عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم «محاكمة علي بابا» ليحيى الفخراني وإسعاد يونس
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الإعلامي د. عمرو الليثي، ان والده - رحمه الله- ممدوح الليثى، قام بإنتاج مجموعة من الأفلام المتميزة إحياء لإدارة الأفلام بالتليفزيون المصري في أوائل الثمانينيات، وقدم خلال هذه الفترة مجموعة من الأفلام المتميزة التى كانت تذاع خصيصًا سهرات على التلفزيون المصرى، ولا تعرض في العروض التجارية.
وأضاف الليثي، في تصريحات صحفية خاصة، ان أهم الأفلام التي أنتجها والده رحمه الله فيلم «محاكمة علي بابا»، كان قصة الكاتب الكبير أحمد رجب وسيناريو وحوار الفنان المبدع الذى رحل عنا تاركًا بصمات عظيمة فى مجال كتابة السيناريو الأستاذ عاطف بشاى، وكان من إخراج المخرج الكبير إبراهيم الشقنقيرى، بطولة الفنان يحيى الفخرانى والفنانة إسعاد يونس وطارق نجل الفنان يحيى الفخراني.
وكانت أحداث الفيلم تدور فى إطار كوميدى حول أن مُدرِّسة الحضانة تقوم بتعليم الأطفال حكاية على بابا فتحكى لهم الفنانة القديرة نادية عزت أن علي بابا استطاع دخول المغارة عندما قال «افتح يا سمسم» ليجد أمامه المسروقات من ذهب وألماظ، والتى قام اللصوص بسرقتها، فقام على بابا بالحصول على هذه المسروقات لنفسه.
وهنا دار حوار لطيف كتبه المبدع عاطف بشاي بين الطفل وبين مُدرسته فى الحضانة فسألها «هو على بابا خد كنز الحرامية؟» فردت عليه المُدرسة وقالت له «أيوة» فسألها: «والحرامية جابوه منين؟!» المدرسة: «سرقوه»، فسألها: «من مين؟» قالت له: «من الناس»، فسألها: «وعلى بابا سرق الحرامية؟» لترد المدرسة: «على بابا ماسرقش.. ده لقاهم!». ليسألها الطفل: «رجعهم للناس ولا خدهم؟» المدرسة: «أخدهم».
ليرد عليها الطفل: «يبقى على بابا راجل حرامى»، فردت عليه المدرسة بمنتهى الشدة وقالت له: «لا.. على بابا راجل طيب»، ليسألها: «ليه ماوداش الفلوس للبوليس؟!» لتجيبه المدرسة: «مكنش يعرف مكان القسم»، ليرد الطفل: «ازاى بقى إذا كنت أنا عارف مكان القسم !». المدرسة بمنتهى الحدة: «قولتلك على بابا راجل طيب».
ليرد عليها الطفل: «لا.. على بابا راجل حرامى».. لتطرده المدرسة من الحضانة وتطلب منه أن يأتى ومعه والده ليخرج الطفل إلى والده صلاح سليمان الذى يجسد شخصيته الفنان يحيى الفخرانى، وقام الطفل بسرقة فلوس من بنطلون أخيه طارق ويشاهده أخوه الكبير ويخبر والديه، ليوبخه والده على ما فعل، فرد عليه الطفل «أنا ماغلطتش أنا سرقت والحرامى طيب وما بيروحش السجن».
ليتفاجأ والده من رده ليقول الطفل: «أنا عارف علي بابا سرق وما راحش السجن وهو راجل طيب». وهنا ذهب الوالد لمدرسة الحضانة ليحاول أن يقنعها أن على بابا ليس رجلا طيبا لأنه حصل على مسروقات ليست حقه، وهنا ذروة الأحداث.
وترفض المدرسة أن تقول هذا الكلام بل على العكس جعلت الأطفال يهتفون خلفها «علي بابا راجل طيب»، مما دعا الأب حتى يؤكد لابنه أن علي بابا ليس رجلا طيبا أن يذهب إلى قسم الشرطة ويحرر محضر سرقة ضد على بابا، وفى هذه اللحظة يتم القبض على الأب بتهمة الجنون لأنه يتحدث عن شخصية خرافية.
وانتهى الفيلم بأسلوب كوميدى ساخر يحاكي أحداثه ويعبر عن أفكار كاتبه الراحل أحمد رجب ومبدعه الراحل عاطف بشاى.
رحم الله مبدعي فيلم «محاكمة علي بابا» الكاتب الكبير أحمد رجب والكاتب الكبير عاطف بشاي والمخرج الكبير إبراهيم الشقنقيري ووالدي ممدوح الليثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي الاعلامي د عمرو الليثي الأفلام المتميزة يحيى الفخراني الفنان يحيي الفخراني التليفزيون المصري ممدوح الليثي التلفزيون المصري عاطف بشاي
إقرأ أيضاً:
عمرو محمود ياسين يعرب عن استيائه من حملة التـ.نمر الإلكتروني ضد الطفل جان رامز
عبّر الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن بالغ استيائه من حملة العنف الإلكتروني والتنمر التي تعرض لها الطفل جان رامز عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا الاستياء تزامنًا مع تفاعل واسع مع قضية الطفل ياسين، ضحية التحرش الجنسي في دمنهور، مما أثار حالة من الغضب والقلق العام.
وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "يا جماعة احنا في العمل، كمية الناس الأسوياء حوالينا مرعبة التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع".
وجاءت هذه التصريحات تعليقًا على منشور سابق للطفل جان رامز، الذي نشر صورة له من أحد أعماله الدرامية عبر حسابه على "فيسبوك"، معبرًا عن رأيه في تعطيل الدراسة وتأثير ذلك على العملية التعليمية.
وقد تفاجأ الطفل جان رامز بكمية التعليقات السلبية والمحرضة التي طالت منشوره، والتي تضمنت سخرية وألفاظًا نابية وتحريضًا على إيذائه نفسيًا، بدلًا من مناقشة وجهة نظره بشكل حضاري.
واعتبر عمرو محمود ياسين أن هذه الحملة الشرسة ضد طفل تعبر عن "مصيبة" حقيقية في المجتمع، مشيرًا إلى التناقض بين الصورة التي يراها في محيط عمله وبين حجم العنف والتنمر الذي يظهر في تعليقات رواد السوشيال ميديا.
ويُذكر أن قضية الطفل ياسين قد أثارت موجة غضب واسعة في مصر، مما يجعل أي شكل من أشكال العنف أو التحريض ضد الأطفال أمرًا مرفوضًا ومستنكرًا من قبل الكثيرين.
وتأتي رسالة عمرو محمود ياسين لتسليط الضوء على خطورة التنمر الإلكتروني وتأثيره السلبي على الأطفال وضرورة التصدي لهذه الظاهرة.