فقاعات إعلامية وتهور جديد.. البوليساريو تتوهم خوض حرب ضروس مع المغرب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربيةـــ الرباط
فيما يشبه فقاعات إعلامية وأحلام اليقظة واندفاع متهور جديد؛ يبدو أن جبهة البوليساريو الانفصالية تتوهم خوض حرب مع المغرب.
وادعت الجبهة الإرهابية، وفق بيان لها، أنها مددت حربها ضد المغرب التي بدأت منذ 13 نونبر 2020، واهمة أن أراضي الصحراء المغربية أصبحت الآن منطقة حرب.
وزاد البيان المزعوم أن "الحرب الوهمية" أسفرت عن سقوط ضحايا موجودين في مخيلة مليشيات البوليساريو فقط ولا وجود لهم على أرض الواقع.
تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء المغربية لم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية، رغم مرور عقود من الزمن.
يُذكر أيضا أن الرباط حظيت بدعم عواصم أوروبية وغربية، فيما يخص تأييد مبادرة الحكم الذاتي لحل لهذا النزاع المفتعل (أمريكا وإسبانيا وإسرائيل على سبيل المثال لا الحصر)، باعتبارها الأكثر جدية وواقعية ومصداقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.