"زايد العليا" و"القابضة (ADQ)" تمدان جسور الأمل لذوي الهمم في مصر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
منح برنامج "جسور أمل القابضة"، الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برعاية القابضة (ADQ)، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب المصرية، لذوي القدرات والهمم في جمهورية مصر العربية، الأمل لكثير من الأسر في المحافظات المصرية المستفيدة من الخدمات المجانية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمراكز الشباب بالوزارة.
وتقدمت أسر ذوي القدرات والهمم، بجزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والقابضة (ADQ) لدعمهما برنامج “جسور أمل القابضة”، وتوفير المراكز الموزعة في كل أنحاء مصر، وتقديم الخدمات المجانية للتخفيف من معاناتهم، بسبب التكلفة الباهظة لعلاج حالات أبنائهم، إلى جانب عناء السفر لمناطق بعيدة عن مقر إقامتهم ليتلقى أبناؤهم تلك الخدمات.
تحسين مهارات التواصلوقالت والدة يارا محمد سليمان، من منطقة العريش بشمال سيناء، إن "مراكز التخاطب وتنمية المهارات التي أنشأها برنامج “جسور أمل القابضة” في منطقة العريش، حريصة على استقبال الحالات من ذوي القدرات والهمم، سعياً منهم لتحسين مهارات التواصل والإدراك الحسي"، لافتة إلى أن ابنتها التي تعاني من متلازمة داون، استطاعت بفضل البرنامج، وما يوفره من خدمات في مراكز التخاطب، تلقي العلاج الأمثل لحالتها، وحالتها في تتحسن".
من جهتها قالت والدة الطفل أحمد عادل، إن "ابنها يعاني من التوحد الذي تسبب له بتشتت الانتباه وعدم القدرة على التواصل اللفظي لسنوات منذ ولادته، حتى تم إنشاء مراكز التخاطب، التي خففت من معاناتها، لافتة إلى أن ابنها استطاع بعد تلقيه للعلاج ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي".
أما والدة الطفلة فيروز محمود حسن، تقدمت بالشكر لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لدعمها توفير خدمات التأهيل والعلاج لابنتها التي تعاني من الضمور وجلطة بالمخ، والرعاية الإنسانية لجميع الفئات من ذوي الهمم والقدرات والإرشاد لأسرهم، ما يمنحهم الأمل في مواصلة العلاج لتحقيق أفضل النتائج.
من ناحيته قال والد الطفلة نورين علي، إن "ابنته تحسنت بفضل دعم الأخصائيين المدربين على أعلى مستوى والمؤهلين للتعامل مع الحالات، وأصبحت حاليا قادرة على الكلام والحركة بشكل ملحوظ".
وقالت والدة الطفل زياد أحمد محمد، البالغ من العمر 9 سنوات، إن ابنها يعاني من تأخر بسيط في النمو العقلي، وغير قادر على نطق الجمل الطويل وإنما الكلمات فقط، وحالياً يحصل على جلسات تنمية مهارات وتخاطب بالمركز، وبدأ يشعر بالتحسن خلال 6 شهور، بفضل الرعاية والاهتمام، لافتة إلى أن مجانية خدمات المركز ساعدت في حل مشكلة تكلفة العلاج .
أما والدة الطفل محمود محمد سلامة البالغ من العمر 11 سنة، فقالت إن "ابنها يعاني من سمات التوحد ولديه تشتت انتباه وفرط حركة وتأخر بالكلام، لافتة إلى أن المجهود الكبير للأخصائيين ساعد كثيرا في تطور حالاته، وشجعهم على الاستمرار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لسباق زايد الخيري تنظم الملتقى السنوي للرياضيين
أبوظبي (وام)
نظّمت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، ملتقى الرياضيين السنوي، في فندق «إرث أبوظبي» في حفل إفطار رمضاني، بحضور الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، وعدد من المسؤولين في المجالس الرياضية، والاتحادات، والأندية، وعدد من نجوم كرة القدم والحكام الدوليين، وشخصيات إعلامية البارزة، ومؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبادل الحضور العديد من الآراء والنقاشات حول المشهد الرياضي العام، واستعدادات المنتخبات الوطنية والأندية للفترة المقبلة، التي تشهد العديد من المشاركات الخارجية، وأبرزها المنتخب الأول لكرة القدم لاستكمال مشواره في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ومشاركة نادي العين في كأس العالم للأندية، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال يونيو المقبل، واستعدادات المنتخبات الوطنية في كل الرياضات الأخرى للمشاركة في البطولات الإقليمية والقارية.
وتطرقت المناقشات إلى استراتيجية وزارة الرياضة 2031، والتي سيكون لها الدور في وضع الرياضة الإماراتية بالمكانة، التي تستحقها على المستويات كافة محلياً وقارياً وعالمياً، مؤكدين ضرورة العمل بتفانٍ للوقوف على منصات التتويج في مختلف المسابقات والمشاركات.
وشهد الملتقى بث لقطات ملهمة من سباق زايد الخيري الذي تنظمه الإمارات سنوياً في أبوظبي والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية مصر العربية، لدعم المشاريع الخيرية والمستشفيات والأبحاث العلمية الطبية، ولقطات من الإفطار اليومي بمسجد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه».
وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، أن الملتقى أصبح إرثاً سنوياً يجمع الرياضيين بشكل مستدام لتأكيد التواصل والتلاحم فيما بينهم، والذي يتزامن هذا العام مع مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لافتاً إلى أنه تم خلال الملتقى مناقشة العديد من الأفكار والرؤى حول الرياضة في الإمارات وما وصلت إليه وما تطمح في تحقيقه.
وأشاد الكعبي بالدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة الإماراتية على الأصعدة كافة من أجل صعود منصات التتويج، مؤكداً أن أبناء الإمارات قادرون على تحقيق الإنجازات في أكبر وأهم البطولات، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه قال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، إن هذا الملتقى السنوي فرصة إيجابية لمناقشة مسيرة تطور الرياضة الإماراتية، وما تحتاج إليه خلال الفترة المقبلة في ظل رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الإنجازات قارياً وإقليمياً.
من ناحيته أكد عبد الملك جاني نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن هذا الحضور الكبير في الملتقى السنوي للرياضيين يمثل ركيزة أساسية في دعم الرياضة الإماراتية، حيث يشهد مناقشات مهمة من شأنها تبادل الأفكار والرؤى حول المكانة التي وصلت إليها الرياضة في الإمارات.
وأضاف أن الملتقى له دور كبير في التواصل بين الأجيال السابقة والحاضرة من الرياضيين على كل الأصعدة، سواء اللاعبين أو المسؤولين وكذلك الإعلاميون.
من جهته أكد محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد كرة القدم أن الملتقى فرصة مميزة لجميع الرياضيين في الدولة من أجل التواصل ومناقشة كافة التطورات، التي شهدتها رياضة الإمارات وتبادل الرؤى والأفكار حول آخر المستجدات.