فقاعات إعلامية وتهور جديد.. البوليساريو تتوهم خوض حرب ضروس مع المغرب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربيةـــ الرباط
فيما يشبه فقاعات إعلامية وأحلام اليقظة واندفاع متهور جديد؛ يبدو أن جبهة البوليساريو الانفصالية تتوهم خوض حرب مع المغرب.
وادعت الجبهة الإرهابية، وفق بيان لها، أنها مددت حربها ضد المغرب التي بدأت منذ 13 نونبر 2020، واهمة أن أراضي الصحراء المغربية أصبحت الآن منطقة حرب.
وزاد البيان المزعوم أن "الحرب الوهمية" أسفرت عن سقوط ضحايا موجودين في مخيلة مليشيات البوليساريو فقط ولا وجود لهم على أرض الواقع.
تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء المغربية لم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية، رغم مرور عقود من الزمن.
يُذكر أيضا أن الرباط حظيت بدعم عواصم أوروبية وغربية، فيما يخص تأييد مبادرة الحكم الذاتي لحل لهذا النزاع المفتعل (أمريكا وإسبانيا وإسرائيل على سبيل المثال لا الحصر)، باعتبارها الأكثر جدية وواقعية ومصداقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
زنقة 20 | علي التومي
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، أن المدينة أصبحت نموذجًا حضريا متطورا بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وجذب المستثمرين.
وأوضح ولد الرشيد، أن المجلس الجماعي يسعى إلى تقليص البطالة من خلال إحداث أسواق حديثة ومناطق تجارية توفر فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على انخراط الساكنة في دعم التنمية المحلية.
وأشار ولد الرشيد ،إلى أن العيون باتت وجهة استثمارية واعدة، بفضل المبادرات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة، مشيدًا بالاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، الذي يعزز الاستقرار ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
وفيما يخص قضية الصحراء، شدد ذات المتحدث على أن مبادرة الحكم الذاتي، التي طرحها المغرب عام 2007، تظل الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرًا إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يعيشون في ظل تنمية مستدامة تعكس الرؤية الملكية السامية.
وخلص ولد الرشيد إلى أن دعم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، للموقف المغربي يعكس فشل الأطروحات الأخرى، ويعزز مكانة الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، مشددًا على أن الصحراء مغربية بلا منازع، وسكانها يدعمون كل المبادرات الملكية لضمان مستقبل مشرق للأقاليم الجنوبية.