أخبارنا المغربيةـــ الرباط

فيما يشبه فقاعات إعلامية وأحلام اليقظة واندفاع متهور جديد؛ يبدو أن جبهة البوليساريو الانفصالية تتوهم خوض حرب مع المغرب.

وادعت الجبهة الإرهابية، وفق بيان لها، أنها مددت حربها ضد المغرب التي بدأت منذ 13 نونبر 2020، واهمة أن أراضي الصحراء المغربية أصبحت الآن منطقة حرب.

وزاد البيان المزعوم أن "الحرب الوهمية" أسفرت عن سقوط ضحايا موجودين في مخيلة مليشيات البوليساريو فقط ولا وجود لهم على أرض الواقع.

تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء المغربية لم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية، رغم مرور عقود من الزمن.

يُذكر أيضا أن الرباط حظيت بدعم عواصم أوروبية وغربية، فيما يخص تأييد مبادرة الحكم الذاتي لحل لهذا النزاع المفتعل (أمريكا وإسبانيا وإسرائيل على سبيل المثال لا الحصر)، باعتبارها الأكثر جدية وواقعية ومصداقية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط

خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.

بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.

لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.

كلمات دلالية الرباط حي المحيط عمدة الرباط

مقالات مشابهة

  • ماتقيش ولدي : البوليساريو تجند الأطفال في النزاعات المسلحة
  • «مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين» تدين «العدوان الثلاثي» على الشعب اليمني
  • حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
  • إخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • ظهور صادم لشيخ صحراوي مختطف في تندوف واستغاثة مؤلمة تكشف إجرام البوليساريو
  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري