نواف السالم

أثارت تغريدة مؤثرة لمدرب نادي الخلود ، نور الدين زكري موجة من التعاطف مع المدرب الجزائري ، الذي أبدى خلالها عن استيائه من الظلم الذي يراه في بعض المواقف مؤكدا أن الظلم لا يقتصر على سلب المال أو الاعتداء البدني، بل يمكن أن يكون في تكدير خاطر الآخرين أو أخذ راحة الشخص بغير وجه حق.

وجاء في تغريدته عبر حسابه الشخصي على موقع إكس : “الظلم ليس محصورًا بأخذ مال، ولا ضرب بدن، ولا سلب حق ظاهر، بل قد يكون في استفزاز عبد أو تكدير خاطره لأجل التكدير؛ فعندما تسلبه حق راحته بغير وجه حق أو تعكّر عليه صفوه بغير منفعة تعود عليه فقد ظلمته.

حسبي الله ونعم الوكيل.”

ولاقت تغريدة زكري تفاعلًا واسعًا بين متابعيه، الذين عبروا عن دعمهم له، مؤكدين أن المدرب يعكس من خلال كلامه معاناة كبيرة بسبب الظلم الذي قد يواجهه في بعض الظروف الرياضية، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

وفي سياق متصل هاجم الإعلامي الرياضي تركي العجمة، نور الدين زكري، بعد تصريحاته عقب خسارة فريقه أمام الشباب، أمس الخميس.

‎وكان المدرب الجزائري قال، بعد خسارة فريقه بثنائية نظيفة أمام الشباب، إن ” فريق الخلود صاعد جديد ويجب ألا يتم احتقاره لأنه حديث العهد بدوري المحترفين أو لأنه من منطقة الرس”.

‎وأضاف : “سجلنا هدفًا وكان واضحًا وضوح الشمس، الحكم لم يعد حتى لمراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو، عمومًا قدمنا أداءً مميزًا بفريق صاعد حديثًا، لكن لا يمكن أن يستحقرنا أحد”.

‎فيما علق العجمة على تصريحات زكري ، قائلاً إنه “ينبغي أن يكون هناك نظام صارم يضع حدًا لمثل تلك التصريحات، وإذا لم يكن هناك قانون يوقف هذا فعلى نور الدين زكري نفسه أن يوقف ما يقوله بشكل لا يمت إلى الحقيقة بصلة”.

وأضاف العجمة، “نحن وطن واحد في المملكة العربية السعودية، وليس هناك احتقار لشأن أي نادٍ، أنت شخصية ظريفة، بتلك القبعة وتلك التصرفات التلقائية على الملعب، ولكن توقف عن لفت الانتباه بمثل هذه التصريحات”.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الخلود الشباب دوري روشن نور الدين زكري نور الدین زکری

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.

وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".

حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب

وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.

وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".


وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • معنى الظلم في (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
  • من هو (الصياد) الذي سُمِّي عليه متحركٌ قاده العميد جودات وتولى تحرير مدينة أم روابة؟
  • عشان تعالجها صح .. اكتشف أنواع التهابات الجيوب الأنفية
  • رفض الدعوى المدنية ضد اللاعب أحمد ياسر المحمدي بمواقعة فتاة بغير رضاها
  • تأييد السجن المشدد للاعب أحمد ياسر المحمدي بمواقعة فتاة بغير رضاها
  • وصول اللاعب أحمد المحمدي جلسة الحكم بمواقعة فتاة بغير رضاها
  • الحكم في استئناف اللاعب أحمد ياسر المحمدي بمواقعة فتاة بغير رضاها غدا
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”