فقاعات إعلامية وتهور جديد.. البوليساريو تتوهم خوض حرب ضروس مع المغرب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربيةـــ الرباط
فيما يشبه فقاعات إعلامية وأحلام اليقظة واندفاع متهور جديد؛ يبدو أن جبهة البوليساريو الانفصالية تتوهم خوض حرب مع المغرب.
وادعت الجبهة الإرهابية، وفق بيان لها، أنها مددت حربها ضد المغرب التي بدأت منذ 13 نونبر 2020، واهمة أن أراضي الصحراء المغربية أصبحت الآن منطقة حرب.
وزاد البيان المزعوم أن "الحرب الوهمية" أسفرت عن سقوط ضحايا موجودين في مخيلة مليشيات البوليساريو فقط ولا وجود لهم على أرض الواقع.
تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء المغربية لم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية، رغم مرور عقود من الزمن.
يُذكر أيضا أن الرباط حظيت بدعم عواصم أوروبية وغربية، فيما يخص تأييد مبادرة الحكم الذاتي لحل لهذا النزاع المفتعل (أمريكا وإسبانيا وإسرائيل على سبيل المثال لا الحصر)، باعتبارها الأكثر جدية وواقعية ومصداقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين والتز الداعم لمغربية الصحراء سفيرا لواشنطن في الأمم المتحدة
زنقة 20 . الرباط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعيين مايك والتز، متشار الأمن القومي، سفيرًا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وسيتولى ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، منصب مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب مؤقتًا.
وقال ترامب: “يسرني أن أعلن ترشيحي لمايك والتز ليكون سفير الولايات المتحدة القادم لدى الأمم المتحدة”.
ويُعد هذا التعيين الحديد ذو رمزية ودلالة سياسية كبيرة بالنظر إلى مواقف والتز الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ويعتبر مايك والتز، المعروف بخلفيته العسكرية كضابط سابق في القوات الخاصة الأمريكية وعضويته المؤثرة داخل الكونغرس، من أبرز أصدقاء المغرب في الساحة السياسية الأمريكية.
وسبق لمايك والتز أن عبّر في مناسبات متعددة عن دعمه لمبادرات المغرب في قضية الصحراء المغربية، خاصة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ويُرتقب أن يكون لهذا التعيين تأثير مباشر في المحافل الدولية، خاصة داخل أروقة الأمم المتحدة حيث تُثار قضية الصحراء المغربية.
ومن شأن الحضور الدبلوماسي لشخصية مثل والتز أن يعزز موقع المغرب دوليًا ويُعمّق عزلة الأطروحة الانفصالية المدعومة من قبل النظام الجزائري.
ويُذكر أن تعيين شخصيات مقربة من المغرب في مناصب حساسة بواشنطن، يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، ويُعدّ بمثابة صفعة دبلوماسية جديدة لما يسمى بـ”دولة الكابرانات”، التي باتت تجد نفسها محاصرة أكثر فأكثر في الساحة الدولية.