بأمان، وإعادة كل الأسرى. الهدف الوحيد الذي تحقق جزئيًا هو إعادة #الأسرى، ولكن طالما أن هناك 59 أسيرًا في غزة، منهم أكثر من 20 على قيد الحياة، فإن هذا الإنجاز الجزئي بعيد عن أن يكون مريحًا.

ووفقا له، المعيار الثاني يتعلق بجوهر الحرب، فالغرض من كل حرب، سواء حدثت قبل 3000 سنة أو اليوم، هو فرض إرادتنا على الطرف الآخر، أي إجباره على قبول شيء يتناقض مع مصالحه. إذا تم تحقيق “نصر كامل”، فهذا يعني استسلامًا غير مشروط من الطرف الآخر، وبالتالي يمكن للطرف المنتصر فرض إرادته بالكامل. حدث ذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا واليابان. عندما يكون النصر جزئيًا، يمكن فرض تنازلات مؤلمة على الطرف الآخر مثل التنازل عن أراضٍ، التنازل عن الموارد الطبيعية، الالتزام بدفع تعويضات، الالتزام بتقليص الجيش، وما إلى ذلك. مثلما حدث في نهاية الحرب العالمية الأولى.

مقالات ذات صلة 60 شهيدا في غزة منذ فجر الاثنين 2025/04/08

وتابع أنه “عند تحليل الاتفاق بين إسرائيل و #حماس في 19 يناير 2025، لا يمكن الهروب من الاستنتاج بأن حماس فرضت إرادتها على إسرائيل إلى حد كبير. على الرغم من أننا استعدنا 33 أسيرًا، منهم 25 على قيد الحياة، إلا أننا أطلقنا سراح مئات الأسرى ووافقنا على زيادة الإمدادات الإنسانية ثلاث مرات، وتراجعنا عن طريق نتساريم، وهو الإنجاز الرئيسي، ووافقنا على دخول كرفانات ومعدات هندسية ثقيلة إلى غزة لبدء عملية إعادة الإعمار”.

وبحسبه، “المعيار الثالث هو مدى تعافي كل طرف من الحرب. بما أن الحرب لم تنتهِ بعد، من الصعب تقييم هذا المعيار الثالث. ومع ذلك، وبالنظر إلى المعايير الأول والثاني، من الواضح أننا فشلنا”.

ورأى أن “هناك ثلاثة أسباب تشرح الفشل الإسرائيلي. السبب الأول هو تبني رواية خاطئة بشكل غبي. سارع نتنياهو في بداية الحرب إلى الإعلان أن حماس تشبه داعش. سارع المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، إلى تبني هذا التصريح وفرض الرواية التالية: على الرغم من الانسحاب في 2005، فإن الاحتلال الإسرائيلي لغزة لم ينتهِ أبدًا، وبالتالي إسرائيل تتحمل مسؤولية غزة وسكانها. صحيح أن هناك حماس ويمكن محاربتها، ولكن في الوقت نفسه على إسرائيل الاهتمام بسكان القطاع”.

وأكد أن “إسرائيل في الواقع قبلت هذا. لا يوجد ارتباط بين هذا الوصف وبين الواقع. الواقع هو أن غزة أصبحت دولة مستقلة منذ عام 2007 بكل معنى الكلمة. مصطلح “منظمة إرهابية” غير ذي صلة عندما تكون المنظمة في الواقع هي حكومة الدولة، وبالتالي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتوصيف ما حدث في 7 أكتوبر هي أن دولة غزة فتحت حربًا ضد إسرائيل في هذا اليوم. بالمناسبة، حتى مصطلح “الحوثيين” خاطئ. العدو هو دولة اليمن التي تسيطر عليها جماعة شريرة”.

واعتبر أن “السبب الثاني للفشل هو أن القيادة السياسية والعسكرية العليا في إسرائيل لم تقم بتقييم حقيقي للأوضاع في مساء 7 أكتوبر. لو كانت قد فعلت ذلك، لكانت توصلت إلى استنتاج مفاده أن الطريقة الصحيحة لإجبار حكومة غزة على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية بشكل عام، وفيما يتعلق بالأسرى على وجه الخصوص، هي دمج ثلاثة أدوات؛ الضغط الاقتصادي، والبحث عن بديل حكومي لحماس، والسيطرة على أراضي قطاع غزة”.

أما السبب الثالث من وجهة نظره هو أن جميع الأطراف، السياسية والعسكرية، تبنت الشعار القائل “فقط الضغط العسكري سيحقق…”، ومن الصعب شرح لماذا كان يجب أن يكون من الواضح منذ البداية أن هذا الشعار فارغ.

مقالات مشابهة

  • في طلب رفعها من قائمة الإرهاب.. كيف شرحت حماس لبريطانيا هجوم 7 أكتوبر؟
  • شاهد بالفيديو| كابوس اليمن يلاحق قادة “إسرائيل”.. ماذا لو توالت الصواريخ؟
  • تقرير عن شهادات لجنود إسرائيليين: "إسرائيل حولت غزة إلى منطقة موت شاسعة"
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • الرؤية الفنية المعاصرة.. هوية الأعمال المشاركة في “أسبوع فن الرياض”
  • أعمال بصرية مبتكرة تجذب زوار معرض “في محبة خالد الفيصل”
  • إسرائيل: “الحوثيون” يواصلون تحدي “منظوماتنا الدفاعية”
  • حالته خطيرة .. من هو الصحفي لذي حرقته “إسرائيل” داخل خيمة الصحفيين ؟
  • حماس تنفي صحة وثائق إسرائيلية تزعم تورط إيران في هجوم 7 أكتوبر