جامعة لقجع تعين مدربا جديدا للمنتخب الوطني النسوي لأقل من 23 سنة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الأحد، مع الإطار الفرنسي "ديميتري ليبوف"، من أجل الإشراف على تدريب المنتخب المغربي للسيدات لأقل من 23 سنة، لموسمين، خلفا لمواطنه "ستيفان نادو".
وبالرجوع إلى سيرته الذاتية، فالمدرب الفرنسي "ديميتري ليبوف" هو من مواليد 20 يناير 1984، حاصل على شهادة في الإعداد البدني في مجال كرة القدم، ولج عالم التدريب بعد اجتيازه تكوينا تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقد سبق لـ"ديميتري" أن أشرف على تدريب فريق "ليون" الفرنسي النسوي، حيث اشتغل معدا بدنيا للفئات الصغرى، ثم مدربا مساعدا في فريق "روسيانكا" الروسي النسوي، ثم فريق "باريس سان جيرمان" الفرنسي.
كما كانت لـ"ليبوف" تجربة أخرى في الدوري الصيني، الذي عمل به مدربا مساعدا لفريقي "داليان شيدا" و"جيانغسو سونينغ"، ومدربا لفريق جامعة وهان جيانغنان، ومنه انتقل للعمل مدربا لنادي "نابولي" الإيطالي النسوي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيديو/عداؤون وأطر : أحيزون دمر ألعاب القوى المغربية ونتمنى رئيساً من قيمة فوزي لقجع
زنقة 20. مراكش
سلط عدد من العدائين والأطر المغربية الضوء على الإخفاقات المستمرة التي تشهدها الجامعة الملكية لألعاب القوى، ووصفوا وضع الرياضة الوطنية في هذا المجال بـ “الانتكاسة” مقارنة بالفترات السابقة، حيث كان للمغرب مكانة كبرى ضمن الدول المشاركة في مثل هكذا تظاهرات.
واوضح عدد من العدائين السابقين المغاربة لموقع Rue20 على هامش البطولة الوطنية لألعاب القوى داخل القاعة ، أن المشاركة المغربية كانت في السابق كثيفة وبارزة في مثل هذه البطولات، وكانت بمثابة فترة ذهبية لألعاب القوى المغربية، حيث كانت الملاعب والحلبات في أعلى مستوياتها، مما أسهم في تحقيق نتائج مشرفة وتفوق العدائين المغاربة على المستوى الدولي.
واضاف العداؤون، ان الوضع اليوم اختلف تماما، إذ شهدت الفترة الأخيرة تراجعا ملحوظا على جميع الأصعدة، بما في ذلك ضعف المشاركة في البطولات الكبرى، ما يعكس فتورا واضحا في رياضة ألعاب القوى المغربية.
وحمل العداؤون مسؤولية هذا التدهور إلى هيمنة ظاهرة الكولسة داخل الجامعة الملكية لألعاب القوى التي يترأسها شخص، حسب قولهم، فشل في تحقيق تطلعات العدائين المغاربة.
واشار العداؤون، إلى انه رغم هذه الإخفاقات وتقاعس جامعة العاب القوى ، إلا ان العداء المغربي سفيان البقالي، قد استطاع بفضل اجتهاده الشخصي، من تحقيق نتائج مشرفة على الصعيدين الدولي والعالمي، وهو ما يعكس القوة الفردية للمواهب المغربية وسط هذا الوضع المتردي.
وفي المقابل، وعلى الرغم من الوضع المحبط في ألعاب القوى، فإن كرة القدم المغربية شهدت تطورا ملحوظا بعد تولي فوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، فقد تم تتويج البطولة الوطنية بالدوريات الإفريقية، واحتل المنتخب الوطني المغربي المرتبة الرابعة في كأس العالم 2022، مما يعكس تحولا إيجابيا في الرياضة الوطنية.
وفي الختام ، طالب العداؤون بضرورة وجود رئيس جديد للجامعة الملكية لألعاب القوى، قادر على إعادة الروح إلى هذه الرياضة وإنقاذ العدائين المغاربة من وحل الفشل والإحباط الذي يعانون منه منذ سنوات بسبب سياسات الفشل التي تسيرها الإدارة الحالية.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون