لا غنى عن غلاية المياه الكهربائية في كل منزلٍ، فهي تمنحك الماء الساخن في ثوانٍ؛ لتستمتعي بأشهى المشروبات، لكن خلف هذه الراحة اليومية، قد تتسبب في أضرارٍ صحيةٍ ومادية غير متوقعة!

ويحذر الخبراء من إهمال تنظيف الكاتل من الترسبات الجيرية، ويشددون على ضرورة فصل الكهرباء بعد الاستخدام؛ لتجنب ارتفاع الفاتورة وتراكم السموم، ونستعرض نصائح ذهبية للاستخدام الآمن والصحي للغلاية الكهربائية، لتحمي نفسك وعائلتك من مخاطرها الخفية.

تحذير لربات البيوت عند استخدام الكاتل

وتغفل العديد من ربات المنازل الطريقة السليمة لاستخدام الكاتل، الذي يعرضهما فيما بعض لغرامات مادية، ومشكلات صحية تصل للإصابة بالأمراض.

أمر يحميك من مشكلات الكاتل الصحية

ونصح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، بضرورة تنظيف الكاتل من الترسيات الجيرية، والمياة المغلية أيضًا، بحسب ما نصح جهاز تنظيم مرافق الكهرباء، كاشفًا عن ضرورة استخدام قطعة قطنية في التنظيف، وعدم ترك الترسيبات لفترة طويلة إذ تضر بالصحة وتسبب السموم. 

كانت دراسة حديثة كشفت عن أن استخدام مياه الغلاية الكهربائية بصورة مستمرة يتسبب في تفاعل وذوبان مادة النيكل في المياه، التي يتناولها الشخص، ومع تراكم هذه المادة في تؤدي لتراكم السموم في الجسم، لذا يجب تنظيفها باستمرار.

تحذير حماية المستهلك

وحذّر جهاز تنظيم مرافق الكهرباء وحماية المستهلك ربات المنازل من عدة أمور عند استخدام الكاتل، قد تؤدي للغرامات المالية الكبرى، إثر استهلاك الكهرباء، إذ نوّه إلى عدم انتباه ربات البيوت إلى فصل «فيشة» غلاية المياه من المصدر الكهربائي بعد الانتهاء من الاستخدام، وعدم تنظيفها من الترسبات الجيرية باستمرار، موضحًا أنّ هذا الأمر يستهلك الكهرباء بشكل كبير، لذا يجب الحرص على فصل التيار الكهربائي، وتنظيفها جيدًا، حتى لا تستهلك المزيد من الكهرباء، ما يزيد من الفاتورة. 

ونصح «تنظيم مرافق الكهرباء» بضرورة أن يكون حجم غلاية المياه مناسب لاحتياجاتك اليومية، واختار النوع الموفّر للطاقة، عند الشراء، مع غلي كميات المياة التي تحتاجها فقط، وعدم زيادتها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتل

إقرأ أيضاً:

فانوس رمضان.. من الشوارع إلى البيوت عبر العصور

كشف الحاج مجدي، أحد أقدم صانعي فوانيس رمضان، عن تاريخ ظهور الفانوس في مصر خلال عهد المعز لدين الله الفاطمي. 

بداية الفانوس في عهد الفاطميين

وأوضح أن البداية كانت يوم 5 رمضان، عندما استقبل المصريون الخليفة الفاطمي بعلب تحتوي على شموع لإنارة الشوارع، حيث لم تكن هناك كهرباء أو وسائل إضاءة حديثة.

تطور صناعة الفانوس عبر الزمن
بعد مرور عام على دخول المعز لدين الله إلى مصر، تم ابتكار أول فانوس بباب صغير يوضع بداخله شمعة. 

وبعد عام آخر، تطورت الصناعة ليتم تصميم فانوس يُفتح من الأسفل لوضع الشمعة بسهولة.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت آلاف الأشكال والتصاميم للفوانيس، حيث وصل عددها إلى نحو 3,000 تصميم مختلف عبر العصور.

حرفة مستمرة بلا انقطاع
أكد الحاج مجدي أن صناعة الفوانيس تُعد واحدة من أقدم الحرف اليدوية التي ما زالت مزدهرة حتى اليوم. 

وأضاف: "نحن نطور في مهنتنا باستمرار لجذب الناس إلى اقتناء الفانوس، لا نعاني من البطالة، فهذه الصناعة تشغلنا طوال العام، ونحن نعمل بها منذ 300 عام في منطقتنا التي وُلدنا فيها".

مقالات مشابهة

  • فانوس رمضان.. من الشوارع إلى البيوت عبر العصور
  • «محافظ طولكرم»: هدم المنازل متواصل بشكل يومي.. و60 أسرة ستكون بلا مأوى
  • بطولات من ورق
  • صاحب معرض سيارات يعرض رشوة على مهندس تنظيم .. الرقابة الإدارية تكشف خفافيش الفساد
  • عرقاب يعرض مشروع قانون تنظيم النشاطات المنجمية
  • تحذير صادم من كثرة استخدام مرقة الدجاج: تسبب الإدمان
  • لا تشحنوا بهذا المبلغ.. تحذير أصحاب عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع
  • وردنا قبل قليل| تحذير هام من العاصمة صنعاء لكافة المواطنين بدون استثناء.. هاكم ما جاء فيه
  • رئيس الوزراء البريطاني: قرار نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "خاطئ"
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح